عاجل
الأربعاء 26 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

في صالون القاهرة الثقافي الدولي..

السفير عبدالله الرحبي: ما نشهده في غزة جريمة إبادة جماعية 

جانب من الصالون
جانب من الصالون

نظم صالون القاهرة الثقافي الدولي ندوة تحت عنوان "النخبة الإعلامية والأمن القومي العربي" تحت رعاية وزارة الثقافة- قطاع الفنون التشكيلية، بمشاركة سعادة السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عمان عمان ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، والدكتور حيدر الجبوري، وزير مفوض بجامعة الدول العربية، ونخبة من الصحفيين والإعلاميين.



 

وخلال الندوة تحدث سعادة السفير عبدالله الرحبي مندوب سلطنة عمان بجامعة الدول العربية، عن العلاقة بين الإعلام والأمن القومي باعتباره أحد عوامل تحقيق الأمن القومي على المستوى الوطني والعربي، مستعرضا العديد من الأمثلة للدور الإعلامي الذي شكل معول هدم للدول خلال السنوات العشر الماضية، وكذلك في العديد من الأزمات العربية. 

 

واتصالا بالوضع الراهن وما يشكله من تحديات للأمن القومي العربي، قال الرحبي:" إن ما نشهده اليوم في فلسطين المحتلة خاصة في غزة الأبية جريمة إبادة جماعية”.

 

وأضاف "الرحبي" خلال مشاركته في الندوة تحت عنوان "النخبة الإعلامية والأمن القومي العربي"، أن السردية الإسرائيلية تستخدم آليات تضليلٍ وتحريضٍ تشير بنيتها إلى دور مختبرات إسرائيلية في صياغتها لتحقق مستهدفات محددة سلفاً، وبخاصةً في المجتمعات الغربية، وأول الأهداف استدامةً الدعم الرسمي الغربي الأعمى لحزمة، جرائم تشمل: العقاب الجماعي والتطهير العرقي والإبادة وتدمير كل مقومات الحياة في غزة. وسريعاً جرى استدعاء هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية إلى الخطاب الإسرائيلي، ووُضِع العدوان الإسرائيلي في سياق قاموس مفردات له تأثيره الكبير في الغرب:

"الحرب على الإرهاب"

مواجهة "محور الشر"

 

وتابع الرحبي: "أمام هذا التحول الكبير في الوزن النسبي للنوعين المتمايزين من الإعلام، تفرض الطبيعة الفضفاضة غير الهرمية لبنية الإعلام الاجتماعي، الانتقال من مرحلة التقييد وإصدار التشريعات التي تعاقب بأكثر مما تسهم في نضج الظاهرة، إلى مرحلة بلورة "ميثاق شرف عربي" يكون نواة بنية أوسع من التقاليد الأخلاقية والمهنية التي تجعل عمل المؤثرين العرب بناءً، ومتسقاً مع هوية الأمة".

 

واستطرد" لا مبالغة في القول إن الإعلام الاجتماعي يمكن – مستقبلاً – أن ينجح في تحقيق ما لم ينجح الإعلام التقليدي في إنجازه بموازنات مالية ضخمة ورعاية رسمية سخية وهياكل بيروقراطية كبيرة، وأعني بذلك تغيير معادلة الإعلام العالمي، حيث بقي مسار التدفق – لعقود طويلة – مساراً أحادياً من الشمال إلى الجنوب. والأفق مفتوح بأسباب واقعية للتفاؤل، والثمرة المرجوة كبيرة، ونجاحنا على هذا المسار مرهون أولاً بالموازنة بين قيمنا وبين ممارسات إعلامية يملك القائمون عليها حرية تعبير حقيقية، يتحملون في مقابلها مسؤوليتهم الأخلاقية". 

 

أدار اللقاء الصحفي محمد حميدة، وشارك الندوة الدكتورة عزة فتحي أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز