مستقبل التعليم في الوطن العربي في ظل التحول الرقمي.. إليك التفاصيل

"مستقبل التعليم في الوطن العربي في ظل التحول الرقمي".. هو عنوان اللقاء الذي جمع الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، ونظيره المغربي، الدكتور شكيب بن موسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية، وبحث الوزيران تعزيز سبل التعاون في مجال التعليم وتبادل المواد الرقمية، وذلك على هامش المؤتمر الثالث عشر لوزراء التربية والتعليم العرب المنعقد في العاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "مستقبل التعليم في الوطن العربي في ظل التحول الرقمي".

 

مستقبل التعليم في الوطن العربي في ظل التحول الرقمي

 

 

أشار الدكتور رضا حجازي، خلال اللقاء، إلى الأهمية التي توليها مصر لدور المعلم وضرورة تنميته مهنيًا بما يتماشى مع استراتيجية التطوير الشاملة للمنظومة التعليمية.

رؤية وزارة التعليم للمستقبل

 أكد وزير التعليم، أن رؤية الوزارة للمستقبل ترتكز على اختيار معلمين وفق آليات محددة، وهي كالتالي:

 يتمتعون بمهارات مهنية، ومعارف متجددة، وقيم وسلوكيات مهنية سليمة ولديهم القدرة على تنمية مهاراتهم بشكل متواصل حتى يتمكنوا من مواكبة أساليب التعليم الحديثة المرتبطة بالتحول الرقمى والطفرات التكنولوجية، بما يمكنهم من بناء شخصية الطفل وتطوير قدراته من جميع الجوانب المعرفية والمهارية وإعداده للمستقبل.

 

آلية اختيار المعلمين

 

وأوضح الدكتور رضا حجازي، أن آلية اختيار المعلمين في مصر تتم من خلال مرورهم بمجموعة من الاختبارات الإلكترونية التي ليس بها أي تدخل بشري وتخضع للحوكمة والشفافية، لانتقاء أفضل العناصر.

 

الأكاديمية المهنية للمعلمين 

 

وأشار رضا حجازي إلى أن وزارة التعليم لديها الأكاديمية المهنية للمعلمين، ووظيفتها الأساسية تنظيم تدريب المعلمين، والإشراف على اعتماد الحقائب التدريبية، وتعتمد المدربين، وتعتمد قاعات التدريب، بالإضافة إلى متابعة أثر التدريب.

التعاون في المجال التعليمي بين مصر والمغرب

 

وقد أشاد الدكتور شكيب بن موسى بدور مصر وجهودها المتواصلة فى تطوير العملية التعليمية، وإصلاح التعليم، معرباً عن تطلعه لتعزيز التعاون والشراكة وتبادل الخبرات في المجال التعليمي بين المملكة المغربية ومصر في مجال التعليم وتدريب المعلمين.

 

جدير بالذكر، أن اللقاء، شهد مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالتعليم والتدريب في البلدين، باعتبار أن التدريب والتطوير المستمر للمعلمين والمدربين من أكثر العناصر المؤثرة في تطوير أي منظومة تعليمية.

 كما شهد اللقاء بحث سبل التعاون في تبادل المواد الرقمية، وتبادل الخبرات، فيما يتعلق بضمان جودة منظومة التدريب، من خلال اعتماد الحقائب التدريبية والمدربين وأماكن التدريب، وقياس أثر التدريب، بالإضافة إلى تدريب المعلمين الجدد والمعلمين أثناء الخدمة، وتقييمهم.