عاجل
الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل| "نيويورك تايمز" تكشف مزاعم وصول إسرائيل لـ"السنوار".. وتورط أمريكا

فيما زعمت قيادات جيش الاحتلال الإسرائيلي المهزوم أنها تستطيع أن تقتل يحيى السنوار زعيم حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، بضربة واحدة، لكنه يتخذ أسراها دروعًا بشرية، نشرت القناة ١٣ الإسرائيلية تقريرًا تحت عنوان  "مكان الأسرى ومطاردة السنوار.. هكذا تساعد وكالة المخابرات المركزية إسرائيل".



 

ونقلت القناة الإسرائيلية عن صحيفة نيويورك تايمز، أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تجمع معلومات عن قيادات حماس ومكان الأسرى الإسرائيليين في غزة وتقدمها لإسرائيل. 

 

وأشارت القناة ١٣ الإسرائيلية إلى أن التقارير أفادت بأن الولايات المتحدة لم تقدم معلومات لإسرائيل قبل اغتيال صلاح العاروري في العاصمة اللبنانية  بيروت.

 

مساعدات أمريكية ميدانية

وقال مسؤولون أمريكيون لصحيفة نيويورك تايمز، إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تجمع معلومات عن قيادات حماس ومكان الأسرى الإسرائيليين  في قطاع غزة وتقدمها لإسرائيل.

 

وبحسب المصادر نفسها، فإن واشنطن زادت من جمع المعلومات من الجو من خلال زيادة ساعات الطيران بشكل كبير فوق القطاع، ومن خلال اعتراض المحادثات الهاتفية بين قادة حركة حماس الفلسطينية.

 

وقالت المصادر أيضًا إنه وفقًا للتقديرات، فإن زعيم حماس يحيى السنوار يختبئ في عمق الأرض، بشبكة الأنفاق التابعة لكتائب الشهيد عزالدين القسام تحت خان يونس جنوب قطاع غزة. 

 

ويزعم الأمريكيون أنه محاصر من قبل الأسرى الذين يتم استخدامهم كدروع بشرية، الأمر الذي يجعلهم يزعمون أيضًا أنه يزيد من تعقيد العملية العسكرية للقبض عليه أو القضاء عليه. 

 

ووفقًا للصحيفة الأمريكية، فإنه مباشرة بعد تنفيذ عملية طوفان الأقصى، التي شنتها حماس يوم 7 أكتوبر الماضي، طالب مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، أجهزة الاستخبارات بتشكيل فريق عمل وزيادة جمع المعلومات الاستخبارية عن كبار أعضاء حركة حماس الفلسطينية.

 

وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير بأن الولايات المتحدة لم تنقل إلى إسرائيل معلومات استخباراتية ساهمت في اغتيال المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري في بيروت.

 

وفي الوقت نفسه، كثف مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" ووزارة العدل الأمريكية أيضًا جهودهما في مطاردة كبار مسؤولي حماس، من خلال التحقيق مع مواطنين أمريكيين يشتبه في قيامهم بتمويل حركة حماس. 

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، قبل هجوم 7 أكتوبر الماضي، كانت حماس هي الأولوية الرابعة، مما يعني أنه تم تخصيص القليل من الموارد لجمع المعلومات الاستخبارية عن الحركة، والآن بعد أن اندلعت الحرب، قفزت حماس إلى المركز الثاني في قائمة الدول الأكثر نشاطا.، ورفع مستوى الأولوية يوفر تمويلًا إضافيًا لجمع المعلومات الاستخبارية عن الحركة، كما يزيد أيضًا من نطاق عمليات وكالة المخابرات المركزية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز