عاجل
الإثنين 4 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

تفاصيل ندوة "الشباب والتطرف.. آليات المواجهة" بالمجلس الأعلى للثقافة

تفاصيل ندوة الشباب والتطرف.. آليات المواجهة
تفاصيل ندوة الشباب والتطرف.. آليات المواجهة

ضمن خطة نشاط وزارة الثقافة، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني- وزيرة الثقافة؛ والدكتور هشام عزمي- الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ اقيمت ندوة بعنوان "الشباب والتطرف.. آليات المواجهة في عصر الذكاء الاصطناعي"، والتي نظمتها لجنة مواجهة التطرف والإرهاب برئاسة الدكتور أحمد زايد؛ بالتعاون مع لجنة الشباب، برئاسة الدكتورة منى الحديدي؛ ولجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية برئاسة الدكتور محمد خليف، وذلك؛ بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، وأدار الندوة الدكتور خالد عبد الفتاح- أستاذ مساعد علم الاجتماع - بكلية الآداب جامعة حلوان -عضو لجنة مواجهة التطرف.



 

شارك فى الندوة المستشار أيمن فؤاد- رئيس محكمة استئناف القاهرة - عضو لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، والذي أشار إلى أن أسم الندوة فى حد ذاته يحتاج لتحليل لكل كلمة فيها.. موضحاً أن المشكلة في فكرة التطرف هى أن  الجريمة سابقة على القانون، وجاءت قبله، وكذلك مشكلة التطرف أنه تصرف إنسانى مبدع بشكل سلبى يتطور ويتحور وله أشكال كثيرة، ووصف  التهديد ونشر الخوف علي أنه نوعا من الإرهاب، ضارباً مثل بالعملية الإرهابية التي يموت فيها ١٠ أو ١٥ شخص لكن تصويرهم وهم يصارعون الموت يسبب ترويع للملايين.

 

 

من جانبه أكد الإعلامي د.حسين حسني مذيع قناة الغد-نائب مقرر لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة أن الذكاء الاصطناعي الذي تستخدمه بعض الجماعات الإرهابية لنشر الفكر المتطرف يستدعي تطبيق مقولة " لا يفل الحديد إلا الحديد"، باستخدام الذكاء الاصطناعي في نشر الأفكار المعتدلة على أوسع نطاق، إضافة إلى استخدامه في اكتشاف وتحليل الأفكار الهدامة التي تنتشر في الفضاء الرقمي. 

 

وتساءل د.حسين: عن المستفيدين والممولين لنشر الأفكار المتطرفة باستخدام الذكاء الاصطناعي، خاصة أن تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تمتلكها بعض الجماعات المتطرفة قد لا تتوفر إلا لدى أجهزة استخبارات عالمية كبيرة. 

 

ودعا د.حسين حسني إلى ضرورة التعامل النقدي مع الأفكار المتطرفة وتعريتها بشكل سلس أمام الجمهور، مؤكدا أن منصات الذكاء الاصطناعي استطاعت أن توسع القاعدة الجماهيرية التي تصل إليها الجماعات المتطرفة التي تروج للفكر المتطرف.

 

وطالب الدكتور حسنى: المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ليكون لها اكواد تفعل تواجه لها الفكر المتطرف، كما طالب من أهل الاختصاص التوسع فى استخدام الذكاء الاصطناعي فى نشر الفكر الوسطي المعتدل.

 

 

واكدت الدكتورة شيماء حلمي- مدرس بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة دمنهور- عضوة لجنة الشباب، أن الفرق بين التطرف والارهاب، وخاصة أن الإرهاب هو خطوة تتلوا التطرف، وبالتالى هناك فرق بين التطرف والإرهاب مع عرض نجاح تجربة مصر في التصدى للإرهاب والتطرف منذ عام ٢٠١٤ وعرض تجربة الامارات ومركز صواب وعرض تجربة المملكة العربية السعودية ومركز اعتداد مع عرض اسباب التطرف التي تنحصر في ضعف الوازع الديني والفراغ الروحي عند الشباب وتأويل النصوص مع عرض اهم آليات مكافحة الإرهاب والتطرف.

 

 واكد الكاتب صلاح سالم الصحفي بالأهرام - عضو لجنة مواجهة التطرف والإرهاب"،ان التطرف يبدأ عندما تكون هناك قوى باليه والفكرة الاصوليه لدى الفكر المتطرف تنبت فى افكار جهاديه وممارسة مباشرة للعنف، وبالتالى العنف والفكرة الاصوليه تصنع بنيه التخلف والتطرف ومعوقات التخلف، مطالبا بمراجعة التعليم الدينى فى مصر لكى تتوازن وتواكب مع التطورات والاليات الحديثة فى التعامل مع القضايا المحيطة.

 

ومن جانبه شدد المخرج المسرحي عمرو قابيل- مؤسس مهرجان المسرح الجامعي وعضو لجنة الشباب، على أننا بحاجة إلى ثورة توعيه وتوجيه الشباب وفق ادوات سليمه ومن خلال كوادر مؤهله ومسؤولية وطنية نحتاج إلى التعامل مع وسائل الذكاء الاصطناعي على أنها ليست تحدى بل إنها وسيله نحتاج إلى فتح أفق مع للشباب تناسب لغة العصر، والتي تحتاج أراده حقيقية بوجود قنوات إعلامية سوشيال ميديا يتم ضخ معلومات وخدمات تجذب الشباب وتسمعه وتناقش قضاياه، وفتح باب الحوار مع الشباب بشكل دائم.

 

واكد الدكتور محمد حجازي- استشاري تشريعات التحول الرقمي والابتكار والملكية الفكرية- عضو لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية، أن وسائل التواصل الاجتماعي لها إيجابياتها وسلبياتها والتي تحتاج إلى تنظيم وليس المنع، والتي تحتاج إلى إعادة طرح من خلال أن التشريعات والقوانين التي تحكم الذكاء الاصطناعي فى العالم نتيجة من حجم البيانات التي يتم ضخها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والتي يتم استغلالها فى الرواج التجاري لتحقيق ربح اقتصادى، 

 

واكد الدكتور محمد عزام- استشاري التحول الرقمي، عضو لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية"،ان التكنولوجيا الحديثة تمثل 50٪ من الاقتصاد العالمي، والتي تقوم على التنافسية هو التكنولوجيا

تاثير الذكاء الاصطناعي والأجيال القادمة من التكنولوجيات تزيد من فجوة الدول المتقدمة 

الخطوة إن لم نمتلك هذه التكنوجيات لاننا سوف تفقد التنافسية 

 

وعقبت الدكتورة منى الحديدى، مقرر لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، موجهة الشكر لكل المتحدثين وانوالنظوة حققت المستهدف منها لالقاءها الضوء على جوانب مهمة، مؤكده أن الشباب مستنير وواعي ويدرك جوانب عديدة من سبل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي واستطاع الشباب أن يهتم بقضايا بلده ووطنه وتفاعل مع القضية الفلسطينية واحدثوا تفاعل عالمى من الشباب بإيجابية وتفهم وفق ثقة وحريه تعبير بحث واعي ومستنير.

 

وأعرب الدكتور أحمد زايد، مقرر لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، عن سعادته بالتعاون مع لجنة الشباب، وبالحضور، مؤكدا أن الندوة ثريه واستطاعت أن تصل إلى توصيات بأن الحياة لا تتغير الا بالتعليم والابتكار والعلم لكى يتم تغيير الفكر والعقل المصري وفق تطور فى البنيه التحتية لوسائل الذكاء الاصطناعي، ليكون لدينا القدرة على العمل والإنتاج لكى يتحول المجتمع إلى مجتمع بناء، مشددا على أن الكلام فقط لا يغير الدنيا ولكن يكون الكلام بتغيير أساليب الحياة، والتي تستوجب العمل بالعلم والتسلح بالمعرفة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز