عاجل
الإثنين 11 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
الرئيس السيسى «البطل» يرفع رءوسنا بقراره التاريخى

10 سنوات على الإنقاذ الأول لمصر

الرئيس السيسى «البطل» يرفع رءوسنا بقراره التاريخى

الرئيس  السيسي يتحمل عبئًًا لا تطيقه الجبال.. تحديات استراتيجية ضاغطة فى الجوار المباشر (الاتجاه الغربى- الاتجاه الشرقى- الاتجاه الجنوبى) فضلًا عن تحدٍّ وجودى فى مياه النيل.. تزامنت مع ذلك كوارث اقتصادية عالمية أجهدتنا (كورونا- الأزمة الأوكرانية) ومحيط إقليمى يريد الأمن والسلامة والاستقرار لمصر وشعبها لمصالح هذا المحيط، وفى المقابل لا يريد أن يكون لمصر اليد العليا، وهذه هى السياسة وهذه هى لغة المصالح ومن حق كل طرف أن يعمل لخدمة أهدافه ومصالحه. 



10 سنوات مرت على الإنقاذ الأول لمصر والآن نحن نقف عند منتصف الطريق وهو ما حاولت توضيحه فى مؤلفى الذي حمل الاسم نفسه (عند منتصف الطريق)؛ لكننا أبدًا لن نكون عند مفترق طرق لأننا أمة كبيرة وعظيمة ولدينا قيادة وطنية استثنائية ومثلما كان الإنقاذ الأول بتحالف الأمة خلف القيادة سنعبر كل التحديات بتوحُّدنا خلف القيادة السياسية. 

إن هذا الرئيس البطل ما كان لنا أن نرفع رءوسنا فى وطننا لولا ما فعله بقراره التاريخى بتطهير مصر من حكم الإرهاب وإعلان حرب لا تبقى ولاتذر على الإرهاب فكرًا وتنظيمات وبيئة حاضنة.. هذا القرار لو لم يُتْخَذ حينها كنا سنصبح لاجئين بين الأمم وكان الاقتتال الداخلى حاضرًا لا محالة وكانت ثرواتنا فى المتوسط ستُنْهَب وكان السطو هو السيناريو الجاهز لقناة السويس.

سنتجاوز كل الصعاب وستنتصر الأمة المصرية.. بين الطريق المحافظ والطريق الإصلاحى تضاد وقد انحاز الرئيس للإصلاح والإصلاحيين، والحوار الوطني هو خطوة على الدرب وإعداد الشباب وتمكينهم فى دولاب عمل الدولة عملًا مخططًا يتلاقى مع المنتج المنتظر من الحوار الوطني، ليس فقط لترتيب أولويات العمل الوطني ولكن لإعادة صياغة الكثير من المحددات فى المستقبل نحو جمهورية ديمقراطية حديثة.. كل عام ومصر وشعبها ورئيسها البطل بخير.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز