وزير التربية والتعليم يبحث مع خبراء إيطاليين سبل التعاون في ربط المبنى المدرسي بالمجتمع

بحث وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، مع خبيري الإنشاءات المعمارية في إيطاليا، ماريا أليساندرا وكارلو كاباي، سبل التعاون في ربط المبنى المدرسي بالمجتمع.

وأكد الوزير - خلال اللقاء اليوم الثلاثاء - على أهمية وجود هيئة مسؤولة عن المنشآت التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تهتم بالمدرسة باعتبارها مؤسسة تعليمية يتم فيها بناء شخصية الإنسان المصري منذ مرحلة الطفولة، وجذب الطلاب للمدرسة بما يسمح بإتاحة التعليم للجميع دون تمييز، وزيادة عدد المدارس في المناطق المزدحمة والقرى البعيدة مع مراعاة معايير الجودة. وأوضح الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تعمل على إيجاد حلول للحد من كثافة الفصول، كما تعمل على زيادة المعدلات السنوية للأبنية التعليمية لمواجهة الزيادة السكانية. 

وأشار حجازي إلى أنه في ظل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، فإن الوزارة تعمل على مواجهة التحديات والمتغيرات الحالية التي تستلزم التخلي عن النظم التقليدية والاستراتيجيات وآليات العمل المعتادة، وذلك بمواكبة المدارس للتحول الرقمي بتصميم مبانى مدرسية ذكية مرنة ومتعددة الأغراض.

من جانبها، أكدت ماريا أليساندرا، على أهمية الربط بين المتطلبات التربوية والمبنى المدرسي، مشيرةً إلى أن المبنى المدرسي يجب أن يحقق الاستدامة، وأن يتلاءم مع الأغراض البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

واستعرضت خبيرة الإنشاءات المعمارية، خلال اللقاء، عدة تصميمات لأبنية مدرسية تهدف إلى ربط المبنى المدرسي بالمجتمع، واستغلال الفراغات مع مواكبة التكنولوجيا الحديثة؛ لتحقيق الاستدامة والمساهمة في جذب وتنمية قدرات الطلاب.

جاء ذلك بحضور يسري سالم مساعد الوزير لشؤون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، وشيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، وممدوح محمد رئيس الإدارة المركزية لرئاسة الهيئة، وأكمل شوقي رئيس الإدارة المركزية للتصميم، ومحمد صلاح رئيس الإدارة المركزية للصيانة، ومحمد جمال رئيس الإدارة المركزية لشؤون الفروع، وأمل صابر رئيس الإدارة المركزية للبحوث والدراسات، وعبد الناصر سعد الله مدير عام منطقة الجيزة، ورويدا صلاح مدير عام البحوث والدراسات، وصفاء حامد مدير عام التصميم المعماري.