محافظ أسوان: بدء تنفيذ مشروع تحسين مياه الشرب بمناطق السيل يناير المقبل

أعلن محافظ أسوان أشرف عطية، اليوم الأربعاء، أنه تم الاتفاق مع وكالة المعونة السويسرية على بدء تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع تحسين مياه الشرب بمناطق السيل الريفي، والسيل الجديد شرق مدينة أسوان، بداية من يناير المقبل، والذي تصل تكلفته لأكثر من 9 ملايين فرنك سويسري ليخدم أكثر من 50 ألف نسمة. 

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التوجيهية لبرنامج إدارة مياه الشرب في صعيد مصر، بحضور وفد وكالة المعونة السويسرية برئاسة رئيس مكتب التعاون الدولي بسفارة سويسرا الدكتورة فاليرى ليشتي، ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي المهندس ممدوح رسلان. 

وأكد عطية أن هذا المشروع الحيوي سيلبي احتياجات أهالي شرق مدينة أسوان من مياه الشرب النقية ويقضي على معاناة ومشاكل متراكمة منذ سنوات عديدة في ظل وقوع هذه التجمعات السكنية على مرتفعات جبلية وتضاريس صعبة لمد شبكات المياه، ولاسيما في ظل الاهتمام الملحوظ من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبمتابعة مستمرة من وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار.

وأشاد عطية بجهود الوكالة واستمرار دعمها للمشروعات التي تستهدف إحلال وتجديد البنية التحتية لمحطات وشبكات مياه الشرب بمناطق شرق المدينة بتنفيذ المرحلة الثالثة، بعد تنفيذ المرحلة الأولى بمنطقة الناصرية لخدمة 85 ألف نسمة، ثم المرحلة الثانية بمناطق خور عواضة والأمبركاب والخطارية لخدمة 45 ألف نسمة. 

وأوضح المحافظ أن المشروع يستهدف تغيير كامل للشبكات بأطوال 35 كم لمنطقة السيل، وكذا تنفيذ خط ناقل بطول 7 كم، علاوة على الوصلات المنزلية، ليساهم ذلك في دعم الشبكة الدائرية لمدينة أسوان، وهو الذي يتوازى مع تكثيف الندوات التوعوية المتعلقة بترشيد استهلاك المياه، علاوة على مكون الدعم المؤسسي بتدريب الكوادر البشرية بالشركة، مشيرا إلى أنه يتم بالتوازى مع ذلك تنفيذ المشروع المتكامل الجديد لمنظومة الصرف الصحي لخدمة مناطق السيل وخور عواضة والذي تصل تكلفته لنحو 200 مليون جنيه ليضم خط طرد بأطوال 3 كم، وشبكات انحدار بطول 6 كم، ومحطة الرفع بطاقة 47 ألف م3/يوم. 

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة فاليرى ليشتي أنه سيتم دراسة ضم عزب كيما للمرحلة الثالثة بناء على طلب محافظ أسوان، كما وجهت الشكر للمحافظ على دعمه اللامحدود وغير المسبوق لإنجاز مراحل التنفيذ السابقة، والمشروعات المتتالية، والتي كانت لها أكبر الأثر في تحسين جودة الحياة لأهالي شرق المدينة مع تحقيق التنمية المستدامة.