عاجل
السبت 27 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

تفاصيل انطلاق أولى فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي الثالث للفلسفة (صور)

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

- محمد الشرقي يشهد انطلاق المؤتمر.. ويشيد بأهدافه تجاه قضايا الإنسان



 

شدد الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، على مكانة الفلسفة في حياة الإنسان وعلاقتها المباشرة بقضاياه اليومية وأفكاره وضرورتها المتزايدة في واقع العالم اليوم، وذلك تحت شعار "الفلسفة والعالم المعيش"، بحضور الدكتور محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم. 

 

وأشار "الشرقي" خلال حضور افتتاح أعمال مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة بدورته الثالثة الذي ينظمه بيت الفلسفة في مقره بالفجيرة بدولة الامارات العربية المتحدة، إلى الأهتمام الكبير الذي توليه حكومة الفجيرة للعلوم الإنسانية وقطاع الثقافة والفكر، بدعم وتوجيهات الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بما يسهم في ترسيخ القيم الإنسانية وبحث القضايا الاجتماعية نحو عالم أكثر سلامًا واستقرارًا.

 

ولفت إلى ضرورة البحث العميق عن مفاهيم مشتركة ومعرفة جامعة تقود العالم اليوم إلى السلام والتعايش وطرح الحلول الواعية المرتبطة بالقيم الإنسانية والاجتماعية والثقافية الإيجابية. 

 

كما أشاد بجهود بيت الفلسفة بالفجيرة لفتح آفاق متجددة للحوار الإنساني الذي يمدّ جسور المعرفة والتفكير والتعقّل، متمنيًا للمؤتمر وللمشاركين فيه تحقيق أهدافه المرجوّة.

 

ومن دخل بيت الفلسفة بالفجيرة، بدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري لدولة الإمارات العربية المتحدة، ورحب بالحضور الإعلامي يوسف عبد الباري الذي اوضح في كلمته على أن الدول المتقدمة هى التي يمكنها توقع المخاطر والمشكلات لتقف وتناقش تلك المخاطر بوضوح وقوة، وتعد دولة الإمارات من الدول الأولى التي استشرقت تلك المخاطر، وأن الفلسفة بوصفها ام العلوم هى القادرة على تشخيص تلك المخاطر والمشكلات.  

 

ثم تم عرض فيلم وثائقي حول إنجازات بيت الفلسفة وتجربة دولة الإمارات في توفير حياة انسانية عادلة وعرض لجدول اعمال المؤتمر والمواضيع طرح المناقشة.

 

بعد ذلك رحب عميد بيت الفلسفة الدكتور أحمد البرقاوي بالحضور ووجه الشكر للشيخ محمد بن حمد الشرقي على رعايته لهذا المؤتمر الفريد من نوعه في الوطن العربي، واستهل كلمته بحوار لسقراط حول أهمية وجود الفلاسفة.

 

 

واعرب الدكتور لوكا ماريا سكارانتينو رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الفلسفة ورئيس الكونغرس العالمي للفلسفة، عن سعادته بحضور هذا المؤتمر الذي يجمع الكثير من مفكرين العالم تحت مظلة بيت الفلسفة لتبادل الرؤى ومناقشة القضايا العالمية بمختلف الثقافات ووجهات النظر والبحث عن اطروحات للمخاطر التي تواجه العالم.

 

 

كما ناقش الدكتور أحمد البرقاوي، قضية الإنسان بوصفه مشكلة في الواقع المعيش وطرح العديد من التساؤلات 

ما معنى أن يكون الإنسان مشكلة؟ ونحن نعلم أن المشكلة سؤال ينطوي على عدة اسألة، هل من الحكمة أن نتحدث عن الخطر الذي يعيشه الإنسان قي عالمنا العربي مثل العالم الأوروبي؟ كيف يستطيع الإنسان أن يستعيد سلطته؟ ماذا يعني لنا الاغتراب؟ التقنية وما انتجته من مخاطر للإنسان؟ والعديد من التساؤلات والقضايا الذي أجاب عنه خلال ندوته وتحاوره مع الحضور. 

 

ثم عرضت الدكتورة نجوى الحوسني، مفهومها الخاص حول ما السعادة؟ 

وأوضحت انه يصعب تحديد تعريف موحد للسعادة، حيث أن كل فرد له مفهوم وتعريف خاص للسعادة.

 

وأكدت على أهمية استقرار الأسرة والوطن للشعور بالسعادة، واستعرضت تجربة دولة الإمارات بإنشاء وزارة السعادة وخطتها الاستراتيجية حتى عام ٢٠٣١.

 

وجاءت الجلسة الثالثة للبروفيسور نادر البزري حول "من الذكاء البشري إلى الذكاء الصنعي"، مؤكدا ان سيطرة الذكاء الصنعي على الإنسان مازلت غير مؤكدة، وان المخاوف الرائجة حول سيطرة الذكاء الصنعي على الإنسان مخاوف كاذبة.

 

في الجلسة الرابعة أجاب الدكتور إبراهيم بو رشاشين على "هل هناك أهمية راهنت للفلسفة العربية الوسيطة"؟ ونحن أمه فلسفية لكنا جهلنا جذورنا ولم نعد نعطي أهمية لهذا التراث الفلسفي سواء على مستوى الدراسة الجامعية أو على المستوى العملي حتى أصبحنا نخشى أن نقول فلسفة إسلامية رغم اسهمنا الكبير في نشأة الفلسفة الحديثة والمعاصرة.

 

وانتهت فاعليات اليوم الأول بتوقيع ثلاثة كتب من إصدارات بيت الفلسفة، كتابين للدكتور أحمد البرقاوي وكتاب للدكتورة نجوى الحوسني.. ويوفر المؤتمر للفلاسفة المشاركين من دول شتّى وحضارات متعددة، فرصة للحوار الفلسفي حول المشكلات المشتركة للإنسانية جمعاء.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز