حكماء المسلمين يشيد باعتماد الأمم المتحدة بالإجماع قرارًا لتعزيز الحوار بين الأديان
السيد علي
أشاد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع قرارًا تقدمت به المملكة المغربية بشأن تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية".
وأكِّد مجلس حكماء المسلمين، أن نص القرار على الاستنكار بشدة لجميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم، وكذلك أي أعمال من هذا القبيل ضد رموزهم الدينية، أو كتبهم المقدسة، أو منازلهم، أو أعمالهم، أو ممتلكاتهم، أو مدارسهم، أو مراكزهم الثقافية، أو أماكن العبادة، فضلًا عن جميع الهجمات على الأماكن الدينية والمواقع والمزارات، والإشارة إلى أن هذا يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، يمثل خطوةً في الاتجاه الصحيح لمواجهة حملات الكراهية والتعصب ضد المقدسات الدينية.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن تقديره لجهود المملكة المغربية في تعزيز الحوار والتعايش المشترك، ونبذ خطابات التطرف والكراهية والتعصب والتمييز، آملًا أن يسهم هذا القرار في وقف الانتهاكات المتكررة بحق المصحف الشريف تحت دعاوى حرية الرأي والتعبير، في سلوك عدواني مشين وتعصب أعمى يعبر عن عنصرية مقيتة تتنافى مع حقوق الإنسان وجميع المواثيق والأعراف الإنسانية.