المشدد 7 سنوات للمتهم بقتل زوجته لشكه في سلوكها بالخانكة
القليوبية _ حنان عليوه
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار سعيد شعبان أبو دنيا رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حامد عبد الحميد الجمال، وأحمد أسامة دبوس، محمد عيد عليوة، وأمانة سر محمود سامى، بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات لسائق توك توك لاتهامه بقتل زوجته بمنطقة أبو زعبل بالخانكة بمحافظة القليوبية.
وكانت هيئة المحكمة، قد عدلت القيد والوصف الخاص بالقضية من توجيه اتهام القتل العمد للمتهم، إلى كونها ضرب أفضى للموت نظرا لما تقدم به دفاع المتهم، وعدم ثبوت سبق الإصرار والترصد من قبل المتهم ضد المجني عليها.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم ٢٣٣٩٢ لسنة ٢٠٢٣ جنايات مركز الخانكة والمقيدة برقم ٢٥١٣ لسنة ٢٠٢٢ كلي شمال بنها، أنه في يوم ٢١ / ٢٠٢٢/٧، قام " نور إ.ع" ٢٤ سنة سائق توك توك - مقيم شارع صف النخل عزية الرمل أبو زعبل مركز الخانكة، بقتل زوجته المجني عليها " هايدى طارق عبدالغنى" عمداً من غير سبق إصرار وترصد بأن صفعها على وجهها فسقطت أرضا فجثم فوقها وخنقها بقطعة من النسيج القماش حتى انقطعت أنفاسها قاصدا قتلها فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
أحرز أداة قطعة قماش مما تستخدم في الاعتداء على الاشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفي.
وكشفت تحريات المباحث السرية دلت على أنه وعلى إثر مشادة نشبت بين المتهم وزوجته المجنى عليها قام الأول بالتعدي عليها بصفعها على وجهها وجثم فوقها مخنقا إياها بقطعة من القماش حتى لفظت أنفاسها فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية وعلى قصده من ذلك قتلها لشكه.
أقر المتهم بالتحقيقات ارتكابه للواقعة بما لا يخرج عن مضمون التحريات، ومثل المتهم الواقعة تفصيلاً بالمعاينة التصويرية أمام النيابة العامة وتطابقت أفعاله على اقراره بتحقيقات النيابة العامة ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعى أنه بتوقيع الكشف الظاهري والصفة التشريحية لجثمان المجني عليها تبين أن الحز المشاهد بالعنق هو إصابة ذات طبيعة رضية احتكاكية حدثت من الضعط على العنق بجسم راض مرن خشن الملمس أيا كان نوعه ويجوز حدوثها من مثل قطعة الشاش الموجوده حول العنق وأن إصابة المجنى عليها جائزة الحدوث وفق اعتراف المتهم بمذكرة النيابة وتعزى الوفاه إلى اسفكسيا الخنق وغلق المسالك الهوائية مما أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية انتهت بالوفاة.