أبوالعطا: إنجازات الرئيس السيسي تحتم على كل القوى الوطنية تأييده
السيد علي
أكد الدكتور حسين أبوالعطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على كامل دعمه وتأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل الترشح لفترة رئاسية جديدة، مؤكدًا أن ما تحقق على أرض مصر خلال 10 سنوات مضت تحت حُكم الرئيس السيسي خير شاهد على نجاحه في إدارة شؤون البلاد الذي كلفه الشعب المصري بها، الأمر الذي يُحتم على جميع القوى الوطنية الالتفاف حول قائد حمل مسؤولية الوطن في وقت عصيب من عمره حتى وصل به إلى طريق لولاه ما كُنا نعيشه الآن ألا وهو طريق النهضة الحقيقية.
وقال ”أبو العطا“، خلال كلمته اليوم السبت، في اجتماع تحالف الأحزاب المصرية الذي ينطوي تحت رايته 42 حزبًا سياسيًا والمنعقد في مقر حزب المصريين: «في البداية أرحب برؤساء وممثلي أحزاب التحالف، وأود أن أؤكد أن حزب المصريين دائمًا ما سيكون في الصفوف الأولى المدافعة عن كل ما يخدم مصر وشعبها، ودائمًا ما سيكون إحدى قنوات المشاركة السياسية للمواطن، وإحدى قنوات الاتصال السياسي المنظم في المجتمع، فضلًا عن أنه سيظل ركيزة منظمة للربط بين القمة والقاعدة وكمحطة اتصال حقيقية بين المواطنين والسُلطة».
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أنه استنادًا لما تم خلال الـ10 سنوات الماضية، اجتمع جميع أعضاء الهيئة العليا لحزب المصريين على تأييد ودعم الرئيس السيسي من أجل الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل استمرار قاطرة التنمية الذي تسير بفضل رؤى القيادة السياسية الحالية التي دأبت على نشر الخير والنماء في جميع أنحاء محافظات مصر، فضلًا عن إعادة هيبة مصر ومكانتها إقليميًا ودوليًا بفضل السياسيات الخارجية الرشيدة.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن قرار دعم وتأييد الرئيس السيسي ينبع من إيمان الحزب العميق في هذه المرحلة الدقيقة بضرورة الالتفاف حول القائد المُنقذ، الذي حمل على عاتقه عودة الدولة المصرية شامخة أبية بعد أن خلصها من حكم الجماعة الإرهابية وقضى على الإرهاب وأعاد لمؤسسات الدولة هيبتها وعكف على بناء دولة حديثة تكون على حجم التاريخ الذي تتمتع به أم الدنيا، وهو ما يؤكد أننا أمام نموذج يحتذى به في الواجب والمسؤولية الوطنية، التي تفرض على كافة القوى الوطنية والأحزاب السياسية الإعداد الجيد لدعمه ومساندته من أجل استكمال مسيرة التنمية.
وأشار أبو العطا، إلى أن الرئيس السيسي أثبت على مدار السنوات الماضية أنه على قدر عالِ من القدرة والكفاءة والإلمام بمصالح الدولة وشؤون الحكم الداخلية والخارجية في إدارة البلاد، وذلك منذ مطالبة الشعب المصري له بالترشح للانتخابات وخوض غمارها عام 2014، الأمر الذي أعانه الله عليه ليكون في 8 يونيو 2014 رئيسا لجمهورية مصر العربية بإرادة شعبية كاسحة، لتبدأ منذ هذه اللحظة خارطة بناء مصر الحديثة، ومحو كل ما سبق ذلك من ظلم وطغيان وترهيب ودمار من قبل أُناس لا يعرفون معنى الدين أو الوطن وأرادوا بيع أرض مصر بحفنة من المال بعد أن سالت دماء أبطالها في الحفاظ عليها.
وحول مشكلة الهجرة غير الشرعية وسبل التصدي لها، قال المستشار حسين أبو العطا، إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية هي ظاهرة متعددة الأبعاد حيث يسهم فيها عوامل اقتصادية وسياسية واجتماعية وسكانية، ويُعد الدافع الرئيسي في انتشارها هو تزايد الضغط على الهجرة بشكلٍ عام مع ارتفاع تكلفة الهجرة النظامية أو تطبيق سياسات تحد من هجرة الأشخاص إلى بلاد أخرى بطريقة قانونية، موضحًا أن مصر لديها استراتيجية متكاملة للقضاء على الهجرة غير الشرعية، وهو ما قادها لتصبح نموذجًا دوليًا ناجحًا في مكافحة الهجرة غير الشرعية ودعم اللاجئين، وسط إشادة دولية بتعامل الدولة المصرية مع كلا الملفين.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أن الخطوة الأساسية والركيزة الضرورية لحل الأزمة والتي اتبعتها القيادة السياسية المصرية ونادت بها دول العالم، تبدأ بعودة الاستقرار للدول المصدرة للمهاجرين، حيث لابد أن تتمتع تلك الدول بالأمن والاستقرار وتبنى بلدانها، وتحقق معدلات تنمية جيدة، ما ينعكس بدوره على ضبط حدودها البرية والبحرية التي توقف تدفقات الهجرة غير الشرعية، فضلًا عن تشديد العقوبات الرادعة لهذه الظاهرة وتجريم كافة أشكال تهريب المهاجرين.
واختتم: "لابد من زيادة المبادرات التوعوية للشباب المصري وإيجاد البدائل الآمنة وتدريب وتأهيل العمالة المصرية، لتكون متوافقة مع متطلبات سوق العمل داخليًا وخارجيًا وفقًا للمعايير الدولية، في المحافظات والقرى المصدرة لظاهرة الهجرة غير الشرعية، إلى جانب تأهيل الشباب المصري لثقافة الدول التي سيعمل بها في الخارج، وأيضًا اللغة الخاصة بها حتى لا يتعرضوا إلى صعوبات خلال فترة عملهم، خصوصًا في بداية تواجدهم في الخارج".