في مثل هذا اليوم.. منتخب مصر يتوج بقيادة حسن شحاتة بطلًا لإفريقيا

منتخب مصر هو الوحيد الذي فاز باللقب الإفريقي ثلاث مرات متتالية تحت قيادة المدرب حسن شحاتة خلال سنوات (2006، 2008، و2010).

 

في يوم 10 فبراير 2006، توج منتخب مصر بطلا لقارة أفريقيا بعد فوزه على كوت ديفوار بركلات الترجيح فى البطولة التي استضافتها مصر.

 

افتتح البطولة يوم "20 يناير 2006"، واكتسح المنتخب المصري شقيقه الليبي بثلاثية نظيفة، سجل ميدو شرف تسجيل الهدف بعد "17" دقيقة فقط من ضربة حرة، ولم يحتج منتخب مصر سوى خمس دقائق أخرى حتى سجل محمد أبوتريكة الهدف الثانى، وقبل النهاية بـ"12" دقيقة سجل أحمد حسن الهدف الثالث. 

 

وفي الجولة الثانية "24 يناير 2006" فشل المنتخب المصري من فك عقدة منتخب المغرب ووقع في فخ التعادل السلبي.

 

وأصبح المنتخب المصري فى حاجة إلى نقطة واحدة للتأهل، ولكنه لم يكتف بها وثأر من كوت ديفوار بثلاثة أهداف مقابل هدف تقدم متعب مبكرًا للفراعنة، وتعادل أرونا قبل نهاية الشوط الاول، وفي الشوط الثانى أضاف أبوتريكة ومتعب هدفين آخرين في شباك الحارس البديل.

 

منتخب مصر

 

وتصدر المنتخب المصري مجموعته برصيد "7" نقاط بفارق نقطة عن كوت ديفوار، وودع المغرب وليبيا البطولة.

 

في ربع النهائي "3 فبراير 2006"، ثأر الفراعنة  " امام الكونغو الديمقراطية " بعد "32" عاما وهزمها برباعية مقابل هدف، سجل أحمد حسن هدفين أولهما من ضربة جزاء فى الشوط الأول، والثانى قبل النهاية بدقيقة من ضربة حرة من الجانب الأيسر دخلت الشباك دون اى يلمسها احد، وسجل حسام حسن هدفا تاريخيا قبل نهاية الشوط الاول بدقائق جعله أكبر لاعب يسجل فى تاريخ الكان، وأضاف عماد متعب الهدف الثالث فى الشوط الثانى، بينما سجل للكونغو الديمقراطية عبد الظاهر السقا مدافع المصري فى مرماه عن طريق الخطأ.

 

ليصعد المنتخب المصري لمواجهة السنغال فى نصف النهائى "7 فبراير 2006" وكان السنغال قد تخطى غينيا "3/2"، و نجح عمرو زكى من خطف بطاقة التأهل بعد نزوله بدقيقة بعد واقعة "ميدو والمعلم الشهيرة"، وكان المنتخب المصري قد تقدم عن طريق ضربة جزاء سجلها أحمد حسن في الشوط الأول، وتعادل نيانج في الشوط الثاني.

 

ليتقابل المنتخب المصري من جديد مع نظيره الايفوارى في نهائي البطولة "10 فبراير 2006" وسط أكثر من "80" ألف متفرج يتقدمهم الرئيس حسني مبارك، انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبى، أهدر من خلالها أحمد حسن ضربة جزاء احتسبها التونسى مراد الدعمي، لتبتسم ضربات المعاناة الترجيحية للفراعنة مجددا بعد عشرين عاما بعد أن تصدى عصام الحضري لركلتي جزاء، ليفوز الفراعنة باللقب الخامس.