عاجل| موقع صهيوني: إطلاق سراح الجثث.."حماس" تريد الإمساك بالحبل من طرفيه
عادل عبدالمحسن
نشرت موقع “Yent” العبري تقريرًا كشف خلاله أخر تطورات عملية تبادل الاسرى وتمديد الهدنة بين الكيان الصهيوني، والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
“Yent”: إطلاق سراح الجثث.. حماس تريد الإمساك بالحبل من طرفيه
ويدعي الموقع العبري أن حركة حماس تخشى استئناف القتال وتريد تمديد الهدنة حتى يجبر العالم الكيان الصهيوني على التوقف نهائيا، لكنه يريد ذلك دون أن يتخلى عن الأسرى من العسكريين في جيش الاحتلال، والتي يريد من خلالها تفريغ سجون الاحتلال من المختطفين الفلسطينيين من جانب ميليشيات الاحتلال الصهيوني.
ويتوهم موقع “Yent” العبري، تصورات كاذبة بالقول إنه قبيل انتهاء الهدنة المزمعة غدًا الجمعة، تخشى حماس بشدة من استمرار القتال وخاصة من الاحتمال المحتمل بأن يدخل جيش الاحتلال إلى معاقلها في وسط وجنوب قطاع غزة، بما في ذلك رفح، ومحور فيلادلفيا.
ويتجاهل الموقع العبري أن المقاومة الفلسطينية تسيطر ميدانيًا على شمال قطاع غزة، وهذا ما ظهر من خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين في رابع أيام الهدنة من ميدان فلسطين في استعراض للقوة لا يلاحظها غير غبي ومأفون، فكتائب المقاومة في جباليا والشجاعية والتفاح تتمتع بكامل قوتها ولياقتها القتالية في شمال قطاع غزة.
ويواصل الموقع العبري توهمه الكاذب بان حركة حماس الفلسطينية وتحاول الإمساك بالحبل من طرفيه من أجل الحفاظ على نفسها وقدراتها العسكرية.
وأشار إلى أن هدف "حماس" الاستراتيجي يتلخص في إطالة أمد وقف إطلاق النار أكثر فأكثر من خلال إطلاق سراح الأسرى، إلى أن ترغم الضغوط الأمريكية والدولية الكيان الصهيوني على الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار وبالتالي تحقيق هدفها، وفي الوقت نفسه لا تريد حماس أن تتخلى عما ترى أنها أصول في يديها وهم الأسرى من العمر 50 عامًا - و18 عامًا في سن الخدمة العسكرية النظامية والاحتياطية - وتأمل أن يتم مقابل إطلاق سراحهم آلاف المختطفين من رجال المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، وليس بنسبة 1 إلى 3 كما في "الفصل الإنساني" من الاتفاق الذي تم بموجبه إطلاق سراح الأطفال والأمهات والمسنات.
يتوقع “Yent”العبري أنه في الأيام المقبلة، إذا مورست عليه ضغوط قوية، فمن المحتمل أن تكون حماس مستعدة لإطلاق سراح الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، لكنه سيوافق على إعادة المجندات والمجندات وأعضاء الوحدات الاحتياطية وغيرهم ممن تم اختطافهم فقط، مقابل إطلاق سراح آلاف الأسرى الأمنيين من السجون الإسرائيلية بالجملة. أي مثل صفقة شاليط، فقط بسعر مضاعف ومتعدد.
وفي أحد خطاباته الأخيرة قبل 7 أكتوبر، قال زعيم حماس يحيى السنوار: "تذكروا رقم "1111"، ولم يخض في التفاصيل، لكن يبدو أن هذا هو الرقم الذي كان ينوي الحصول عليه مقابل كل الأسرى الإسرائيليين، ولكن ربما قال ذلك عندما قدر أنه ربما لن يعتقل سوى عدد صغير من الإسرائيليين في العملية التي خطط لها.
ومن المرجح أنه سيحاول الآن يدفع في اتجاه إطلاق سراح كل المختطفين الفلسطينيين في سجون مليشيات الاحتلال بالكيان الصهيوني، من أجل ذلك عليه أن يتفاوض، وهو يدرك أن إسرائيل لن تسمح بهدنة دون إطلاق سراح الأسرى كل يوم.
ويزعم الموقع العبري أن السنوار خائف جدًا من تجدد القتال، ولذلك يعرض الآن جثث الأسرى الاسرائيليين بدلًا من الأحياء مؤكدًا ان لدى حماس عدد لا بأس به من الجثث لرجال ونساء إسرائيليين، زاعمًا أن بعضهم نقلت جثته مقتولًا يوم 7 أكتوبر الجاري، وبعضهم مات في الأسر.
وفي النظرة الإسلامية لحماس فإن الرجال -حتى الذين تجاوزوا سن الخدمة العسكرية -أكثر قيمة من النساء والأطفال، ومن الأفضل له إطلاق سراح الجثث.