عاجل| الاستراتيجية الإعلامية 2024.. كما أعدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
سلمي السلنتي
وفقًا لنص المادة 92 من القانون 180 لسنة 2018، جاءت الاستراتيجية الإعلامية 2024، حيث تنص هذه المادة على أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ينشر تقريرًا سنويًا عن جهوده ونشاطه، يتضمن ما يراه من اقتراحات في نطاق اختصاصاته، ويبلغ هذا التقرير إلى رئيس الجمهورية ومجلس النواب.
ويناقش التقرير باللجنة البرلمانية المختصة، وتضع اللجنة تقريرًا عنه أمام مجلس النواب، كما تأتي في إطار دور الإعلام في تحقيق رؤية مصر 2030.
ويؤكد المجلس على حرية الرأي والتعبير في الرسالة الإعلامية، باعتبارها حقًا دستوريًا وأصيلًا للمواطنين، كما يراعي المجلس في استراتيجيته ضمان حق المواطنين في تمتع بإعلام وثقافة حره ونزيهة على قدر كبير من المهنية وذلك تنفيذًا لنص المادة 69 من القانون رقم 180 لسنة 2018.
ويهدف المجلس إلى إعداد البرامج والسياسات التي تعمل على رفع درجات الوعي المصري، من خلال الاستخدام الأمثل للبرامج سواء على الشاشات أو الإذاعة أو الإعلام المقروء والإلكتروني بما يحقق حائط صد لكل الحروب التي تواجه المجتمع وأهمها الشائعات، وتقديم إعلام هادف بالدرجة الأولى يحقق طموحات الدولة ويدفع المواطن للمشاركة في أعباء التنمية من خلال الشفافية في شرح التحديات التي تمر بها البلاد.
وتتضمن الخطة الإعلامية للمجلس ما يلي:
الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي
آليات التنفيذ:
• تسهيل إجراءات استخراج التراخيص الإعلامية واستحداث الجديد لتشمل منصات المحتوى الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية.
• الإسراع في توفيق أوضاع وسائل الإعلام التي تقدمت للحصول على التراخيص بعد استطلاع آراء الجهات المعنية.
• تطوير وحوكمة وسائل الإعلام والعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي مع وسائل الإعلام.
• إجراء تعديل تشريعي يهدف لعدم السماح لأي منصة أجنبية بالبث في مصر إلا بعد الحصول على الترخيص من المجلس.
• العمل على إصدار تشريع بإلزام منصات التواصل الاجتماعي ومنصات المحتوى الرقمي، بتأمين قنوات واضحة وسهلة الاستخدام للتبليغ عن المحتوى غير القانوني وتقديم الشكاوى من قبل المستخدمين والاستجابة لطلبات حذف المحتوى غير القانوني، خلال 24 ساعة من التبليغ بها.
• إصدار وتحديث الأكواد والضوابط القانونية والأخلاقية الخاصة بمنصات المحتوى الإلكتروني والسوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية بما يضمن الوصول إلى التزامهم بالأعراف والقيم والمجتمعية والضوابط الأخلاقية المجتمعية وعدم بث مواد تتعارض مع قيم المجتمع.
• تدريب وتثقيف الصحفيين والإعلاميين لمسايرة التطور التكنولوجي الكبير.
• تنظيم الندوات وورش العمل مع المتخصصين في الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي.
• استكمال الخطوات التي تمت في إطار التعاون مع مجلس وزراء الإعلام العرب وجامعة الدول العربية، لتفعيل قانون عربي موحد لتنظيم عمل وسائل التواصل الاجتماعي والتعامل مع المحتوى غير القانوني، وتطبيق ذلك القانون على مزودي الخدمات والمحتوى الإعلامي متعدد الوسائط، والتي تهدف إلى الربح ويشمل منصات وتطبيقات الإنترنت المصممة لتمكين المستخدمين من مشاركة محتواهم مع مستخدمين آخرين أو تمكنهم من صناعة ونشر محتوى متاح للعموم، كذلك أن تسري أحكام هذا القانون على منصات التواصل الاجتماعي التي يكون عدد متابعيها ومستخدميها نصف مليون داخل الدولة الواضعة للتشريع.
• تسريع دخول الدول العربية بشكل جماعي في اتفاق إطاري دولي حول الضرائب الرقمية وتعويض وسائل الإعلام العربية وحماية استدامتها.
• التوعية الإعلامية بمخاطر الذكاء الاصطناعي وطرق تجنبها.
• العمل إعلامياً على شرح الدور الذي يلعبه المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي وشرح استراتيجية المجلس التي تستهدف استغلال تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي لدعم تحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة وتعزيز نطاق الاستثمار ورفع مستوى الوعي العام بالذكاء الاصطناعي وجذب الاستثمارات في مجال مراكز البيانات وبناء منصة تكنولوجية اعتمادًا على تطوير تكنولوجيا نماذج عن بيانات الكبيرة.
المبادرات والمشروعات القومية
تحاول بعض وسائل الإعلام المعادية بين الحين والآخر التشكيك في المشروعات القومية والإنجازات التي شهدتها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، من خلال تضليل المواطنين وضخ الأخبار الكاذبة حول جدوى تلك المشروعات.
لذا يهدف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى استكمال الخطة الإعلامية لإبراز المشروعات القومية الكبرى والمبادرات القومية التنموية إعلامياً، وشرح الفوائد الكبيرة لتلك المشروعات على الاقتصاد المصري، وكذلك شرح كل التحديات التي تواجه مصر بكل شفافية، بما يدفع المواطن للمشاركة في أعباء التنمية.
وكذلك استمرار التوعية الإعلامية، بضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة احترامها والتمسك بالهوية المصرية الوطنية والقومية وإعلاء القيم الإنسانية واحترام الأديان وكفالة الحريات وقبول الرأي والرأي الآخر.
آليات التنفيذ:
- تنظيم ورش العمل واللقاءات والندوات مع الوزراء والمسؤولين لشرح كل التحديات التي تواجه الوطن والإنجازات التي تم تحقيقها في كل المجالات.
- استكمال تنظيم الزيارات الميدانية لوسائل الإعلام إلى المشروعات القومية المختلفة لشرح فوائد تلك المشروعات وعوائدها على مصر.
- إعداد الدراسات حول المشروعات القومية وأهميتها بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية وتزويد وسائل الإعلام بها.
الأمن القومي المصري
جغرافيا مصر وديموجرافيتها وضعتها محط أنظار العالم، وفرضت عليها أن تلعب دوراً محورياً في منطقتها العربية مدافعة عن حقوق شعبها، وتبدو مصر منذ ثورة 30 يونيو في مواجهة شاملة مع مصادر تهديد متعددة لأمنها القومي، خاصة أن حدود مصر أصبحت ملتهبة من كل الجهات مع أزمة القضية الفلسطينية والأحداث في ليبيا والسودان وما يقوم به الحوثيون في البحر الأحمر، وكذلك سد النهضة، ويقع العبء الأكبر على القوات المسلحة المصرية التي تعد المدافع الاول عن الأمن القومي المصري، وقت أكدت القياده السياسية في كل مناسبة ولكل العالم وبلغة واضحة على سيادتها على أراضيها ومقدراتها وحدودها وأمنها الداخلي والخارجي.
ويعمل المجلس على وضع خطة ورسالة إعلامية لتوعية المواطنين بالتحديات التي تواجه الأمن القومي المصري في الاتجاهات كافة، وكذلك ضرورة الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
كما يهدف المجلس إلى شرح الدور الكبير الذي تلعبه القوات المسلحة في حماية الأراضي المصرية من كل الجهات، وتوعيه المواطنين بأهمية ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهوريه من تسليح وتحديث القوات المسلحة، وهو ما جعل لمصر دوراً ووجوداً قوياً في محاولات الوصول إلى حلول لكل مشكلات المنطقة.
آليات التنفيذ:
وضع وبلورة سياسات إعلامية تعمل على استمرار وسائل الإعلام في دورها التوعوي للمواطنين سياسياً للمشاركة في أعباء الدولة.
تنظيم ورش العمل واللقاءات والندوات مع الوزراء والمسؤولين والخبراء لشرح أبعاد الأمن القومي بمفهومه والشامل.
العمل على زيادة البرامج التلفزيونية وصفحات الجرائد والمجلات التي تستضيف الخبراء لشرح التحديات التي تواجه الوطن.
العمل إعلامياً على نشر الحقائق ودحض الشائعات بصورة مستمرة وعرض القضايا السياسية بشكل مستفيض من قبل محللين يؤهلون الجمهور لاستيعاب أدق التفاصيل وأعمقها حتى لا يلجأوا لوسائل التواصل الاجتماعي أو للفضائيات التي لا تلتزم الحيادية في التناول.
إعداد الدراسات والأبحاث حول توجه الدولة المصرية، بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية وتزويد وسائل الإعلام بها.
حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية
تحاول بعض المنظمات الغربية استخدام قضية حقوق الإنسان في الضغط على مصر، وتقوم بإصدار بيانات تحمل مغالطات واداعاءات باطلة لا تمت للواقع بصلة، بشكل متحيز غير موضوعي ضد مصر، وتتجاهل بشكل كامل الإنجازات المصرية الكبيرة في هذا الملف والتي يشهد لها الجميع، بداية من إطلاق استراتيجية حقوق الإنسان مروراً بإطلاق الحوار الوطني ولجانه المعنية بالحقوق والحريات، وصولا الى مبادرات توفير الحياة الكريمة للمواطنين المصريين.
ويهدف المجلس إلى استكمال ما بدأته وسائل الإعلام المصرية من بناء وعي المواطن المصري بحقوق الإنسان خاصة مع التقدم الكبير الذي تشهده مصر في مجال حقوق الإنسان، كذلك يعمل المجلس على زيادة العمل الإعلامي بشكل أكبر على المشروعات القومية والمبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية، وتأتي ضمن حقوق الإنسان.
آليات التنفيذ
- وضع وبلورة سياسات إعلامية تعمل على إبراز جهود وخطوات الدولة المصرية في ملف حقوق الإنسان ومنها إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي.
- استكمال الخطة الإعلامية لشرح الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لحقوق الإنسان ودور اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان.
- استكمال تنظيم ورش العمل التدريبية للصحفيين والإعلاميين بالتنسيق مع الجهات المعنية حول مفاهيم حقوق الإنسان الشاملة، للعمل على تعزيز ثقافة حقوق الإنسان لدى المواطنين وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.
- التوسع في برامج التثقيف والحملات الإعلامية حول مبادئ حقوق الإنسان.
- العمل إعلامياً على شرح دور المبادرات القومية وخاصة "حياة كريمة" والقضاء على العشوائيات و"100 مليون صحة" وبرنامجي "تكافل وكرامة" في تحسين حياة المواطنين.
- العمل على زيادة البرامج التلفزيونية وصفحات الجرائد والمجلات، التي تعمل على التوعية الإعلامية وترسيخ قيم المواطنة والعدالة والمساواة وكفله الدستور للنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة من الحقوق التي لم تكن موجودة في السابق.
قضايا الوعي
يلعب الإعلام دوراً محورياً في التعامل مع قضايا الوعي والخطاب الديني، الذي يتركز في الأساس في بناء وعي حقيقي للمواطن وتحصينه ضد تزييف الوعي وتغييبه، وذلك من خلال التغطيه الإعلامية الشارحة المفسرة المتعمقة، وكذلك ضرورة تبصير المواطنين بمفاهيم الدين الصحيحة وفهم جوهر الأديان وفلسفتها التي تقوم على السماحة والتسامح وقبول الآخر والوسطية، إضافة إلى العدالة والإنصاف، حيث يعد عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، هو العهد الذهبي للوحدة الوطنية والمواطنة.
لذلك يهدف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى استكمال استراتيجية "بناء الوعي" بالتعاون مع وزارة الأوقاف، حول القضايا الملحة على الساحة الفكرية، ومنها "الشائعات وحروب الجيل الرابع - بناء شخصية الأوطان - الأديان والأوطان - المكون الثقافي في المناهج التعليمية - شهيد الحق وقتيل الباطل - التعليم وتشكيل الهوية الوطنية - الوطنيون والأجراء - المجترئون على الفتوي - القيم الدينية والإنسانية - الاجتهاد الجماعي في القضايا الكبرى - الجمعيات الدينية ودور الحضانات المرخصة - التطرف الإلكتروني - الجمعيات الدينية واختراق دور النشر - المرأة في الحضارة الإنسانية - اللغة العربية "المأمول والتحديات” - أثر التحولات الاقتصادية على منظومة القيم - دعم المنتج الوطني مطلب شرعي - حق العامل وحق العمل “العلاقة بين الأجر والعمل - الكفاءة والولاء - مفهوم احترام الكبير - قيادة الدول بين الهوية والخبرة".
كما يهدف المجلس إلى استكمال الخطوات التي تم اتخاذها في مبادرة "لا للتعصب"، التي تم تدشينها بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، والتي عملت على تهدئة الأجواء الرياضية، كذلك إلى التزام كل الوسائل الإعلامية بقواعد التغطية الإعلامية والأكواد الصادرة عن المجلس.
آليات التنفيذ
- تنظيم ورش العمل واللقاءات والندوات لشرح قضايا تجديد الخطاب الديني والخطوات التي اتخذتها الدولة في هذا السياق.
- عقد مؤتمر شهري أو صالون أو ندوة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف حول القضايا الملحة على الساحة الفكرية.
- التنسيق مع الهيئتين الوطنيتين للصحافه والإعلام والجهات المعنية للعمل على زيادة المساحة المخصصة للبرامج والصفحات الدينية في القنوات الفضائية والصحف والمواقع الإخبارية وتقديم مادة جاذبة للشباب والنشء.
- تدريب الصحفيين والإعلامين المختصين بالملف الديني وتثقيفهم حول أهم القضايا الدينية، وكذلك مفهوم الوحدة الوطنية واحترام شركاء الوطن.
- استكمال تنظيم ورش العمل والمؤتمرات والندوات التثقيفية والتدريبية للإعلاميين والصحفيين العاملين في الوسط الرياضي حول مواجهة التعصب ونبذ العنف وإعلاء القيم الأخلاقية والسلوكية.
الشائعات والدعاية الكاذبة
تواجه مصر بين حين وآخر حرب شائعات بهدف نشر مشاعر الإحباط بين المواطنين، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، التي تعد بيئة خصبه لنشر الشائعات.
لذلك يهدف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى استكمال استراتيجية رفع الوعي المجتمعي، لمواجهة الشائعات، من خلال استمرار الدور الذي تلعبه وسائل الاعلام المختلفه في خلق الوعي الشعبي حول مختلف القضايا.
آليات التنفيذ
- تبني استراتيجية إعلامية للتصدي للتزييف الإعلامي الذي يلعب على عواطف ومشاعر المواطنين.
- إطلاق حملات إعلامية وتنظيم ورش العمل واللقاءات والندوات مع الوزراء والمسؤولين لشرح ما تقوم به الدولة والتحديات التي تواجهها بشفافية ودون تضخيم أو تهوين.
- الاهتمام بإعلام التنبؤ بالأزمات والعمل لتكوين إدارات خاصة بمؤسسات الدولة بما يحقق مواجهة ومكافحة الشائعات استباقياً.
- التنسيق مع الهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام والجهات المعنية للعمل على زيادة المساحة المخصصة للبرامج والصفحات في القنوات الفضائية والصحف والمواقع الإخبارية لتوضيح الرؤية المصرية في كل القضايا المحلية والدولية والإقليمية.
- على عمل على إبراز ما تزهو به مصر من وحدة وطنية وسلام مجتمعي وعلاقة محبة بين أبناء الوطن المسلمين وأقباط.
- التنسيق مع الهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام والجهات المعنية بشأن استمرار الترويج الإعلامي لجهود القيادة السياسية والحكومة في التعامل مع الأزمات المختلفة وخاصة الأزمة الاقتصادية والانحياز للطبقات الفقيرة.
- استكمال العمل في حملة "اتأكد قبل ما تشير"، التي أطلقها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بهدف توعية المواطنين بضرورة التأكد من مصادر المعلومات المتاحة عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والاعتماد على مصادر الرسمية التي تتيح إمكانية التحقق من الأخبار.
- العمل إعلامياً على الترويج للمواقع التابعة للجهات والهيئات الحكومية كمصدر للمعلومات والأخبار الخاصة بالدولة ومشاريعها.
- التنسيق مع الوزارات والهيئات والجهات المعنية المختلفه لبناء قاعدة معلوماتية واسعة ودقيقة متوافرة بشكل منتظم وتزويد وسائل الإعلام بها.
- استكمال الشراكة مع وزارة الاتصالات والتكنولوجيا المعلومات والجهات المعنية بهدف نشر الأخبار الصحيحه وتصحيح المعلومات المغلوطة عن الدولة المصرية على السوشيال ميديا موسوعة ويكيبيديا، من خلال تنفيذ دورات تدريبية للصحفيين والإعلاميين لرفع قدراتهم وكفاءتهم في التصدي للأخبار المزيفة والمغلوطة والتعامل مع الموسوعة.
الإعلام الآمن للطفل
يهدف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى استكمال الخطوات التي قام بها في مبادرة "الإعلام الآمن للطفل"، وأن يستمر الإعلام في تقديم المحتوى الذي يتناسب مع الأطفال بهدف دعم الهوية الوطنية وأن يعي الطفل أهمية الأمن القومي المصري وألا يهتف إلا باسم مصر ويرفع علمها، وكذلك مواجهة مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الأجنبية.
وأعد المجلس كوداً جديداً للإعلام الآمن للطفل، بصدد إصداره عقب أخذ رأي الجهات المعنية، يتضمن عددا من الضوابط عند نشر أو بث التغطية الإعلامية والصحفية لأخبار الطفولة ومنها الخصوصية والموضوعية من خلال منح الأطفال حقوقهم في الخصوصية والكرامة وحرية التعبير، والحرص على تقديم آراء الأطفال ووجهات نظرهم في القضايا التي تهمهم، وعدم طرح أسئله غير واضحة أو مضلله للطفل ووضع رمز تصنيف المحتوى بناءً على مدى ملائمة للمراحل العمرية المختلفة بصورة واضحة.
كذلك عدم نشر المشاهد العنيفة والجنسية فيجب ألا يكون المحتوى الإعلامي في الوسيلة الإعلامية يحض على ممارسة العنف ضد الأطفال أو يصفه بأنه ممارسة مقبولة أو طبيعية وعند حمل المحتوى المقدم لغة غير ملائمة للطفل وضع علامة +18 وقت البث، وألا يشتمل المحتوى المصنف +12 على أي استخدام او تعاطٍ للمخدرات غير المشروعة أو التدخين أو الكحول أو سلوكيات عنيفة أو خطيرة أو معادية للمجتمع، وألا يتم تقديم محتوى من شأنه أن يشجع العنف أو الكراهية أو قد يعرض الأطفال لمواد البلطجة أو التنمر الإلكتروني أو الإيذاء الجنسي، كذلك يجب احترام الأسرة والأطفال، واحترام الوضع القانوني الخاص للأطفال كمتهمين أبو شهود أو مجني عليهم من خلال إخفاء شخصيه الطفل وعدم ذكر اسمه أو ذويه أو إبراز معلومات تؤدي للكشف عنه، والاختيار الجيد للوقت واللغة، بحيث لا يكون المحتوى الإعلامي متحيزاً لصالح الأسر على أساس الطبقه الاقتصادية أو الموقع الجغرافي أو الخصائص الاجتماعية، وألا يشمل المحتوى الإعلامي على أي خطاب يحض على الكراهية أول تحريض على أساس العرق أو النوع أو الدين أو الجنسية.
كما يتضمن الكود ضوابط للمواد الإعلانية الخاصة بالأطفال، وكذلك ضوابط الألعاب الإلكترونية.
آليات التنفيذ
- التنسيق مع الهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام والجهات المعنية للعمل على زيادة مساحات البرامج وصفحات الجرائد التي تهتم بالأطفال تقديم محتوى جاذب له يكون بديلاً عن المنصات الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي.
- التزام وسائل الإعلام بضوابط كود الطفل لدى تناول قضاياها في المواد الصحفية والإخبارية والمرئية.
- العمل على الوصول إلى ضوابط عربيه موحدة لمواجهة الألعاب الإلكترونية التي أصبحت خطراً على النشء.
- العمل على الوصول إلى إلزام الشراكات المقدمة لمحتوى الألعاب الإلكترونية في الدول العربية بالاستخدام العادل للأطفال والحد من الاستخدام المفرط.
- تثقيف الأسر المصرية حول تفعيل أدوات التحكم الأبوي، والتي تعد إحدى وسائل الرقابة العائلية للمخاطر التي تمثلها تلك الألعاب.
- إصدار كود جديد للإعلام الآمن للطفل يتضمن عدداً من الضوابط عند نشر أو بث التغطية الإعلامية والصحفية لأخبار الطفولة ومنها الخصوصية والموضوعية.
- تشجيع الابتكار في مجال الألعاب الإلكترونية وإنتاجها، وخلق ملاذ لمطوريها وتعزيز إنتاج الألعاب التي تروج للثقافة والحضارة المصرية.
- التنسيق مع أجهزة الدولة المعنية، على خلق شراكات مع شركات الألعاب الإلكترونية وأكاديميات للرياضات الإلكترونية، وتوفير خوادم إقليمية مصرية لاستضافة هذه الألعاب.
- التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العادي لإيجاد مناهج أكاديمية علمية ذات صلة بالألعاب الإلكترونية وتدريس السوشيال ميديا في المناهج الدراسية.
الجمهورية الجديدة
يهدف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى استكمال خطته الإعلامية حول الجمهورية الجديدة التي تهدف إلى زيادة وعي المواطنين بأهمية التثبيت دعائم الدولة المصرية من خلال تناول وسائل الإعلام المختلفة للإنجازات القياسية التي شهدتها مصر وتنمية وعي المواطنين بهذه الإنجازات، وكذلك توضيح كمل جهود المبذولة من الحكومة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
كما يهدف المجلس إلى العمل على القضايا المعروضة على طاولة الحوار الوطني، وخاصة قضايا نظام الانتخابات والديون والحبس الاحتياطي والتداول المعلومات وحقوق الإنسان، من خلال دراسات وأبحاث يتم طرحها على إدارة الحوار الوطني.
كذلك يعمل المجلس على زياده الوعي السياسي لدى المواطنين بالجمهورية الجديدة ومشروعتها، وكذلك استكمال خطته الإعلامية للاحتفال بالمناسبات القومية وخاصة ثورة 30 يونيو وانتصارات 6 أكتوبر، لتعريف الشباب والنشء بالأعياد القومية المصرية وأسباب الاحتفال بها، وذلك للعمل على زرع الوطنية والمفاهيم الصحيحة فيهم، ورفع وعيهم بالتضحيات التي قدمتها القوات المسلحة في سبيل الحفاظ على الوطن.
كما يعمل المجلس على استكمال الإعلام لدوره في بناء الوعي وإعادة إحياء الشخصية الوطنية المصرية خاصة في ظل التحديات الجسام التي تهدد الأمن القومي المصري من خلال توعيه الشباب والنشء بتلك المخاطر.
آليات التنفيذ
- التنسيق مع الهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام والجهات المعنيه للعمل على زيادة مساحات البرامج وصفحات الجرائد التي تهتم بمناقشة قضايا المرأة والشباب وإتاحة الفرص لهم بالتعبير عن أفكارهم ومشاركه أحلامهم وإبراز ما حصلوا عليه من تمكين في الجمهورية الجديدة.
- العمل على تنظيم الندوات والدورات حول قضايا الحوار الوطني لتوضيحها للمواطنين.
- استكمال اللقاءات والندوات مع الوزراء والمسؤولين للتعرف عن قرب على النهضة الشاملة التي تشاهدها مصر في كل المجالات.
- تدريب الصحفيين والإعلاميين على تطوير المحتوى الإعلامي بما يتماشى مع الجمهورية الجديدة ويستهدف الشباب والنشء من خلال الالتزام بالمصداقية والشفافية والمهنية وتقديم الحقائق ومواجهه ودحض الأفكار المغلوطة.
- استكمال التنسيق مع الجهات المعنية لعقد ورش العمل والندوات حول الاحتفالات الوطنية، وخصوصاً الدينية للتأكيد على الوحدة الوطنية المصرية وقوة نسيج أبناء الشعب المصري.
تطوير الأكواد والمعايير الإعلامية
يعمل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على تنظيم الإعلام عبر الأكواد الإعلامية التي يصدرها لضبط المشهد الإعلامي، والتزام وسائل الإعلام بأصول المهنة وأخلاقيتها والقواعد الضابطة للعمل الصحفي والإعلامي.
وإصدار المجلس عدد من الأكواد التي تعمل على ضبط وتنظيم المشهد الإعلامي، وتتعلق بـ"حماية القيم والأخلاق والالتزام بمبادئ وتقاليد المجتمع"، و"المحتوي الديني" و"تغطية القضايا العربية والإفريقية"، و"تغطية الحوادث الإرهابية والعمليات الحربية" و"ضمان حماية مقتضيات الأمن القومي والاقتصادي القومي"، و"التعامل مع قضايا المرأة" و"المحتوى الصحفي والإعلام الموجه للطفل" و"ضمان حماية حقوق الملكية الفكرية" و"الصحافة والإعلام الرياضي" و"الأعمال الدرامية والإعلانية" و"ضوابط وأخلاقيات نشر أخبار الجريمة والتحقيقات" و"تغطية حوادث الانتحار".
كما انتهى المجلس من إعداد أكواد جديدة، وتم إرسالها للجهات المعنية لأخذ الراي فيها، وتتعلق بـ"الضوابط القانونية والأخلاقية للمنصات"، والإعلام الآمن للطفل" و"ضوابط الإعلانات الطبية".
آليات التنفيذ
- التحديث الدائم للأكواد والمعايير والضوابط الإعلامية وتطويرها وإدراج الجديد منها، وفقاً للمتطلبات والأحداث.
- إجراء الدراسات والأبحاث وقياس الأداء حول الأكواد الحالية لتطويرها وتحديثها حال عدم مناسبتها أو لزيادة قدرتها على ضبط المشهد الإعلامي.
حماية المنافسة والملكية الفكرية
ترسيخاً لمبادئ وأهداف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، التي تشمل ضمان ممارسه النشاط الاقتصادي في مجالي الصحافه والإعلام على نحو لا يؤدي إلى منع حرية المنافسة أو تقييدها أو الإضرار بها.. يهدف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى دعم وتعزيز تنافسية وسائل الإعلام بشكل عام والأسواق ذات الطبيعه الرقمية بشكل خاص، وتهيئة المناخ الرقمي الإعلامي لاستيعاب وسائل الإعلام المستحدثة، وتذليل العوائق التنظيمية والهيكلية أمامهم، واستحداث شغل وأدوات بخلاف الأدوات التقليدية لتشمل جوانب تلك الأسواق وتتواكب مع طبيعتها الخاصة، وذلك تماشياً مع رؤية مصر 20 30 في استراتيجية مصر للتحول الرقمي.
كما يهدف المجلس إلى استمرار وسائل الإعلام في توعيه المواطنين بأهمية الملكيه الفكرية ودورها الذي تلعبه في سبيل تقدم الدولة المصرية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويهدف المجلس إلى توعية المواطنين بمختلف الفئات بمفاهيم الملكية الفكرية وتشجيعهم على العمل بها، وكذلك التعريف بالجهاز المصري للملكية الفكرية ودوره في حماية كل صور الملكية الفكرية ودوره في تبسيط إجراءات تسجيل حقوق الملكية الفكرية.
آليات التنفيذ
- تشكيل لجنة تضم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووزارة الإتصالات وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية للعمل على تنظيم إعلانات المنصات ووضع قواعد التحصيل، على أن يتولى المجلس تنفيذ ما تصل إليه اللجنة.
- تدريب وتثقيف الإعلاميين والصحفيين حول مبادئ المنافسة وسياسة الدولة المصرية للحياد التنافسي.
- عقد ورش عمل للعاملين في الإعلام والصحافة بشأن التوعية بأحكام قانون حماية المنافسة.
- العمل إعلامياً على تسليط الضوء على الدور الاقتصادي للملكية الفكرية وإبراز آثار القرصنة على الإبداع والإنتاج الفكري.
- التنسيق مع الهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام والجهات المعنية للعمل على زيادة مساحات البرامج وصفحات الجرائد التي تهتم برفع المستوى الثقافي لدى الملتقى.
القضية الفلسطينية والأمن القومي
لعبت مصر دوراً كبيراً على مدى تاريخ القضية الفلسطينية، إذ كان لها دور فاعل في المساهمة بإنهاء الأزمات بالمنطقة العربية وإعادة الاستقرار لها، مرتكزة على ما لديها من قوة ومكانة فمنذ عام 1948 وتحمل مصر القضية الفلسطينية على عاتقها، وكانت ولا زالت على أجندة رؤساء مصر وشعبها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
رجاء موقف مصر الأخير بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ليكون خير دليل على ذلك، حينما رفضت تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية، ووضعت الدولة المصرية أولوية قصوى للدفع بكل الاحتياجات الإنسانية الماسة إلى قطاع غزة، الجهود المصرية في تغيير الرأي العام الدولي في الكثير من الأمور المتعلقة بفلسطين.
آليات التنفيذ
- استمرار قيام وسائل الإعلام المختلفة باستكمال دورها الكبير في دعم القضية الفلسطينية وكشف الحقائق التي عمل الجانب الإسرائيلي على تزييفها ونشرها للعالم على أن تكون مواكبة مع رأي القيادة السياسية بشأن العدوان على غزة والرفض المطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
- استكمال شرح الرؤى الجديدة للسلام المستوحاة من خطابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بشان غزه، والعمل على إحياء المسار الجديد للسلام وحل الدولتين وإدانة المجازر الإسرائيلية.
- التعاون مع جامعة الدول العربية والدول العربية لتدويل القضية الفلسطينية في المحافل الدولية بهدف تنوير الأجيال الناشئة والقضية وتسليط الجهود لنصرتها.
- إعداد خطة عربية موحدة للتعامل مع تطورات الأوضاع في ظل الجرائم التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.
- العمل على وجود إنتاج درامي وسينمائي عربي مشترك حول جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أن تشترك كل الدول بهذا الإنتاج.
- العمل على إطلاق برامج تليفزيونية عربية مشتركة تسلط الضوء على القضية الفلسطينية وتقديمها كما ينبغي كي تظل حاضرة في أذهان الأجيال العربية.
- الانتهاء من إصدار قانون عربي موحد لتنظيم عمل وسائل التواصل الاجتماعي والتعامل مع المحتوى غير القانوني بهدف إنصاف المحتوى الفلسطيني ومحاربة جميع أشكال الكراهية الرقمية ضد العرب والمسلمين وعدم استخدام خوارزميات تحجب أو تحد من انتشار ووصول المحتوى المساند لعدالة القضيه الفلسطينيه الذي لا يشكل أي انتهاكات أخرى بحسب القانون الدولي.
الأزمات الاقتصادية
لعبت مصر دوراً كبيراً على مدى تاريخ القضية الفلسطينية، إذ كان لها دور فاعل في المساهمة بإنهاء الأزمات بالمنطقة العربية وإعادة الاستقرار لها، مرتكزة على ما لديها من قوة ومكانة فمنذ عام 1948 وتحمل مصر القضية الفلسطينية على عاتقها، وكانت ولا تزال على أجندة رؤساء مصر وشعبها باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
رجاء موقف مصر الأخير بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ليكون خير دليل على ذلك، حينما رفضت تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية، ووضعت الدولة المصرية أولوية قصوى للدفع بكافة الاحتياجات الإنسانية الماسة إلى قطاع غزة، والجهود المصرية في تغيير الرأي العام الدولي في الكثير من الأمور المتعلقة بفلسطين.
آليات التنفيذ:
- استمرار قيام وسائل الإعلام المختلفة باستكمال دورها الكبير في دعم القضية الفلسطينية وكشف الحقائق التي عمل الجانب الإسرائيلي على تزييفها ونشرها للعالم على أن تكون مواكبة مع رأي القيادة السياسية بشأن العدوان على غزة والرفض المطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
- استكمال شرح الرؤى الجديدة للسلام المستوحاة من خطابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بشان غزه والعمل على إحياء المسار الجديد للسلام وحل الدولتين وإدانة المجازر الإسرائيلية.
- التعاون مع جامعة الدول العربية والدول العربية لتدويل القضية الفلسطينية في المحافل الدولية بهدف تنوير الأجيال الناشئة والقضية وتسليط الجهود لنصرتها.
- إعداد خطة عربية موحدة للتعامل مع تطورات الأوضاع في ظل الجرائم التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.
- العمل على وجود إنتاج درامي وسينمائي عربي مشترك حول جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أن تشترك كل الدول بهذا الإنتاج.
- العمل على إطلاق برامج تلفزيونية عربية مشتركة تسلط الضوء على القضية الفلسطينية وتقديمها كما ينبغي كي تظل حاضرة في أذهان الأجيال العربية.
- الانتهاء من إصدار قانون عربي موحد لتنظيم عمل وسائل التواصل الاجتماعي والتعامل مع المحتوى غير القانوني بهدف إنصاف المحتوى الفلسطيني ومحاربة جميع أشكال الكراهية الرقمية ضد العرب والمسلمين وعدم استخدام خوارزميات تحجب أو تحد من انتشار ووصول المحتوى المساند لعدالة القضية الفلسطينية الذي لا يشكل أي انتهاكات أخرى بحسب القانون الدولي.
زيادة الأسعار والأزمات الاقتصادية
يحاول البعض أن يستغل الأزمات الاقتصادية التي تمر ببلدان العالم اجمع ومنها مصر، في محاوله نشر الادعاءات والتقارير المغلوطة حول زيادة أسعار السلعه المختلفة، في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة المصرية بكل جهدها على توفير حياة كريمة للمواطنين وتوفير كل السلع بأسعارها.
لذلك يهدف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بلورة سياسات إعلامية، تعمل على استمرار وسائل الاعلام المختلفه في رفع درجات الوعي لدى المواطنين حول الأزمات الاقتصاديه التي يعاني منها العالم أجمع وتسببت في ارتفاع الأسعار مثل الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك الأوضاع في غزة، والعمل على تنويع أساليب معالجة القضايا، وإتاحة الفرصة للمواطنين للمشاركه برأيهم في مختلف الأزمات وإيصاله إلى المسؤولين مما يساعد في اتخاذ القرارات المناسبة.
آليات التنفيذ
- قيام وسائل الإعلام بشرح جهود الدولة المصرية لمواجهة كل الأزمات الاقتصادية والخطوات والجهود التي تتخذها لمجابهة الآثار السلبية لتلك الأزمات ومواجهة عبء ارتفاع الأسعار من خلال تحملها الجزء الأكبر من الزيادات التي تشهدها الأسواق.
- العمل إعلاميا على نشر الأرقام الصحيحه والحقائق التي تصدر بشكل رسمي عن أجهزة الدولة المختلفة والعمل على تقديم البدائل لمواجهة إرتفاع الأسعار من خلال تغيير أسلوب الحياة واستبدال بعض العادات الغذائية والاجتماعية.
- التنسيق مع الهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام والجهات المعنية بهدف قيام وسائل الإعلام المختلفة بالتنبيه بقضية الزيادة السكانية وآثارها على زيادة الأزمات الاقتصادية ونشر الثقافة ورفع وعي المواطنين بخطورة هذه القضية.
- تنظيم اللقاءات والندوات برامج التوعية وورش العمل واللقاءات المختلفة بمشاركة رجال الدين وشخصيات العامة لتبصير المواطنين بمخاطر الزيادة السكانية.
ترشيد الاستهلاك
يهدف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى استكمال الحملات الإعلامية التي تهدف الى ترشيد استخدامات المياه والكهرباء وتشجيع المواطنين على التوقف عن الممارسات التي تؤدي الى إهدار المياه والكهرباء وشرح السلوكيات الصحيحة للكبار والأطفال لترشيد الاستهلاك.
آليات التنفيذ
- العمل على وجود محتوى إعلامي توعوي وإبداعي يتناسب مع وسائل التواصل الاجتماعي حول طرق الترشيد، من أجل زيادة فاعلية الرسالة الإعلامية.
- تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية للصحفيين والإعلاميين لصياغة محتوى يتناسب مع كل شريحة من شرائح المجتمع ليتسنى للإعلاميين القيام بدورهم في توعية المواطنين بترشيد الاستهلاك.
- التنسيق مع الهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام والجهات المعنية لوجود برامج طبيعية في القنوات القضائيه وصفحات متخصصة في الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية حول قضايا البيئة لتوعية المواطنين بالمشكلات التي تواجه البيئة وآثرها والتوعية بمخاطرها.
- استكمال تنظيم ورش العمل التدريبية للصحفيين والإعلاميين حول قضايا البيئة.
- تنظيم جلسات حوارية وندوات ومع المتخصصين للحديث حول جهود الدولة المصرية في مكافحة التغييرات البيئية والإنجازات المصرية في التحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة.
مواجهة فوضى الإعلانات الطبية
تنتشر الإعلانات الطبية بصورة كبيرة وفوضوية عبر بعض وسائل الإعلام، ومنها إعلانات لبعض المنتجات غير المعروفة مما يمثل خطراً على صحة المواطنين.
ولذلك يهدف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في استمرار التعاون مع وزارة الصحة والسكان وهيئة الدواء المصرية والنقابات المعنية لوقف هذه الإعلانات العشوائية.
آليات التنفيذ
- الانتهاء من صياغة قانون لتنظيم الإعلانات الطبية والمنتجات الصحية.
- الانتهاء من إعداد كود بصدد إصداره بعد أخذ رأي الجهات المعنية يضاف الى لائحة الضوابط والمعايير المتعلقة بأصول المهنة وأخلاقيتها منظم التعامل مع القضايا ذات الطابع الطبي والمتصل بالصحة العامة.
- رصد ومواجهة ووقف الإعلانات الطبية التي تقدم منتجات غير معلومة المصدر.
التدريب والتثقيف
"التدريب المستمره والعمل على تطوير المحتوى الاستعداد لقطار الإعلام المتطورة الجديد" هم أساس العمل الإعلامي، لهذا يهدف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى استكمال التمزيق مع الهيئتين الوطنيتين الصحافة والإعلام الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل، للعمل على تدريب وتأهيل الإعلاميين والصحفيين لمواجهة التطور الجديد الذي يشهده الإعلام والثورة التكنولوجية الكبيرة التي يشهدها العالم أجمع.
آليات التنفيذ:
- تنفيذ خطة تدريبية للصحفيين والإعلاميين للعمل على صقل موهبتهم وتطوير أدواتهم وإكسابهم الأدوات المعاصرة.
- استكمال تدريب الصحفيين والإعلاميين الأفارقة من خلال البرامج التدريبية التي تتم بالتعاون مع وزارة الخارجية.
- دراسة إمكانية تدريب الصحفيين والإعلاميين العرب بعد طلب بعض مسؤولي ووزراء الإعلام العرب قيام المجلس بتنظيم دورات تدريبية لهم.
التعاون الإعلامي العربي
يهدف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى استكمال التعاون والتكامل إعلامياً مع جامعة الدول العربية وكل الدول العربية الشقيقة، من خلال توقيع بروتوكولات التعاون المشترك لتبادل الخبرات والتدريب للارتقاء بقدرات الإعلاميين والصحفيين العرب.
وتنطلق استراتيجية المجلس في التعامل مع القضاء العربية من ثوابت الدولة المصرية التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية باحترام ارادة الدول وعدم التدخل في شؤون الداخلية، وأن يكون الإعلام المصري إعلامًا للم الشمل وليس الفرقة والعمل على رأب الصدع وتجاوز الخلافات والترفع عن الصغائر، ونشر ثقافة الهوية الوطنية لمختلف الدول والشعوب.
آليات التنفيذ
- يعمل المجلس على استكمال التعاون مع الدول العربية للوصول إلى استراتيجية موحدة للتعامل مع المنصات الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي.
- العمل على وجود إنتاج محتوى عربي يعمل على ملء الفراغ الذي تستغل منصات التواصل الاجتماعي على أن يتناسب ذلك المحتوى مع الثورة التكنولوجية ومع خصوصية الدول العربية وقيمها وأخلاقها.
- التعاون مع الدول العربية في مجال الإعلام الآمن للطفل وتعزيز الهوية الوطنية العربية وتعزيز ثقافة حقوق الأطفال ونشر الوعي لدى الأسر والمجتمعات حول قضايا الطفل وحمايتهم من المحتوى الذي يهددهم من شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات الأجنبية والألعاب الإلكترونية.