عاجل| خطر تهجير سكان غزة يتزايد بعد الإجراء الإسرائيلي.. اليوم

واصل الكيان الصهيوني إسرائيل في فلسطين المحتلة، تنفيذ خطته في تهجير سكان قطاع غزة إلى دولة فلسطين التاريخية، حيث وجه المتحدث باسم ميليشيا الاحتلال باللغة العربية، المقدم أفيحاي أدرعي، كلمة إلى المهجرين من شمال قطاع غزة إلى وادي غزة بالفرار من مراكز الإيواء البدائية جنوبًا إلى دير البلح.

 

وقال أدرعي إن ميليشيا الاحتلال تعمل بقوة ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في مناطق النزهة، الزهراء، "البراك والروضة والصفا في مناطق جنوب وادي غزة".

 

ميليشيا الاحتلال تواصل إجراءات تهجير سكان غزة

 

وزعم المتحدث باسم ميليشيا الاحتلال الصهيونية أنه "سيكون هناك وقف تكتيكي محلي ومؤقت للنشاط العسكري لأغراض إجرامية من الكيان الصهيوني في الحي الغربي لرفح من الساعة 10:00 صباحًا حتى الساعة 2:00 ظهرًا". 

 

كما زعم أدرعي أن المعارك والتقدم العسكري الذي تحرزه ميليشيا في منطقة خان يونس بحركة المدنيين عبر محور صلاح الدين في المقاطعات الواقعة شمال وشرق مدينة خان يونس، وفي هذه الأقسام يتواجد مقاتلو كتائب صلاح الدين في هذا المحور هو ساحة معركة.

 

وواصل المقدم أدرعي مزاعمه أن "ميليشيا الاحتلال سوف تسمح بحركة إنسانية للمدنيين عبر الطريق الالتفافي الواقع غرب خان يونس، وسيكون النقل في الاتجاهين من منطقة رفح وخان يونس باتجاه دير البلح والمخيمات المركزية متاحا"، على المحاور التالية: شارع الرشيد "البحر" - شارع الشهداء في دير البلح.

 

وتعد هذه الإجراءات من الكيان الصهيوني، خطوة جديدة في مؤامرة الحكومة الصهيونية المتطرفة في تهجير الفلسطينيين خارج بلادهم، حيث ذكرت يوم الخميس القناة 12 الإسرائيلية أن هناك خلافًا بين رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي جو بايدن، حول مسألة تهجير الفلسطينيين، ولكن الواقع يؤكد تورط الولايات المتحدة الامريكية في هذه المسألة وهذا ما يظهر من إشهارها حق النقض الفيتو في مجلس الأمن أمام أي قرار يعارض ارتكاب إسرائيل جرائمها في قطاع غزة.

 

يذكر أن بنيامين نتياهو، لن يوقف الحرب مهما تكن خسائر الكيان الصهيوني، حيث يهدد وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف ايتمار بن غفير، بالانسحاب من الحكومة الصهونية المتطرفة، وانهيارها وهذا يعني محاكمة المجرم بنيامين نتنياهو.