عاجل
الثلاثاء 14 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

شكري: مصر أكدت لإسرائيل أن "إخراج" النازحين من رفح يشكل خطرا على الأمن القومي

قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر أكدت لإسرائيل أن "إخراج" النازحين من "رفح" جنوب قطاع غزة الفلسطيني؛ يشكل خطرا على "أمننا القومي".



 

 

وشدد شكري - خلال جلسة نقاشية عقدت اليوم السبت، حول السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ضمن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، بحضور وزيري الخارجية السعودي والبلجيكي - على أن مصر تقدم "الدعم بشكل دائم لكل الآبرياء من المدنيين في غزة، حيث نوفر كل الدعم الممكن ونتخذ كل الإجراءات اللازمة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".  

 

 

وأشار وزير الخارجية سامح شكري، إلى أن العالم العربي، دان الهجوم ضد "أي من المدنيين الأبرياء"، مبينا أن "الصراع" لم يبدأ في السابع من أكتوبر 2023، لكن سبقه الكثير من المعاناة والسجالات الكبيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

وقال شكري "نسعى إلى تعزيز صورة أفضل للمستقبل" إلا أن سقوط 28 ألفا من الأبرياء الفلسطينيين و70 ألف جريح؛ دلالة كبيرة على مدى وحجم الأزمة الانسانية والتدمير الذي حدث في قطاع غزة، وهو ما لا يتناسب مع أي رؤية أمنية؛ من أجل تحقيق مستقبل أفضل".

 

ولفت شكري إلى أن الأمم المتحدة كانت واضحة بشأن مبادئ الدفاع عن النفس والحق في الوجود والعيش، مشيرا إلى أن هناك حقوقا شرعية للشعب الفلسطيني، غير أننا "نقر بحقوق الشعبين (الفلسطيني والإسرائيلي) في العيش في سلم وأمان في ظل دولتين بمؤسسات "لها استقلالها".

وفي الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية على رؤية المجتمع الدولي من أجل حل الدولتين، قال "لا يوجد خطوات جادة وفعلية لتنفيذ هذا الأمر".

 

ولفت إلى أن هذا "الصراع" ليس هو الأول في غزة؛ وإنما هو الصراع الخامس في القطاع، مشددا على أنه "لا يمكن السماح بالمزيد من هذا الصراع؛ والتأثير على المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال، ولابد من تجنب مزيد من التجنيد داخل الجماعات الإرهابية".

 

من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، "نركز على وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية".

وأضاف ابن فرحان - خلال جلسة نقاشية عقدت اليوم حول السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ضمن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، بحضور وزير الخارجية سامح شكري - أنه من غير المقبول، استمرار هذه الأزمة؛ ولابد من توفير المسارات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.

وشدد على أن إقامة الدولة الفلسطينية؛ هي السبيل الأمثل؛ من أجل الاستقرار والأمن لكل طرف في المنطقة؛ لذا "لابد من مناصرة هذا الأمر".

بدورها قالت وزيرة الخارجية البجيكية، صوفي ويلميس "علينا أن نتعامل مع جذور الأزمة الجارية، ويجب اقتراح خطة شاملة لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

 

وأضافت "أقررنا حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ويجب أن يكون هناك رؤية ومستقبل لهذا الشعب".  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز