جالانت: كل المشاركين في أحداث 7 أكتوبر سيُحاكم أو ستتم تصفيته

قال كبير مرتزقة وميليشيا الاحتلال الصهيوني المدعو "يوآف جالانت"، اليوم الأربعاء، إن "من يعتقد أننا نتأخر سيرانا نصل قريبا إلى كل مكان".

 

وقال جالانت: "لا مكان آمنا لمن تورط في أحداث 7 أكتوبر سواء في غزة أو في أي مكان في الشرق الأوسط"، في اعتراف صريح بأن الكيان الإرهابي المحتل سوف يدير عمليات قتل في دول أخرى، مؤكدا أن كل من تورط في أحداث 7 أكتوبر سيحاكم أو ستتم تصفيته.

 

وكان زعيم المعارضة في الكيان الصهيوني المحتل ورئيس حكومة الاحتلال الأسبق يائير لابيد قال، أمس الثلاثاء، إن ميليشيا الاحتلال بحاجة لـ10 آلاف جندي مرتزقة فورا واعترف بأن 66 ألفا من رجال الدين "الحريديم" يتهربون من الخدمة.

 

وأكد لابيد أنه لا يمكن للحكومة تأجيل تجنيد الحريديم على حساب الاحتياجات الأمنية، مشددا على أن مواصلة الحكومة تأجيل تجنيد الحريديم يثبت أنها مهتمة بالبقاء السياسي فقط.

 

وكان كبير حاخامات السفارديم في الكيان المحتل قال، إنه في حالة أجبرتهم الحكومة على التجنيد فإنهم سيسافرون جميعا إلى الخارج.

من جانبه قال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير: "نؤمن بحل قضية التجنيد من خلال التفاهم"، معتبرا أن الخدمة في ميليشيا الاحتلال امتياز كبير لليهودي الذي يدافع عن نفسه وبلده! وهو ما لا يراه من يوصفون برجال الدين اليهود "الحريديم".

 

وبدأ الحديث عن أزمة تجنيد رجال الدين اليهودي "الحريديم"، عقب تقدم عدد من الحركات منها حركة "من أجل جودة الحكم في إسرائيل" بطعن لدى المحكمة العليا، من أجل توسيع نطاق التجنيد داخل ميليشيا الاحتلال ليشمل كافة مكونات مجتمع الاحتلال.