شاهيناز عزام
خلص الكلام
ثورة يوليو العظيمة
اليوم تحتفل مصر بثورة 23 يوليو وهي تحرك عسكري للإطاحة بالملك فاروق ضد الحكم الملكي لإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وعرفت بالحركة المباركة قاده ضباط الجيش أو ضباط الاحرار برئاسة اللواء محمد نجيب رئيس مجلس قيادة الثورة وجمال عبدالناصر والسادات وغيرهم من الابطال الذين جازفوا بالمخاطرة للقضاء علي الظلم والاستبداد وتحرير مصر من العبودية الملكية وتم حل الأحزاب السياسية وإسقاط دستور 1923.
وبالفعل نجح الضباط الأحرار فى صباح 23 يوليو 1952 فى السيطرة على الإذاعة فى تمام السادسة والربع صباحا، حيث وصل أنور السادات إلى استوديوهات الإذاعة، بشارع علوى، وعندما حضر مذيع الفترة الصباحية فهمى عمر، قال له السادات إنه سيجرى بعض التغييرات فى برامج الإذاعة، لأن هناك بيانا مطلوب إذاعته، فلم يستطع فهمى عمر فى ظل الحراسة العسكرية المشددة، التي كانت تحيط به من كل جانب سوى أن يجيب: "الإذاعة تحت أمرك" وانضم الشعب الي الجيش والهتاف باسمه.
الضباط خاطروا بحياتهم من أجل تحرير مصر من النظام الملكي كان ممكن محاولاتهم تفشل لكن السرعة والتنظيم ساعدهم في إسقاط الملك فاروق وطرده من مصر هو وعائلاته ونفي إلى إيطاليا.
لكني أعاتب القائمين على الفن نتيجة لقلة الاعمال الفنية عن ثورة 23 يوليو فطول اليوم أجد القنوات الفضائية لا تذيع إلا فيلم في بيتنا رجل؟ ولماذا فيلم واحد نذيعه علي مدار اليوم ولدينا الان مدينة انتاج اعلامي ضخمة تضم عددا كبيرا من شركات الانتاج والاعمال الفنية الرائعة فلماذا لا نقدم مسلسلات وافلام توضح تفاصيل ثورة يوليو حتى تستفيد الاجيال القادمة وتعرف بأهمية تلك الثورة وانا اطالب من خلال مقالي هذا بمزيد من الاعمال الفنية لتلك الثورة العظيمة.
وأيضا أطالب بعروض عسكرية في الشوارع حتى يتحمس الشعب والأطفال والشباب ويسعدون بهذا اليوم بما فعله الجيش المصري العظيم من اجل تحرير مصر من عبودية الملكية وإعلان الجمهورية.