قومي المرأة: التطور التكنولوجي من أسباب حدوث العديد من الجرائم والمشكلات للمرأة حاليا

 قالت أمل عبد المنعم مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة إن التطور التكنولوجي والمعلوماتي كان سببا في حدوث العديد من الجرائم والمشكلات التي تواجهها المرأة والفتاة في عصرنا الحالي.

 

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الأول من ورشة العمل التي نظمها المجلس القومي للمرأة للعاملين بمكتب شكاوي المرأة، وذلك في إطار اختصاصات المكتب لمناهضة العنف الاليكتروني والشمول المالي، والتي تستمر لمدة ٤ أيام. 

 

وأشارت مديرة مكتب الشكاوى الى أن ورشة العمل تستهدف رفع وعي العاملين بالمكتب، وأعضاء وحده لم الشمل بالأزهر الشريف بالشق التقني والقانوني والإجرائي و بالجرائم الالكترونية التي يجب القيام بها، وكيفية إعطاء المشورة للسيدات اللاتى يتعرضن لمثل هذه الجرائم، من خلال التواصل عبر خط الاستشارات ١٥١١٥ أو أرقم الواتس أب ٠١٠٧٥٢٥٦٠٠ ، أو التواصل بفروع المكتب بجميع المحافظات. 

 

وأكدت أهمية ورشة العمل في رفع الوعي للعاملين بمكتب شكاوي المرأة بالمعلومات المتطورة عن أشكال الجرائم المعلوماتية والالكترونية وكيفية البقاء آمنين من تلك الجرائم وضمان توفير الحماية الضرورية للسيدات من كل الأشكال المختلفة من العنف الإلكتروني، مشيرة إلى أنه سيقوم عدد من الخبراء بالتدريب. 

 

ومن جانبه، عرض الدكتور محمد الجندي مدير برنامج الماجيستير للجرائم الاليكترونية بالجامعة البريطانية والخبير الرقمي بمكتب النائب العام جرائم العنف السيبراني وتعريفها وأنواعها، إلى جانب التعاون الدولي القائم بين الدول في المسائل المتعلقة بقوانين جرائم الإنترنت. ولفت إلى بعض المواد التي نص عليها في كل من الدستور والقانون المصري المتعلقة بالعنف السيبراني، مؤكدا أن مشكلة العالم الافتراضي هو عدم التمييز بين الحقيقة والخيال، وأن الفضاء الالكتروني يعد مسرحا للجريمة بنوعيه الملموس وغير الملموس.