متحدثة الخارجية الروسية: حريصون على تسوية الأزمة بين أرمينيا وأذربيجان

   أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، حرص موسكو على تسوية العلاقات بين باكو ويريفان، مُشيرة إلى أن روسيا لا تتوانى عن جهودها لتحقيق هذا الهدف. وقالت زاخاروفا - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - "كنا وما زالنا ملتزمين التزاما تاما بدفع عملية تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان. نبذل قصارى جهدنا لتحقيق السلام والتألف الدائمين في المنطقة، وتنفيذ التزامتنا المتعلقة بمنطقة جنوب القوقاز".

 

وأضافت: "كيف يمكننا التحدث عن أي تقليل في النشاط مع العلم أنه خلال الشهرين الماضيين، جرت سلسلة من الاتصالات رفيعة المستوى بين الجانبين (الأرميني والأذري) بمشاركة روسيا؟" .

 

وأشارت إلى أن التكهنات بشأن احتمالية اتخاذ قرار بسحب قوات حفظ السلام الروسية من ناجورنو قره باغ "محيرة للغاية"، خاصة "في ظل الوضع الإنساني الحالي الصعب للغاية هناك".

 

وأوضحت زاخاروفا أن المساهمة الحاسمة لوحدة حفظ السلام الروسية في تحقيق الأمن في منطقة انتشارها قد تم الإشادة بها مرارًا وتكرارًا على أعلى مستوى، مُضيفة أن "تلك المحاولات للتشكيك هنا تثير بعض الأسئلة المهمة. باختصار، بعد أن اعترفت القيادة الأرمينية بناجورنو قره باغ كجزء من أذربيجان؛ لذلك فأن أي ادعاءات لروسيا حول عدم قيامها بما يكفي تبدو غير مناسبة".