عاجل
الثلاثاء 23 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. الرئيس السيسي يوضح لماذا لا نقبل لجوء فلسطينيين لمصر 

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي حديثه اليوم، إلى شعب مصر وإلى كل شعوب الأرض بكلمات واضحة وعبارات لا تحتمل التأويل.



وقال الرئيس في كلمته خلال تخريج دفعات جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية مساء اليوم: «أن حكم التاريخ وقواعد الجغرافيا قد صاغوا ميثاق الشرف العربي في وجدان الضمير المصري، ما جعل مصر دائمًا وأبدًا في صدارة الدفاع عن الأمة العربية مقدمة الدماء والتضحيات باذلة كل ما تملك من أجل الحق العربي المشروع».

 

 

وأضاف الرئيس السيسي وأضاف الرئيس: حين كانت الحرب فكنا مقاتلين، وكان السلام فكنا له مُبادرين، لم نخذل امتنا العربية ولن نخذلها أبدًا، واليوم ونحن في قلب تطورات شديدة الخطورة، وسعيًا دؤوب من أطراف متعددة للحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها الساعي لاقرار السلام، القائم على العدل، وعلى مباديء أرسلوا والمبادرة العربية للسلام ومقررات الشرعية الدولية، إلى تصعيد ينحرف عن هذا المسار، وإلى صراعات صفرية لا منتصر فيها ولا مهزوم، صراعات تخل بمباديء القانون الدولي والإنساني وتخالف مباديء الأديان والأخلاق 

وإدراكًا مني وبقينًا بأن كل صراع لا يؤول إلى السلام هو عبثًا لا يعول عليه، فأنني أدعوا كافة الأطراف لإعلاء صوت العقل والحكمة، والالتزام باقصى درجات ضبط النفس، واخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورًا للمسار التفاوضي، تجنبًا لحرائق ستشتعل فلن تترك قاصي أو داني إلا واحرقته.

وشدد الرئيس:  استعداد مصر لتسخير كل قدراتها وجهودها للوساطة وبالتنسيق مع كافة الأطراف الدولية والاقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط. وقال الرئيس السيسي: «أؤكد بشكل واضح أن سعي مصر للسلام واعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الاشقاء في فلسطين الغالية، وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق وتأمين حصوله على حقوقه الشرعية، فهذا هو موقفنا الثابت والراسخ، وليس بقرار نتخذه بل هو عقيده كامنة في نفوسنا وضمائرنا، أملين بأن تعلوا أصوات السلام لتكف صرخات الأطفال وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات، ولن يتأتى ذلك إلا بتوفير اقصى حماية للمدنيين من الجانبين فورًا، والعمل على منع تدهور الأحوال الانسانية وتجنب سياسات العقاب الجماعي، والحصار والتجويع والتهجير». 

 

وأوضح الرئيس لدينا 9 مليون ضيف في مصر، جاءوا إلى مصر لما بها من أمن وطمانينه وسلام، لأسباب تتعلق بأوضاع في بلدانهم، بينما الوضع في فلسطين مختلف، أي تهجير لابنائها فهو تفريغ للقضية الفلسطينية. وشدد الرئيس السيسي: «مهم الانتباه إلى أن أي لجوء من غزه يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، فالأمر هناك مختلف، مهم أن يظل الشعب الفلسطيني صامد ومتواجد على أرضه، ونحن سنبذل كل ما يمكن للتخفيف عنه».

وأكد الرئيس السيسي: «استعداد مصر لتسخير كل قدراتها وجهودها للوساطة وبالتنسيق مع كافة الأطراف الدولية والاقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط.

وأضاف الرئيس : «أؤكد بشكل واضح أن سعي مصر للسلام واعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الاشقاء في فلسطين الغالية، وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق وتأمين حصوله على حقوقه الشرعية، فهذا هو موقفنا الثابت والراسخ، وليس بقرار نتخذه بل هو عقيده كامنة في نفوسنا وضمائرنا، أملين بأن تعلوا أصوات السلام لتكف صرخات الأطفال وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات، ولن يتأتى ذلك إلا بتوفير اقصى حماية للمدنيين من الجانبين فورًا، والعمل على منع تدهور الأحوال الانسانية وتجنب سياسات العقاب الجماعي، والحصار والتجويع والتهجير». 

وشدد الرئيس: أؤكد ضرورة عدم تحمل الابرياء تبعات الصراع العسكري، وهو ما يستوجب تسهيل وصول المساعدات الانسانية لابناء الشعب الفلسطيني بشكل عاجل، ويجب على المجتمع الدولي اليوم أن يتحمل مسؤولياته بهذا الصدد، ومن أجل هذا فليعمل العاملون.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز