حرية الغرب المزعومة تنهار والقمع الأوروبي يُفتضح
وكالات
انفضحت الحرية الغربية المزعومة، ففي حين يسمح لمؤيدي الاحتلال الصهيوني في فرنسا وبريطانيا بالتظاهر ، يجري قمع المظاهرات الداعمة والمؤيدة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
تقمع الدول الغربية حق شعوبها في التعبير عن رأيها المناهض للعدوان الصهيوني على المدنيين، ورفضًا لتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء أو أي مكان خارج الأرض الفلسطينية.
وواجهت الشرطة الفلسطينة اليوم بالغاز المسيل للدموع مظاهرة مؤيدة لفلسطين في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وكذلك السلطات في ألمانيا.
فيما سقط الإعلام الغربي في بئر التزييف والكذب، ففي حين ادعا الإعلام الغربي ذبح اطفال فلسطين فإنهم يغمضون أعينهم عن حرب الابادة لاطفال فلسطين وقصف المستشفيات ومنازل المدنيين.
وفي حين يدعون كذبًا غلق مصر لمعبر رفح، فضحهم الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن إسرائيل تقصف الطرق المؤدية للمعبر من الداخل الفلسطيني مطالبًا بممرات آمنة لمرور المساعدات، وقد وقف السكرتير العام على معبر رفح وأمامه الشاحنات المصرية محملة بالمساعدات ليعلن أن أمريكا واسرائيل لديهم اشتراطات ومفاوضات ما زالت جارية.