عاجل
الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

إحالة "منة" المتهمة بقتل والدها بالاشتراك مع خطيبها للمحاكمة الجنائية

المتهمين
المتهمين

أمر المستشار محمد قاسم، المحامي العام لنيابات شمال المنصورة الكلية، إحالة المتهمة بالتخلص من والدها بالاتفاق مع خطيبها لمحكمة جنايات الطفل ببلقاس، والمتهم لمحكمة جنايات المنصورة، وذلك في القضية رقم 907 لسنة 2024 جنايات بلقاس، والمقيدة برقم 105 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة.



 

وجاء في قرار إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية، أن النيابة العامة تتهم محمد أ.م.أ. - محبوس - 20 عامًا، سائق توك توك، ومقيم بقرية أبو دشيشة مركز بلقاس، لأنه في يوم 18/1/2024 - بدائرة مركز بلقاس - محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه أشرف السعيد عبد الحميد حسن، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض “سكين” استحصل عليه من ابنة المجني عليه، فاستدرجه إلى الجراج الخاص به، زاعمًا وجود عطل بدراجته النارية، وما إن ظفر به حتى استل السلاح الأبيض سالف البيان، مباغتًا إياه بعدة طعنات متوالية، فسقط قتيلًا، وقام بتغطيته بملاءات استحصل عليها أيضًا من ابنة المجني عليه، وقام بإلقائه بمياه البحر، قاصدًا من ذلك قتله، محدثًا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات التي جاءت كالتالي:

 

- أخفى أشياء مسروقة وهي مبلغ مالي قدره أربعة وعشرون ألف جنيه مملوك للمجني عليه “أشرف السعيد عبد الحميد حسن”، بأن استحصل عليه من ابنة المجني عليه، مع علمه بكونه متحصلة من واقعة سرقة على النحو المبين بالتحقيقات.

 

- أحرز سلاحا أبيض "سكين" دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.

 

وتعود الواقعة لإخطار تلقاه مدير أمن الدقهلية من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة بلقاس، بالعثور على جثة شخص مقتول وملقى في مياه ترعة بقرية أبو دشيشة بنطاق المركز.

 

وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لشخص يدعى أشرف السعيد عبد الحميد، ويبلغ من العمر 48 عامًا، مقيم بقرية أبو دشيشة دائرة المركز، فني إصلاح إلكترونيات.

 

وتم انتشال جثة المجني عليه، وتبين بالمعاينة أنه ملفوف بملاءة سرير، ومقيد اليدين والقدمين، وبه 4 طعنات متفرقة بالجسم، وبسؤال شقيقه، أكد أن الضحية تغيب قبل العثور عليه بيوم، وأغلق هاتفه المحمول، وتلقى نجل عمه اتصالًا من شخص مجهول أخبره بأن جثة المجني عليه ملقاة داخل ترعة بالقرية مسقط رأسه.

 

وتم تشكيل فريق بحثي من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بلقاس، برئاسة المقدم محمد البنا، رئيس المباحث، لكشف غموض الواقعة، توصلت جهوده إلى أن وراء الجريمة ابنة المجني عليه وتدعى "منة"، وتبلغ من العمر 15 عامًا، وذلك بالاشتراك مع خطيبها ويدعى محمد أ.م. ويبلغ من العمر 20 عامًا، سائق توك توك.

 

وأقر المتهمان أنهما يخططان للتخلص من الأب منذ فترة، ويوم الواقعة جهزت المتهمة الملاءة والسكين، ووضعتهما داخل التوك توك، ثم اتصل المتهم بوالدها وأوهمه بوجود عطل في دراجته النارية، وطلب منه التوجه للجراج الخاصة به والمملوك لعمه، وما أن انحى لمعرفة العطل، باغته بـ4 طعنات متفرقة، كانت الأولى في رقبته.

 

وبعد أن تأكد المتهم من وفاة المجني عليه، قام بتغطيته بورق كارتون، وتركه داخل الجراح حتى غروب الشمس، ثم لفه بالملاءة، وكبل يديه وقدميه بحبال بلاستيكية، ووضعه داخل الدراجة وألقاه في بحر حفير شهاب الدين في مكان العثور عليه، بين قريتي أبو دشيشة والشوامي.

 

وكشفت التحقيقات أن المتهمة "منة"، قد استولت على مبلغ مالي قيمته 24 ألف جنيه من دولاب والدها قبل التخلص منه، ومنحت الأموال لخطيبها، وأنفق منها 400 جنيه وتبقى 23600 جنيه قام بتسليمها بعد القبض عليه.

 

كما تبين بفحص هاتف المتهم، أن المتهمة كانت تتابع مع خطيبها تنفيذ الواقعة خطوة بخطوة عبر رسائل الواتساب، وكانت آخر رسالة بينهما سألته فيها: "طمني عملت إيه؟"، ليرد عليها: "كل حاجة تمام خلصت ورميت الجثة في الترعة".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز