عاجل| بالفيديو.. "السادات" حقق النصر واستشهد يوم نصره فلا نامت أعين الجبناء
عادل عبدالمحسن
في إطار احتفالاتها باليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.. "أكتوبر 73 ــ 50 عامًا من العزة"، نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقطع "فيديو" عن الرئيس الراحل الشهيد أنور السادات بطل الحرب والسلام، القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، في حرب 6 أكتوبر 1973.
السادات: سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هاماتها عزيزة صواريها
يبدأ الفيديو بصوت الرئيس الراحل أنور السادات، قائلًا: سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هاماتها عزيزة صواريها. بعدها يظهر صوت المعلق في الفيديو متناولًا مسيرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات العسكرية والسياسية، بالقول: في سجلات نصر أكتوبر المجيد أحداث، وشخصيات، بذلوا العطاء فاستحقوا الثناء تقديرًا لما قدموه، من أجل عزة وكرامة الوطن، في تلك السجلات تسطع أسماء ورموز يتلألأ ذكراها، في السطور والكلمات، ومن بين هؤلاء الرئيس الراحل محمد أنور السادات، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، رجل الحرب والسلام.
ولد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، يوم 15 ديسمبر عام 1918، في محافظة المنوفية، نشأ وتربى على الصلابة، والتدين، والتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1938، ضابطًا في سلاح الإشارة، انضم إلى الضباط الأحرار، الذين ثاروا لتخليص مصر من الاستعمار والاستبداد.
وبعد ثورة 23 يوليو عام 1952 بدأ "السادات" رحلته مع المناصب السياسية، إلى أن اختاره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، نائبًا له ليصبح بعد وفاته رئيسًا لجمهورية مصر العربية. ويبدأ "السادات"، مشواره الصعب في تاريخ مصر، ويكمل مسيرة إعداد الجيش، لحرب مصيرية، وكان السادات مؤمنًا بخطة الخداع الاستراتيجي لإيهام العدو بأن مصر لن تحارب، حتى أقنع العدو بأنه لن يتخذ قرار الحرب.
وفي السادس من أكتوبر عام 1973، وفي خطوة جريئة، اتخذ السادات قرار الحرب ضد إسرائيل، واستطاع الجيش المصري، عبور قناة السويس، وتدمير خط برليف المنيع، لتنتهي بعد ذلك أسطورة الجيش الإسرائيلي، الذي ظن بأنه لن يقهر أبدًا.
وبعد انتهاء الحرب وتحقيق النصر، كانت للسادات قرارات مصيرية بالغة الأثر فكانت مبادرته للسلام، في يوم تاريخي من شهر مارس عام 1979، التي استردت بها مصر أرضها كاملة، هذه المعاهدة جعلت "السادات"، واحدًا من أبرز الشخصيات العالمية فحصل على جائزة نوبل للسلام.
ويظهر في الفيديو صوت السادات قائلًا: أتوجه إلى العالم كله لا بد أن يشمل عالمنا المتصارع، المتناحر، بأننا في النهاية تنتمي إلى أسرة واحدة هو الإنسان، ونحن نعبد ربًا واحدًا هو الله.
ويعود المعلق في الفيديو قائًلا: في السادس من أكتوبر عام 1981، أصابته رصاصات الغدر، فاستشهد إثر ذلك وخلد اسمه بأحرف من نور في تاريخ العسكرية المصرية.