مصطفى النقيب: زيارة رئيس الوزراء لسيناء تأكيد على الأمن والاستقرار

أكد مصطفى النقيب، الخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية، أن كلمة وزيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لمحافظة شمال سيناء كشفت عن مجموعة من الحقائق المهمة، وفي مقدمتها الحرص الحقيقي من مصر قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً على الحفاظ على أمن واستقرار مصر وحدودها وعدم التفريط في حبة رمل واحدة من أرض سيناء الطاهرة والمقدسة.

وقال "النقيب"، إن الحقيقة الثانية تتمثل في استمرار جهود مصر بقيادة الرئيس السيسي على مواصلة تشييد المشروعات القومية العملاقة داخل أرض سيناء لتكون هذه المنطقة المهمة في بؤرة اهتمامات الدولة المصرية بجميع مؤسساتها، مثمناً ما حققته مصر من مشروعات تنموية كبيرة ومشروعات البنية الأساسية من طرق وأنفاق ومحاور جعلت سيناء ترتبط ارتباطاً حقيقياً بالوادي والدلتا بعد عقود طويلة من عدم الاهتمام بهذا الملف الذي يعد واحداً من أهم الملفات للحفاظ على الأمن القومي المصري وجذب الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية إلى أرض سيناء.

وأعرب مصطفى النقيب، الخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية، عن ثقته التامة في أن سيناء ستكون واحدة من أهم المناطق الواعدة اقتصادياً وصناعياً وزراعياً وسياحياً خلال المرحلة القادمة، مناشداً رجال الأعمال والاستثمار الوطنيين التوجه باستثماراتهم إلى سيناء بعد الحوافز التشجيعية التي قررتها حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء للاستثمار فى سيناء.

وأكد أن زيارة رئيس الوزراء لسيناء أكدت ثوابت الدولة المصرية تجاه سيناء، وأن تنمية سيناء التي بدأت منذ 10 سنوات هي أمن قومي ولا تراجع عنه، موضحًا أن ما تم عرضه من رؤية الدولة للتنمية وما تم عرضه من حجم الإنفاق سابقا يؤكد على الإيمان المطلق بأن إعمار وتنمية سيناء جزء مهم للتنمية المستدامة للدولة المصرية ككل.