عاجل
السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

في ذكري ميلاده اليوم..

تعرف على لمحة من حياة قائد الثورة العرابية الزعيم أحمد عرابي

تمر اليوم 31 مارس ذكرى ميلاد الزعيم احمد عرابي، قائد الثوره العرابية، والذي ولد بقرية "هرية رزنة" بالزقازيق محافظة الشرقية في 31 مارس1841م، وكان والده فلاحًا وشيخًا للبلد. 



 

كما تلقى أحمد عرابي، تعليمًا تمثل في القراءة والكتابة، وأرسله والده في الثامنة من عمره للأزهر ليدرس اللغة العربية والفقه والتفسير. 

 

وفي عام 1854م أصدر سعيد باشا قرارًا بتجنيد أبناء المشايخ في الجيش فتم تجنيده كأقرانه.

 

المؤهلات العلمية:


التحق بالمدرسة الحربية، حيث ارتقى سلم الرتب العسكرية بسرعة فأصبح نقيباً في سن العشرين.

 

حياته السياسية:


أحمد عرابى هو قائد عسكري وزعيم مصري، قاد أول ثورة مصرية في العصر الحديث ـ الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق، شغل منصب وزير الدفاع "وزير الجهادية في حينها" ثم رئيس وزراء مصر.

 

كما إثر قرار طرد الضباط المصريين من الجيش المصري، قام أحمد عرابي بتظاهرة على رأس الجيش المصري في ميدان عابدين بالقاهرة؛ لعرض مطالب الأمة على الخديوي توفيق، لإنقاذ البلاد من الظلم، وتحقيق أمانيها في الحياة الكريمة.

 

في 2 فبراير 1882 استقال شريف باشا بعد أن تدخلت انجلترا وفرنسا في شؤون البلاد، وتشكلت حكومة جديدة برئاسة محمود سامي البارودي، وشغل أحمد عرابي فيها منصب "وزير الجهادية" "الدفاع"، فقوبلت هذه الوزارة بالارتياح وأعلنت الدستور، وصدر المرسوم الخديوي به في 7 فبراير 1882.

 

كما أن "عرابي" بقي في منصبه بعد أن أعلنت حامية الإسكندرية أنها لا تقبل بغيره ناظراً للجهادية، فاضطر الخديوي إلى إبقائه في منصبه، وتكليفه بحفظ الأمن في البلاد، ازدادت الأمور في البلاد سوءاً بعد حدوث مذبحة الإسكندرية في 11 يونيو 1882، وعقب الحادث تشكلت وزارة جديدة ترأسها "إسماعيل راغب"، وشغل "عرابي" فيها نظارة الجهادية.

 

بالإضافة إلى ذلك رفض عرابي الانصياع للخديو بعد موقفه المخزي، وبعث إلى جميع أنحاء البلاد ببرقيات يتهم فيها الخديو بالانحياز إلى الإنجليز، ويحذر من إتباع أوامره، وأرسل إلى "يعقوب سامي باشا" وكيل نظارة الجهادية يطلب منه عقد جمعية وطنية ممثلة من أعيان البلاد وأمرائها وعلمائها للنظر في الموقف المتردي وما يجب عمله، فاجتمعت الجمعية في 17 يوليو 1882، وأجمعوا على استمرار الاستعدادات الحربية ما دامت بوارج الإنجليز في السواحل، وجنودها يحتلون الإسكندرية.

 

 وكان رد فعل الخديو على هذا القرار هو عزل عرابي من منصبه، وتعيين محافظ الإسكندرية بدلاً منه، ولكن عرابي لم يمتثل للقرار، واستمر في عمل الاستعدادات في كفر الدوار لمقاومة الإنجليز. 

 

وبعد انتصار عرابي في معركة كفر الدوار أرسل عرابي إلى يعقوب سامي يدعوه إلى عقد اجتماع للجمعية العمومية للنظر في قرار العزل.

 

المناصب التي تقلدها:

التحق عرابي بالخدمة العسكرية بدرجة بلوك أمين في 6 ديسمبر 1854م، ورقي إلى ملازم ثان في 25 نوفمبر 1858م، ثم ملازم أول في 23 فبراير 1859، وإلى يوزباشي في 18 إبريل 1859، ثم إلى رتبة صاغ في 17 ديسمبر 1859م، وإلى رتبة المقدم في 1860م، وعقيد) عام 1861م، ثم رتبة أميرآلاي (عميد) في يونية 1879م. 

 

ثم رتبة اللواء 1882م. صدر الأمر بتعيينه وكيلاً لنظارة الحربية في يناير 1882م، وفي فبراير 1882 أختير وزيرًا للحربية في وزارة محمود سامس البارودي باشا.

 

كان قائد أول ثورة مصرية في العصر الحديث ـ الثورة العرابية ضد الخديو توفيق، وايضا شغل منصب وزير الدفاع (وزير الجهادية في حينها) عام 1882،رئيس وزراء مصر.

 

كتب عرابي مذكراته في ثلاثة دفاتر كبيرة، استعرض فيها جميع أحداث ثورته، وقد طبع الجزء الأول من مذكراته تحت عنوان: «مذكرات الزعيم أحمد العرابي: كشف الستار عن سر الأسرار في النهضة المصرية المشهورة بالثورة العرابية».

 

وفاته:

عاد عرابي إلى مصر في 30 سبتمبر 1901م، ليقيم مع أولاده في عمارة البابلي بشارع الملك الناصر المتفرع من شارع خيرت حي السيدة زينب بالقاهرة، وتوفي يوم 21 سبتمبر 1911م.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز