عاجل
الأربعاء 29 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
معرض القاهرة الدولي للكتاب
البنك الاهلي

بحضور سفراء ودبلوماسين ونواب وإعلاميين وكتاب..

حضور كبير لحفل توقيع "جنوب السودان شاهد على ميلاد الدولة" لأحمد إمبابي بالمعرض

جانب من المناقشة
جانب من المناقشة

تتشر "بوابة روزاليوسف" تفاصيل حفل توقيع ومناقشة كتاب "جنوب السودان للكاتب الصحفي أحمد امبابي ضمن فعاليات معرض القاهره الدولي للكتاب فى دورته ال 55 والتي أقيمت بقاعة حفلات التوقيع بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس ووشهدت حضور كبير لإعلاميين ودبلوماسين وعدد من رواد معرض الكتابوشهدت حضور كبير لإعلاميين ودبلوماسين وعدد من رواد معرض الكتاب.



 

فى بداية الندوة رحبت الكاتبة الصحفية اسماء الحسينى، مدير تحرير الأهرام والمتخصصة فى الشؤون العربية والإفريقية، بالحضور وضيوف الكاتب الصحفي احمد امبابي نائب رئيس تحرير جريدة روز اليوسف، ووجهت لهم الشكر على الحضور.

 

حصر الندوة كلا من صلاح خليل- الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والدكتور نقوك جرنج - ناشط مجتمعي بالكيانات الشبابية بجنوب السودان، والدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، و الكاتبة الصحفية اسماء الحسيني ، السفير على يوسف الدبلوماسي المخضرم من السودان وسفير السودان لدي الصين والاتحاد الأوروبي وجنوب افريقيا والامين العام لرابطه جمعيات الصداقة العربية الصينية ورئيس المبادره الشعبية لدعم العلاقات المصرية السودانية، والكاتب الصحفي وائل لطفي، والكاتب محمد نبيل وكيل وزاره الثقافة، المستشار فاميلا البرت قنصل سفاره جنوب السودان بالقاهرة، والسفير محمد منصف مساعد وزير الخارجية الأسبق، وعدد من الزملاء والصحفيين والكتاب وجمهور المعرض.

 

 

وفى البداية قالت الكاتبة الصحفية أسماء الحسيني المتخصصة فى الشأن الأفريقي: أن الكاتب الصحفي أحممد امبابي قدم لفتة وفاء مؤثرة باهداء الكتاب في المقدمة لروح الأستاذ عبد الله كمال "رحمه الله".

 

وأكدت أنه كان هناك اهمال فى الصحافة للجانب الأفريقي ، حاول الكاتب تقديم صورة موضوعية لجنوب السودان من خلال زياراته ، بعد 12 عاما على ميلاد دولة جنوب السودان ، واراد دق ناقوس الخطر أن هناك انفاصالات اخرى ان لم يتم حل المشاكل بسبب العجز عن تاسيس دول المواطنة التي تستشعدي دولة التنوع والتعدد.

 

وتابعت: يحسب لكاتبنا الاضاءات المهمة حول سكان جنوب السودان وقد تعقب الأزمة فى جنوب السودان ، عرض الكاتب عبر حوارات كاشفة ومتميزة الأزمة فى جنوب السودان.

 

وأضافت: الكاتب أجاد تقديم شهادات حول انفصال جنوب السودان ، وقيم واقع دولة الجنوب وحاول الإجابة عن مستقبل الشراكة الاستراتيجية مع جنوب السودان ، واستشرق مستقبل دولة الجنوب .

 

كما رحب الكاتب احمد امبابي، بالضيوف الكرام، قائلا: كتاب "جنوب السودان شاهد على ميلاد الدولة" يقدم قيمة مضافة مشيرا الى أن رحلة الاعداد بدأت تغطية الاستفتاء والتقيت مع نخبة من السودان وجنوب السودان والتغطية الصحفية لهذه الرحلة نشرت فى روزاليوسف وكان الأستاذ عبدالله كمال رئيس تحرير روزاليوسف خير داعم .

 

 

واشار "امبابي" الى أن رحلة انفصال الجنوب سبقها عقود كثيرة م نالخرب والتهميش فى جنوب السودان وكان يجب حتى نقدم قيمة مضافة أن نبحث عن جذور جنوب السودان منذ تأسيس الدولة السودانية أيام محمد على وتوصيف الحالة الاجتماعية فى جنوب السودان، وهناك عشرات المراجع تصف السودان أنه مآل افريقيا ثم ننتقل فى الكتاب لمرحلة الثورات فى السودان ، وفى تقديرى جذور الأزمة فى السودان بدأت في هذه المرحلة .

 

وتابع: ثم مرحلة استقلال السودان عام 1956 لتحقيق الاستقلال ثم مرحلة تعاطى جميع الانظمة فى السودان مع قضية الجنوب حتى رئاسة عمر البشير الذي حدث فى عهد الانفصال، وكيف كانت الأزمة تتزايد للمطالبة بالانفصال، حتى اتفاق السلام عام 2005 ، ثم انفصال الجنوب عام 2011.

 

وقال إن هناك تأصيل النخبة السياسية مع خلفية تاريخية عن ماقبل الاستقلال.. ويقدم الكتاب نبذة مهمة من خلال شهادات مهمة لكوادر جنوب السودان وتحدثنا عن كل مايخص شؤون السودان مع شخصيات سوادانية وسياسية والنخبة منهم حسن الترابي، وكذلك الصادق المهدي وأيضا ابراهيم الغندور، والتقيت ايضا النخبة فى جنوب السودان .

 

وتابع: أول زيارة لجيمي كارتر فى جنوب السودان كان لوزارة الرى.. وهناك شهادات مع كوفي عنان سكرتير عام الأمم المتحدة وعدد من الشخصيات الدولية.

 

 

وأضاف: الجزء الأخر فى الكتاب يقدم تقدير موقف مستقبلى لما يحدث فى جنوب السودان وإذا استطاعات تجاوز الانتخابات الرئاسية الفترة المقبلة فقد تمر من الأزمة وهناك تحدى أخر وهو تداول السلطة ، ثم نقطة أخرى وهى مسار العلاقات المصرية مع جنوب السودان للاجابة عن تساؤل مهم وهى هل مصر أهملت العلاقات مع جنوب السودان ، ومن واقع التعددية فى السودان فى تقديري كان تعاطي الدولة المصرية مع القضية السودانية كان صادق أكثر من النخبة السودانية ، ومؤسسات الدولة المصرية على صلة قوية بالمؤسسات السودانية ، وهناك مشروعات مصريه كثيرة فى جنوب السودان.

 

وتحدث عن أهمية الكتاب قائلا : هو درس من الماضي القريب للحاضر فى ظل الأزمة الماثلة فى السودان خاصة فى ظل الغياب والاستقرار السياسي والأمني ، أكبر تحدى والمسؤول عن الانفصال هى جميع الأنظمة التي حكمت السودان، والاشكالية الحالية هى غياب التوافق في جنوب السودان ، وبالتالي أهمية هذا الكتاب هى رسالة للنخبة فى جنوب السودان.

 

 

وفى كلمته عن الكتاب قال الكاتب الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، معربا عن سعادته بحضور احتفالية توقيع كتاب الزميل أحمد امبابي، لانه امتداد وتلميذ للأستاذ عبدالله كمال "رحمة الله عليه" وتعاونت معه وكان رحمة الله عليه صديق عزيز ، وفكرة الاهتمام بالجانب الأفريقي أمر مهم والكاتب مهتم بجنوب السودان وملف جنوب السودان ليس كثير من الكتاب يقفوا أمامها رغم تزاحم الأحداث فى مصر واستطاع "امبابي" أن يعمل لنفسه تراك خاص.

 

وقال: إن جنوب وشمال اسودان يحتل مكانة خاصة فى مصر الرسمية والشعبية ، ومصر لديها الكثير من المشروعات فى افريقيا وافريقياهى عمق استراتيجي لمصر .

 

كما أن هناك مسميات أمريكية لاختراق دول منها مايتعلق بحقوق الانسان، وكارتر لما حضر لمصر وقت الاخوان فى البرلمان وهناك قوى حاولت عمل تكتل ضد الاخوان فكان جيمي كارتر يحذرهم من المعرضة الشرسة للاخوان .

 

وقال: نحن مع إرادة الشعب السوداني وأحيي الكاتب على الزيارات الميداينة التي قام بها للسودان والجنوب وأيضا لقائه مع شخصيات سياسية كثيرة.

 

فى كلمته اكد السفير على يوسف، وانتى سعيد جدا بهذا اللقاء وهذا الكتاب بعين الصحفي الاستقصائي ولديه قدرات صحفية واعلامية وباحث لديه رؤية ، والتوقيت الآن توقيت عجيب لصدور هذا الكتاب ، نحن الأن لدينا شيئين مهمين حول مايجري فى السودان منها الحرب في السودان التي تهدد السودان وجنوب السودان وشعبه .

 

وقال السفير على يوسف، أن الكتاب انذار وعبر مهمة حول الازمة التي تجري فى السودان ، والعلاقة بين الشمال والجنوب ، الفلاسفة والمفكرين لديهم رؤية يضعوها لحل المشاكل.

 

وأشار إلى أن الكتاب يقدم رؤية جديدة لما يجري في جنوب السودان ولعلها تكون مخرج من الأزمة الحالية ونحن نواجه مشكلة مهمة، مشيرا إلى أن الجزء الثاني ما سيجري فى جنوب السودان، فى العام الحالي 2024 جنوب السودان مقبل على تطور جبد للاوضاع، كما ان الكتاب ممتاز جدا، مقترحاً عمل ندوة حول الكتاب من خلال مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.

 

 

وفي مداخلة بالندوة علق وزير خارجية السودان الأسبق، قائلا: تمنى أن نصل لرؤية فى الحكم الفيدرالي، وهناك تحول جديد أدى لتعطيل الدستور ، لماذا كانت تأتى الانقالابات كلما يكون هناك أمل، وهذه الأشياء والأسئلة مهمة، متسائلا عن انفصال الجنوب هل الاستفاء في ظل حكم ديمقراطي؟.

 

وأشار إلى أهمية الدور المصري في المنطقة كلها، الدور المصري عندما تراجع بعد رحيل الرئيس جمال عبدالناصر وكان هناك مجموعة حزم من الشركات المصرية وتراجع دور مصر فى القارة الإفريقية وانفتحت افريقيا ..

 

وقال الدكتور تيكواج بيتر - باحث دكتوره بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة ،وحضور السفير محمد منصف - مساعد وزير الخارجية الأسبق ،والكاتب الصحفي وائل لطفي .

 

ثم تحدث عن فكره الكتاب باختصار ومن اين جاءت فكره الكتاب والحديث عن رحله انفصال جنوب السودان..كما ان الكتاب يوثق مسار دوله جنوب السودان والحاله الاجتماعيه لها علي مدار الفتره الاخيره .

 

مضيفا ينتقل الكتاب الي مرحله الثورات في السودان وما اعقبها من الاحتلال البريطاني وايضا هناك مرحله وهي استقلال جنوب السودان وايضا تعاطي جميع الانظمه داخل السودان وكيف كان يتعاطي الازمه وكيف كانت تتزايد منذ الاستقلال .

كما اشار ان العلاقه القويه بين مصر والسودان مازالت قويه الي الان بالاضافه الي ان مصر من اولي الدول الداعمه للجنوب،

بالإضافة ان أهمية هذا الكتاب هو توضيح ماتمر بيه السودان وتقديم ما يحدث داخل دوله جنوب السودان.

​​​​​​

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز