عاجل| تصاعد الخلاف بين أوستن وواشنطن.."تكساس" تمنع دوريات قوات "بايدن" (فيديو)

تصاعد الوضع على الحدود مع المكسيك في ولاية تكساس بعد أن منعت الولاية قوات حرس الحدود الأمريكية من الوصول إلى قسم ممر إيجل.

 

 

وذكرت شبكة "CNN" أن هذه الخطوة أثارت نزاعا بين السلطات الفيدرالية الأمريكية وحكومة ولاية تكساس.

 

وتفاقم الصراع بعد حادث مأساوي وقع في 12 يناير الجاري، عندما غرق طفلان وأمهما في منطقة ريو جراندي بالقرب من شيلبي بارك، التي تسيطر عليها الإدارة العسكرية في تكساس.

وطلبت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية من الولاية فتح الوصول إلى هذه المنطقة أمام رجال حرس الحدود الفيدراليين، لكنها لم تتلق الموافقة بعد.

وقالت الرسالة الموجهة إلى المدعي العام في تكساس كين باكستون إن الولاية أمامها حتى 26 يناير 2024 لتوفير الوصول الكامل أو شرح أسباب الرفض.  

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت، استعداده لإغلاق الحدود الجنوبية بسبب أزمة الهجرة، ودعا الكونجرس إلى إقرار تشريع يوسع الصلاحيات الرئاسية فيما يتعلق بمراقبة الحدود.

وبحسب بايدن، إذا كان لديه مثل هذه الصلاحيات، فسيستخدمها على الفور، كما دعا إلى توفير التمويل لتعزيز أمن الحدود، بما في ذلك توظيف 1300 من ضباط حرس الحدود، و375 قاضي هجرة وغيرهم من الموظفين.

وتزايدت التوترات في المنطقة بعد حادث إطلاق نار أدى إلى مقتل جندي ونقل آخر إلى المستشفى، وكان كلا الرجلين جزءًا من فرقة الفرسان الأولى بالجيش، الفيلق المدرع الثالث، في فورت كافازوس.

هل تستعيد تكساس استقلالها عن الولايات المتحدة الأمريكية؟

ويشير كل هذا إلى أزمة خطيرة في العلاقات بين الحكومة الفيدرالية الأمريكية وولاية تكساس، وهو ما قد يكون له عواقب بعيدة المدى على سياسة الهجرة في الولايات المتحدة.  

يذكر أن ولاية تكساس الأمريكية تتمتع بثالث أكبر احتياطي نفط في العالم بعد المملكة العربية السعودية، وروسيا الاتحادية، ويعد اقتصادها ثامن اقتصاد عالميًا، وكانت دولة مستقلة لمدة 9 سنوات في أربعينيات القرن الماضي، قبل أن تنضم كولاية أمريكية، وظهرت بعد الازمة الأخيرة أصوات في الولاية تدعو لإجراء استفتاء على انفصالها عن الولايات المتحدة الأمريكية.

 

جدير بالذكر أن تكساس، كانت أيضًا جزءًا من دولة المكسيك المجاورة قبل أن تستقل لمدة 9 سنوات، ثم تنضم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.