
وفد "التعاون الإسلامي" يجري تقييمًا ميدانيًا للاحتياجات الإنسانية للاجئين السودانيين في تشاد

وكالات
أجرى وفد منظمة التعاون الإسلامي تقييمًا ميدانيًا للاحتياجات الإنسانية للاجئين السودانيين الفارين للمنطقة الحدودية مع دولة تشاد وتستضيف أكبر عدد من اللاجئين السودانيين، مطلعًا على الدور التنسيقي الذي تضطلع به اللجنة الوطنية لإيواء وإعادة إدماج اللاجئين مع الجهات المانحة والشركاء الإنسانيين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الخميس أن الوفد التقى بمحافظ إقليم (سيلا) وممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، للاطلاع على سير عمليات تقديم المساعدات الإنسانية والاحتياجات المعلقة، ومعلومات عن بناء المخيمات التي تهدف إلى إيواء آلاف اللاجئين الذين سيتم نقلهم من المواقع المؤقتة الحالية. وأحاط وفد منظمة التعاون الإسلامي عدد من الوكالات الإنسانية، بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي، ومنظمة أطباء بلا حدود، والصليب الأحمر الفرنسي والعديد من المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية، التي قدمت بدورها عروضًا عن مساهماتها في الجهود التي يبذلها الشركاء لدعم اللاجئين.
كما زار الوفد منطقة "زبود" التي يجري خلالها بناء مخيم جديد لإيواء 7000 أسرة، ما يعادل 35 ألف لاجئ من المنتظر أن يتم نقلهم من قرية (عدي) و(أديمور)، وهو مخيم مؤقت يأوي آلاف اللاجئين، فيما زار أعضاء الوفد (أديمور) لتبادل الحديث مع مجموعات من اللاجئين، مطلعين على ظروفهم المعيشية.