عاجل.. 16 مارس أولى جلسات محاكمة مُدرس الفيزياء قاتل "إيهاب أشرف"

قرر جهات التحقيق بمحافظة الدقهلية، إحالة المُدرس المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف، للمحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات المنصورة، وحددت 16 مارس المقبل أولى جلسات المحاكمة.

 

 

وتعود أحداث الواقعة إلى إخطار تلقاه مدير أمن الدقهلية من مدير المباحث الجنائية، يورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني، بعثور الأهالي على أجزاء من جثة آدمية في جوال، ملقى على جسر مصرف في المنطقة ما بين قريتي 7 ثابت والنقعة.

وانتقل ضباط المباحث لمكان البلاغ، وتبين أن الجثة لشاب يدعى إيهاب أشرف عبدالعزيز، يبلغ من العمر 16 عامًا، طالب بالصف الأول الثانوي، مقيم بقرية 7 ثابت بمركز الستاموني، ومبلغ بغيابه عقب توجهه للدرس.

 

وتم تشكيل فريق بحث جنائي من ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني والأمن العام لكشف غموض الواقعة، وبعد 8 أيام توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الجريمة مُدرس فيزياء كان الطالب يتلقى لديه درسا خصوصيا، وتم القبض عليه.

 

وعثر الفريق الأمني على قطعة من الخيش داخل مركز الدروس محل ارتكاب الجريمة، وتبين أن المتهم كان قد استخدم نصفها في لف الجزء السفلي من جثمان المجني عليه، وترك النصف الآخر داخل المركز.

 

واعترف المتهم أنه اعتاد لعب القمار عبر إحدى التطبيقات الإلكترونية، ما أدى إلى أنه أصبح مدينًا بمبلغ مالي يتراوح ما بين 250 و300 ألف جنيه، جمعهم من المواطنين بحجة تشغيلها.

 

وأضاف أنه كان يخطط لخطف أحد طلابه، ومساومة أسرته على مبلغ مالي، ونسج خيوطه على الطالب إيهاب أشرف، لعلمه بأن والده ميسور الحال، واستغل تواجد الشاب بمفرده في درس خصوصي، وأوهمه أنه سيضع سكينًا على رقبته وسيصور مقطع فيديو ترفيهي، وتعدى عليه وذبحه من رقبته وفصلها عن جسده، وبعدها شطر الجسد إلى نصفين.

 

وبعدما أتم المتهم جريمته، ساوم أسرة المجني عليه في الحصول على مبلغ مالي قيمته 500 ألف جنيه، وتحويله عبر 17 محفظة إلكترونية، مقابل إطلاق سراحه، وذلك خلال مكالمة هاتفية تلقاها عبر هاتف المجني عليه، ووافقت الأسرة، إلا أنهم فوجئوا بإغلاق الرقم.

كما أقر أنه ألقى جميع الأشلاء في أماكن متفرقة بمنطقة الحفير بمركز الستاموني في ذات اليوم، في محاولة لإخفاء الواقعة، حيث وضع الرأس داخل كيس بلاستيكي والجذع داخل شيكارة، ودفنهما في ماسورة مياه داخل ترعة ما بين قريتي بصار والنقعة، وتوجه بالجزء السفلي إلى مصرف مائي بين قريتي 7 ثابت والنقعة، وكان يخطط لدفنه في المنطقة الطينية بالجسر، إلا أنه لم يتمكن نظرًا لاستدعائه من قبل قوات الأمن لسؤاله عن اختفاء الطالب، وتركه في مكان العثور عليه. 

وبإرشاده تم العثور على الجذع والرأس، وأداة الجريمة ومتعلقات المجني عليه الشخصية "هاتف محمول وساعة يد"، وذلك في ترعة النقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها.