العلوم الصحية تناقش تحديات فنيي التخدير والطوارئ والعظام في أماكن عملهم
محمود جودة
التقى أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، وفدا من فنيو العلوم الصحية تخصصي تخدير وطوارئ، وعظام، من بعض المحافظات، لمناقشة بعض المشكلات التي تواجههم في عملهم.
وانحصرت الشكوى الرئيسية لفنيي التخدير، في إصدار توجيهات من بعض جهات العمل التنفيذية في بعض المحافظات، لتوقيعهم في دفتر التمريض، بينما هم خريجو معاهد فنية صحية، ويتبعون نقابة العلوم الصحية، ويعملون داخل غرف العمليات، والطوارئ.
وأكد أحمد الدبيكي، أنه تدخل فعليا لدى مسؤولي وزارة الصحة، حيث إن ترخيص مزاولة المهنة الصادر لهم من وزارة الصحة ينص على أنهم فنيون صحيون، وكذلك التوصيف الوظيفي المكلفين عليه من قبل الوزارة، ومن غير الطبيعي إصدار بعض الموظفين أو المسؤولين تعليمات عن قصد أو جهل بالتخصص، إخراجهم من مسارهم العملي، الذي درسوا تخصصاته لسنوات، وتم تعيينهم عليه، ومن ثم مواجهتهم لتحديات جديدة في مجالات عملهم.
وقال الدبيكي إن تلك التحديات تضغط على أعصاب الفنيين، وترسخ حالة من الاحتقان والتوتر في أماكن عملهم، وقتل روح التطوير والابتكار والإبداع بداخلهم، وهي بيئة غير سوية وتؤثر على العمل سلبا، بينما هم يجب أن يكونوا في حالة نفسية مستقرة، حيث ينعكس ذلك بالإيجاب على صحة المرضى، وكذلك المنظومة الصحية بشكل عام.
وطبقا للوصف الوظيفي لفني التخدير والرعاية المركزة، فإنه يشارك في تجهيز العمليات من أجهزة ومستلزمات وتحضير الدولية ومستلزمات التخدير الخاصة بكل عملية تحت إشراف الطبيب، وكذلك المشاركة في تهيئة المريض للعملية والتأكد من المريض ونوع العملية، إضافة إلى مسؤوليته عن إدخال المريض بغرفة العمليات ومتابعة العلامات الحيوية أثناء وبعد إجراء العمليات الجراحية، ومتابعة المريض بعد العملية في غرفة الإفاقة تحت إشراف الطبيب والإشراف على نقله إلى القسم الخاص به، كما يقوم بتجهيز أجهزة التخدير في العمليات، والإبلاغ عن الأعطال والتعامل مع البسيط منها.