تضامن كفر الشيخ يكشف لـ "بوابة روزاليوسف" أسعار مستويات الحج هذا العام

إقبال كبير من مواطني كفر الشيخ علي الحج هذا العام بالرغم من ارتفاع التكاليف.

قال المحاسب السيد مسلم وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بمحافظة كفر الشيخ، أن عدد الحجاج بيت الله الحرام بمديرية التضامن بكفر الشيخ هذا العام بلغ عددهم 180 حاجا، موضحا أن المديرية تم تصنيفها مستوي ثاني في موسم الحج الحالي، مشيرا إلي أنه يتم أخذ الحجاج من مدينة كفر الشيخ، إلي مطار القاهرة ليقوموا بالذهاب إلي بيت الله الحرام عبر الجسر الجوي.

 

وأضاف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ في تصريحات خاصة لـ "بوابة روزاليوسف"، أن تكلفة الحج للفرد الواحد في المستوي الثاني بلغ 186 ألفا و 500 جنيه، مؤكدا أنه تم عقد 4 ندوات توعية من خلال أحد الأئمة لجميع حجاج المحافظة، موضحا أنه تم التأكد من أخذ الحجاج للقاح فيروس "كورونا "، بالإضافة إلي التطعيم ضد الأمراض المعدية والحمة الشوكية.

 

وأوضح وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بمحافظة كفر الشيخ، أنه يوجد في الحج 3 مستويات وهم، الأول وهو نزول الحجاج في الأبراج والموجودة بالمملكة العربية السعودية مثل برج الساعة، وأبراج مكة المكرمة وثم هذا المستوي بلغ 220 ألف جنيه للفرد الواحد، والمستوي الثاني: وهو نزول الحاج في فنادق مصنفه ويبلغ ثمن الحج للفرد الواحد 186 ألفا و 500 جنبه، وهذا المستوي هو نزول حجاج كفر الشيخ به هذا العام، والمستوي الثالث: بلغ قميمة الحج به 175 ألف جنيه.

 

وتابع وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، أن العام الماضي كان عدد الحجاج بمحافظة كفر الشيخ، أقل من هذا العام، حيث بلغ عدد الحاج في العام الماضي 90 حاجا فقط، أما هذا العام فعدد الحجاج 180، مؤكدا أنه بالرغم من إرتفاع أسعار الحج هذا العام إلا أنه يوجد إقبال كبير علي الحج من قبل المواطنين.

 

وعن الحج للمرة الثانية أولي أم التصدق بأموال تكاليفة علي الفقراء والمساكين، قال الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء الأزهر الشريف، إن الحج هو أحد الأركان الخمسة التي يبنى عليها الإسلام، وأفضل العيادات جميعًا؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلَّم سُئل، أيُّ العمل أفضل؟ قال: إيمانٌ باللَّه ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: جهادٌ في سبيل اللَّه، قيل: ثم ماذا؟ قال: حجٌّ مبرورٌ " متفق عليه ".

 

وأضاف الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء الأزهر الشريف، لـ " بوابة روزاليوسف "، أن الله عزوجل الحج على القادر المستطيع مرة واحدة في العمر، فقال تعالى " وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إليه سبيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين " آل عمران:97، فمن زاد فتطوع ونافلة في التقرب إلى الله، ولذلك نجد النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم لم يحج طوال حياته إلا مرة واحدة، هي حجة الوداع في السنة العاشرة من الهجرة، مع استطاعته أن يحج أكثر من مرة.

 

وأضاف عمارة، أنه يفضل عدم تكرار الحج خاصةً في أيامنا هذه، نظرًا للزحام الشديد الذي يشهده موسم الحج كل عام نتيجة حرص البعض على تكرار الحج، وهذا الأمر يسبب أذى بدني ونفسي لبقية الحجيج من ضيوف الرحمن الذين يؤدون الفريضة لأول مرة، كما أنه يؤدى إلى ارتفاع تكلفة الحج عليهم نتيجة قلة العرض وكثرة الطلب.

 

 

وأكد صفوت عمارة، أن الشرع الإسلامي راعى ترتيب الأولويات، فما كانت الحاجة فيه أكثر والمنفعة فيه أشمل فهو الأفضل، ولقد قرر الفقهاء في قواعد الفقه أن العبادة المتعدية أفضل من القاصرة؛ فنجد الصدقة عبادة متعدية النفع، وأفضل من حج النافلة؛ لأنها قد تكون لكفاية محتاج أو لسد دين مدينٍ، بخلاف حج التطوع؛ فنفعه قاصر على صاحبه، وننصح المسلمين الذين سبق له أداء فريضة الحج بأن بتصدقوا بنفقات سفرهم للفقراء والمرضى وأصحاب الحاجات، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، ولذلك تأثير كبير على تخفيف حدة الزحام في الحج.