حسام حمادة: الوضع في غزة الآن أصعب من نكبة 1948
كشف حسام خميس حمادة المدير الفني للمنتخب الوطني لرفع الاثقال لـ”بوابة روز اليوسف"، أن ما يحدث في قطاع غزة الآن أصعب وأشد مرارة وخطورة من النكبة عام 1948 على الشعب الفلسطيني.
وأضاف: نحن نعيش الآن معزولين عن العالم الخارجي بعد انقطاع الاتصالات والإنترنت تحت القصف العشوائي المستمر والحصار وعلى الرغم من الوضع غير الإنساني مع ذلك فنحن صامدون لأن الصمود هو جزء كبير من المقاومة، كما أنني لم أغادر منزلي الذي يقع في حي التفاح المحاضر بدبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ شهر ديسمبر الماضي الا امس الثلاثاء وقطعت أكثر من 6 كيلو متر تبعد بين منزلي واقرب نقطة اتصال لكي أستطيع التواصل مع الأصدقاء.
وعبر عن استيائه الشديد وقال: الحرب في القطاع حرمتنا جميعا من الصلاة في المساجد ومن صوت الأذان، كما منعت إخواننا المسيحيين من الاحتفال بأعياد السيد المسيح والصلاة في الكنائس.
وأكد حسام انه منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى لم يستطع ممارسة تمارينه اليومية كأي رياضي محروم من البرامج التدريبية وذلك سيأثر حتما على المستوى البدني، وكذلك اللاعب الأولمبي الفلسطيني محمد حمادة لاعب منتخب رفع الأثقال الفلسطيني صاحب الميداليتن الذهبية وبرونزية ببطولة العالم للناشئين باليونان 2022 الذي يستخدم موهبته للدفاع عن قضيته الفلسطينية العادلة، يمر بظروف سيئة وأدت إلى انقطاعه قسرياً عن التدريب بسبب الحرب الإسرائيلية التي تدمر أحلام الرياضيين الفلسطينيين في الوصول إلى الأولمبياد لعام 2024 باريس.
لكنه لم يفقد الأمل ويطمح للفوز بميدالية أولمبية في لوس أنجلوس 2028، وهذا هو الهدف الذي لم يضيع، رغم الظروف القاسية التي يمر بها الآن.
كما أشار أن فلسطين لديها مؤسسات لبناء دولة ذات سيادة، وفي عام 2011 حصلت على عضوية غير ملحوظة في الأمم المتحدة، لكن إسرائيل سعت وما زالت تمنع وتستنكر كافة الحقوق لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس وترفض وجود كيان فلسطيني في المؤسسات الدولية.
وفي سياق متصل، يستمر الاحتلال الإسرائيلي شن غارته العنيفة على عدة أماكن في قطاع غزة، مما أسفر عن ارتفاع حصيلة العدوان ليصبح 23.210 ألف شهيد و 59.167 جريحا.
