عاجل
السبت 30 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

السفير سعيد أبوعلي: النكبة الفلسطينية أدت إلى تشريد أكثر من 800 ألف فلسطيني

السفير سعيد أبوعلي
السفير سعيد أبوعلي

 قال السفير سعيد أبوعلي الامين العام المساعد لشؤن فلسطين والاراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية أثناء افتتاح أعمال الدورة "88" المجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، انه مرت 75 عاما على النكبة الفلسطينية والتي تعتبر واحدة من أبشع الماسي التي شهدها العالم في العصر الحديث والتي أسفرت عن تشريد أكثر من 800 ألف فلسطيني وتدمير 531 قرية وبلدة بالكامل وذلك مع ارتكاب العصابات الصهيونية لجرائم التطهير العرقي بارتكاب أكثر من 70 مجزرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وقد جاء احياء ذكرى النكبة بمقر الأمم المتحدة ولأول مرة ليؤكد على الاعتراف الأممي بهذه المأساة وانه قد ان الأوان لوضع حد للظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.



 

كما أدان قرار القمة العربية في دورتها الـ32 بجدة إنكار النكبة الفلسطينية ودعا لاعتماد يوم 15 مايو من كل عام يوما عربيا ودوليا لاستذكارها واتخاذ تدابير على مستوى الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والدولية لإحياء هذه الذكرى الأليمة، كأساس يمهد الطريق لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وممارسة لاجئيه لحقهم في العودة والتعويض وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948.

 

وأكد انه لا تزال معاناة الشعب الفلسطيني مستمرة بل وتصاعدت مع الحكومة اليمينية الإسرائيلية التي ترتكب عدوانا متواصلا على أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم ومقدساتهم ومستمرة في جرائمها العنصرية من خلال هدم المنازل وبناء المستوطنات وتوسيعها وشرعنتها ومصادرة الأراضي وآخرها ما تتعرض له مناطق مسافر يطا هذه الأيام من استيطان استعماري مدان، فيما تواصل سلطات الاحتلال تهويد القدس ومحاولات فرض التقسيم.

 

والمكاني للمسجد الأقصى المبارك وحصار البلدات والقرى والمخيمات والمدن الفلسطينية والاقتحامات المتكررة لها والتي تلازمها جرائم الاعدامات الميدانية بحق المدنيين الفلسطينيين مع اطلاق العنان للمستوطنين المدعومين من سلطات الاحتلال الإسرائيلي للاعتداء على الفلسطينيين. وممتلكاتهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية.

 

واكد ان استمرار الصمت الدولي وعدم اتخاذ التدابير العملية اللازمة بموجب القانون وقرارات الشرعية الدولية واستمرار التعامل بالمعايير المزدوجة ليست سوى إدامة لتقصير المجتمع الدولي عن النهوض بمسؤولياته والعمل بموجب المبادئ والمنظومة القانونية الدولية بشأن العدالة والسلم والأمن الدوليين تفضي إلى تشجيع الاحتلال على مواصلة عدوانه وارتكاب جرائمه وهو الأمر الذي يستلزم من المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته تحمل

 

واشار ان مسؤولية وممارسة اختصاصه وصلاحياته القانونية والأخلاقية والتدخل الفوري لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والاعتراف بالدولة الفلسطينية والحصول على العضوية الكاملة في كافة المنظمات الدولية والعمل على إطلاق عملية سياسية جادة تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وذلك في إطار قرارات الشرعية الدولية وتحقيق رؤية حل الدولتين ووفقا لما نصت

 

 

ووصف  التعليم دائما هو عامل رئيس في دعم صمود الشعب الفلسطيني ولذلك فإن استهداف العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة هي في مقدمة أولويات السياسة الإسرائيلية العدوانية لإفقار وتجهيل المجتمع الفلسطيني ولطمس الهوية الفلسطينية وتشويه الحقائق والرواية التاريخية يأتي في المقدمة استهداف المنهاج الفلسطيني وتشويهه ووصمه بالتحريض والإرهاب استخدام ذلك لتحريض الجهات الدولية المانحة للسلطة

 

/ د. سعيد أبو علي .. الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة

 

الأخوات والاخوة رؤساء وأعضاء الوفود

 

الاخوات والاخوة الحضور اسمحوا لي بداية ان انقل لكم تحيات شعبنا الفلسطيني الصامد على ارض فلسطين ، والذي يتطلع إلى اجتماعاتنا اليوم بان يخرج بتوصيات هامة تساهم في تعزيز صموده ونضاله، وحماية مؤسساته التعليمية التي تتعرض لهجمة غير مسبوقة وخاصة في مدينة القدس من قبل الاحتلال الإسرائيلي ويطيب لي من هذا المنبر ، بأن أتقدم من جامعة الدول العربية بالشكر والتقدير، هذا البيت العربي الكبير الذي يحمل هموم امته ممثلة بأمينها العام الدكتور احمد أبو الغيط والشكر والتقدير لسعادة السفير د. سعيد أبو علي الأمين العام المساعد وكافة الاخوات والاخوة العاملين في قطاع فلسطين والأراضي العربي المحتلة وفي إدارة فلسطين بالجامعة واخص بالذكر الدكتور حيدر الجبوري على جهدهم المخلص والبناء.

 

الذي يبذلونه لضمان نجاح اعمال المجلس كما اعبر عن عظيم امتناننا لكم أيها الاخوة الأعزاء رؤساء وأعضاء وفود الدول المضيفة على ما تقدمه دولكم وحكوماتكم من دعم واسناد لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجه في فلسطين والشتات ونعرب ايضاً عن تقديرنا وشكرنا لمنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية و العلوم و الثقافة الإيسيسكو) لدعمهم الدائم والمستمر للمؤسسات التعليمية والثقافية الفلسطينية ودعم مؤسسات القدس في ظل الحرب المفتوحة التي تقودها حكومة الاحتلال ضد هذه المؤسسات .

 

 

قال شوكت غريب مدير إدارة الموارد البشرية ومدير شؤن اللاجئين الفلسطنيين  ان دورتنا العادية في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة دون تمييز في إطار سياسة الترحيل والتطهير العرقي والتمييز العنصري التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، التي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، ومع الشرعة الدولية

 

لحقوق الانسان مشيرا انه في إطار هذه السياسة العدوانية الاستعمارية تقوم حكومة الاحتلال يهدم المدارس والمنشآت التعليمية مستهدفة بذلك تجهيل أبناء الشعب الفلسطيني والنيل من حق الطلبة في التعليم، بما يخالف حق التعليم الذي يعتبر حقا أساسيا من حقوق الانسان، والذي تم التأكيد عليه في الاعلان العالمي لحقوق الانسان، والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حيث هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء الماضي وهي مدرسة التحدي 5 في منطقة "جب الذيب" في بيت تعمر شرق بيت لحم للمرة الثانية هذا الأسبوع والثالثة منذ إنشائها والتي تسببت بحرمان 60 تلميذا من

 

 

ولقد أطلقت وزارة التربية والتعليم تسمية العام الدراسي الجاري عام سيادية التعليم في القدس"، تعبيراً عن التزام الكل الفلسطيني بالذود عن هوية وروح ومضامين التعليم في القدس، وحمايته من "الأسرلة). ولحماية تعليم أطفالنا وترسيخ الرواية الوطنية

 

الاخوات والاخوة الحضور وامام واقع وجرائم الاحتلال ضد قطاع التعليم في فلسطين. لقد تأثر التعليم في مدراس الاونروا ليس في فلسطين فقط بل وفي الدول العربية المضيفة للاجئين من تداعيات الأزمة المالية التي تعاني منها الاونروا وكذلك الازمات الاقتصادية التي تشهدها البلدان المضيفة والتي تسببت في ظهور الكثافة الصفية داخل المدارس إلى ما يزيد عن 50 طالباً في الغرفة الدراسية الواحدة، ولجوء الأونروا الى تعيين معلمين على نظام المياومة والذي اثر على جودة التعليم والتحصيل الدراسي لدى الطبة وانخفاض معدلات النجاح وارتفاع في معدلات الرسوب، ناهيكم عن المدراس المدمرة في سوريا، ونقص في عدد المدارس في الأردن ولبنان والتي العكست ايضاً على الطلبة بشكل كبير وفي ضوء ذلك ندعو من خلال هذا المؤتمر المانحين إلى دعم الاونروا وتغطية العجز المالي في ميزانيتها لضمان استمرارية عمل مدراسها الذي يصل عددها الى 711 مدرسة ولضمان حق تعليم ما يزيد عن 600 الف طالبة وطالبة لاجئة فلسطينية مسجلون في مدراس الاونروا

 

وقال ان منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية عملت على وضع خطط للنهوض بواقع مؤسساتنا التعليمية والمواجهة التحديات الماثلة امامها في ظل الاستهداف الإسرائيلي المتواصل علها، هذه الخطط التي ستطال المزيد من التطوير للعملية التعليمية والاستمرار في تطوير ومراجعة المناهج الدراسية بما يعزز اكتساب الطلبة لمهارات العصر خاصة التكنولوجيا المعلوماتية، وتعزيز التوجه نحو التخصصات العلمية والمهنية والتقنية وتقليص الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين. ورفد الطلبة بالمهارات والكفايات التي تجعلهم قادرين على المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، ومواجهة الفاقد التعليمي الناجم عن جائحة كورونا، واغلاق المدراس من قبل الاحتلال الإسرائيلي وذلك من خلال ووضع خطط البرامج التعليمية الاستدراكية . وستواصل منظمة التحرير الفلسطينية في ذات السياق العمل بكل ما يحتمه علها الواجب الوطني والأخلاقي والحقوقي والتربوي لضمان استقرار وانتظام العملية التعليمية وحمايتها من أي إرباك إعمالا

 

لحق أطفالنا المقدس في التعليم. كما ستواصل منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية بالتنسيق مع مجلس وزراء التربية والتعليم.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز