أكدت أن الخسائر في الأرواح ستكون فادحة
عاجل.. الأمم المتحدة تحذر من أى هجوم على رفح بغزة
وكالات
حذرت مفوضية حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة وعلى لسان جيريمى لورنس المتحدث باسمها من ان الوضع الكارثي بغزة ومع دخول الحرب شهرها السادس وتدمير حياة ومنازل عدد لايحصى من الفلسطينيين قد ينزلق الى عمق أكبر فى الهاوية وذلك بينما يحتفل العديد من الفلسطينيين بشهر رمضان المبارك.
احتجاز 1.5 مليون شخص كنازحين فى ظروف مأساوية
وقال لورنس - في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة بجنيف - أن إسرائيل اذا شنت هجومها العسكري الذي تهدد به على رفح بغزة حيث تم احتجاز 1.5 مليون شخص كنازحين فى ظروف يرثى لها ودون الانسانية فان الخسائر فى الارواح ستكون فادحة وسيزيد خطر وقوع وقوع المزيد من الجرائم الوحشية.
وشدد المتحدث على انه يجب الا يسمح بحدوث ذلك واعرب عن خشية المفوضية ايضا من ان يؤدى فرض المزيد من القيود الاسرائيلية على وصول الفلسطينيين الى القدس الشرقية والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان الى تأجيج التوترات وكرر مناشدة مفوضية حقوق الانسان بوجوب أن تكون هناك نهاية فورية لهذا الصراع وأن القتل والدمار يجب أن يتوقف وكذلك اطلاق سراح الرهائن دون قيد أو شرط .
وقال لورنس ان على اسرائيل باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال أن تمتثل امتثالا كاملا لالتزاماتها بموجب القانون الانساني الدولى بتزويد السكان المدنيين اليائسين بشكل متزايد في غزة بالامدادات الغذائية والطبية اللازمة - أو- اذا لم تتمكن من القيام بذلك فضمان ذلك حصول السكان على المساعدات الانسانية الحيوية المنقذة للحياة بما يتناسب مع احتياجاتهم وشدد على ضرورة فتح المعابر والممرات الحدودية بشكل كامل واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الحركة الحرة والامنة لقوافل المساعدات الى المدنيين أينما كانوا داخل قطاع غزة وذلك اذا اراد العالم تجنب حدوث مجاعة أوسع نطاقا ومعاناة لا داعى لها . وقال لورنس أن مفوضية حقوق الأنسان تذكر جميع الدول الأطراف بأنه بموجب المادة 1 المشتركة بين اتفاقيات جنيف الأربع فانه يقع على عاتقها التزام باحترام وضمان احترام القواعد المنصوص عليها فى تلك الاتفاقيات ولا يشمل هذا الالتزام اتخاذ جميع الخطوات المتاحة لضمان الامتثال الكامل من جانب الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية فحسب بل يعني أيضا أنه لا يجوز للدول من خلال سياساتها أو أفعالها تسهيل ارتكاب انتهاكات القانون الانسانى.