
عاجل..بدء التصويت في نيوزيلاندا والسفارات المصرية في 121 دولة على أتم الاستعداد لاستقبال الناخبين

أحمد خيرى
بدأت لجنة الانتخابات الرئاسية بسفارة مصر بنيوزيلاندا، استقبال أبناء الجالية المصرية للتصويت في تمام التاسعة صباح الجمعة بالتوقيت المحلي للعاصمة ويلينغتون، وهو ما يوافق العاشرة مساء اليوم الخميس بتوقيت القاهرة.

ولذلك فإن لجنة نيوزيلاندا هي الأولى عالميًا وفق الجدول الزمني المقرر للانتخابات، الذي يبدأ في تمام التاسعة صباحًا بتوقيت كل دولة، وحتى التاسعة مساءً، من الجمعة إلى الأحد، فيما تكون آخر لجنة تغلق أبوابها في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتُجرى العملية الانتخابية خارج مصر في 137 سفارة وقنصلية بـ121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي ضوابط لآلية تصويت المصريين بالخارج، وذلك ضمانا لصحة تصويتهم بالانتخابات داخل مقر البعثات والقنصليات، وذلك وفقا لما ورد من الهيئة الوطنية للانتخابات وإعمالاً لحكم المادة 29 من القانون رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية، وجاءت كالتالي:
يقوم الناخب إثبات شخصيته أمام لجنة الانتخاب خارج جمهورية مصر العربية، بطاقة الرقم القومى سارية أو جواز السفر ساري الصلاحية مثبتا به الرقم القومي.
ولا يشترط استمرار سريان بطاقة الرقم القومي عند إدلاء الناخب بصوته في انتخابات المصريين في الخارج، لكن يشترط أن يكون جواز السفر ساريا.
ويحق لكل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، تواجد خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات، مقيما أو مسافرا لفترة وجيزة، أن يدلي بصوته في العملية الانتخابية بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي.
واتخذت السفارات والقنصليات عبر فريق الدعم الفني للهيئة الوطنية للانتخابات بالتنسيق مع وزارة الخارجية، كافة الإجراءات التي تضمن سير العملية الانتخابية بكل شفافية وانضباط، بما يتيح لكل مصري في الخارج مدرج في كشوف الناخبين أن يحصل على حقه الدستوري في التصويت.
ونشرت السفارات على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات وأسماء المرشحين، وكل ما له علاقة بطريقة أداء الصوت وسريان جواز السفر وغيرها من الشروط، فيما نشطت القيادات الشعبية للجاليات على تحفيز الجميع على المشاركة.
وفي المملكة العربية السعودية ودول الخليج التي بها الجاليات المصرية الأكبر في العالم، تم تجهيز اللجان، وخيام واستراحات لاستيعاب الأعداد الكبيرة مع التأمين الكامل للمقار .