في 20 معلومة.. تحالف بين 14 جامعة حكومية وأهلية وتكنولوجية وخاصة
محسن عبدالستار
تحالف بين 14 جامعة حكومية وأهلية وتكنولوجية وخاصة.. شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع بروتوكول تعاون لعقد تحالف مشترك، يعُد الأكبر من نوعه على المستوى العلمي والبحثي والصناعي والاستثماري، بين المؤسسات الأكاديمية والإنتاجية بإقليم الدلتا، ويضم التحالف ١٤ جامعة حكومية وأهلية وتكنولوجية وخاصة، وهي جامعات: "طنطا، والمنصورة، والمنوفية، وكفر الشيخ، ودمياط، ومدينة السادات، والمنصورة الأهلية، والمنصورة الجديدة، والمنوفية الأهلية، والدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وحورس، والدلتا التكنولوجية، وسمنود التكنولوجية، والسلام الخاصة"، وممثلين عن اتحاد الصناعات المصرية "فرع دمياط الجديدة".
ربما يعجبك
تحالف بين 14 جامعة حكومية وأهلية وتكنولوجية وخاصة
استمرارًا لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، تم توقيع بروتوكولات التحالفات بين الجامعات ومؤسسات الإنتاج بالمنطقة الشمالية ووسط الصعيد وجنوب الصعيد. وأكد وزير التعليم العالي، تقديم دعم مالي كبير لمشروعات التحالفات الإقليمية ذات الأولوية، وتوظيف إمكانات المؤسسات الأكاديمية لمواجهة التحديات التنموية المختلفة لإقليم الدلتا، وتوفير الدعم العلمي للمشروعات الزراعية والصناعية والمؤسسات الإنتاجية بالإقليم، ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتعظيم الاستفادة من الكوادر البشرية بالمؤسسات الأكاديمية.
أبرز المعلومات عن بروتوكول التحالف بين 14 جامعة
- بروتوكول تحالف إقليم الدلتا هو الرابع بعد بروتوكولات تحالفات الجامعات ومؤسسات الإنتاج بالمنطقة الشمالية ووسط الصعيد وجنوب الصعيد.
- البروتوكول يأتي تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي من أهم مبادئها تحقيق التكامل بين المؤسسات التعليمية والصناعية والبحثية وقطاع الأعمال لتنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة، "مصر 2030".
- هذه الخطوة تضع نموذجًا لتضافر الجهود الرسمية والأهلية، وتسهم في التسريع بمعدلات التنمية في إقليم الدلتا، عبر وضع حلول علمية وخطط تنفيذية لكل المشكلات والتحديات التي تواجه القطاعات الزراعية والصناعية والمؤسسات الإنتاجية المختلفة بالإقليم.
- توظيف إمكانات المؤسسات الأكاديمية، البشرية والعلمية، لخدمة الاحتياجات التنموية التي تواجه منطقة الدلتا.
- تأهيل الخريجين لسوق العمل، ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومُتناهية الصغر، وتنمية دور الاقتصاد الصغير في معدلات النمو.
- تفعيل الدور المنوط بالمؤسسات العلمية والبحثية بتقديم الدعم العلمي والبحثي للأفكار والابتكارات والمشروعات المستجدة والناشئة.
- تعظيم الاستفادة من الكوادر البشرية بالمؤسسات التعليمية الوطنية.
- تعزيز مشاركة القطاع الخاص والمؤسسات الاستثمارية والاقتصادية والزراعية في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني.
- تنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة، وتحقيق التكامل والاكتفاء في المجالات الصناعية والزراعية والتكنولوجية.
- تقديم دعم مالي كبير من أكاديمية البحث العلمي وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) للمشروعات ذات الأهمية الناتجة عن التحالفات الإقليمية للجامعات مع مؤسسات الإنتاج.
- أهمية التحالف والتعاون مع الجامعات ومؤسسات المجتمع، وربط المؤسسات الكبرى بخطة الدولة للتنمية المستدامة، وتنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
- يهدف البروتوكول إلى تدعيم أواصر التعاون الأكاديمي والتدريبي والصناعي بين أطراف التحالف من الجامعات والجهات البحثية والصناعية؛ لتلبية احتياجات إقليم الدلتا من التنمية، وبناء تحالف استراتيجي بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية بإقليم الدلتا لتحقيق تأثير إيجابي وتنموي مُستدام.
- خدمة شباب الخريجين وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك فى مجالات "الاستثمار، الصناعة، التكنولوجيا، الزراعة، تربية الحيوان والمزارع السمكية".
- تطوير برامج ومشروعات مُشتركة تُسهم في تعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي والنمو الاقتصادي.
- مشاركة الأطراف الموقعة على البروتوكول في السعي لتوفير فرص عمل للخريجين المؤهلين.
- المشاركة في ملتقيات التوظيف، وتقديم الدعم العلمي للابتكارات والمشروعات التي يتقدم بها الطلاب والخريجون، ويتوافر فيها شرط القابلية للتنفيذ الفعلي.
- إتاحة الفرصة للطلاب والخريجين للتدريب على الآلات والمعدات ووسائل الإنتاج، المتوافرة لدى مقرات ومصانع ومعامل الأطراف الموقعة.
- تتيح الجهات المُشاركة بالبروتوكول من القطاع الخاص الفرصة للطلاب والخريجين لتصميم النماذج الأولية والقوالب وإنتاج العينات، في حدود تكلفة التنفيذ، داخل المصانع والورش الخاصة بها.
- اختيار المشروعات المستفيدة من البروتوكول، سيكون من خلال مسابقة، يتم الإعلان عنها وتحديد مجالاتها وحدودها وعدد الفائزين فيها بالاتفاق بين الجهات المشاركة في التحالف، ويكون الاختيار من خلال لجنة من ذوي الخبرة تمثل جميع الأطراف.
- تلتزم الأطراف المشاركة في التحالف بالعمل على توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية من الجهات الحكومية والكيانات الخاصة في تنفيذ البنود المنصوص عليها بالبروتوكول، بما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانات إقليم الدلتا، والوصول إلى التنمية الاقتصادية المنشودة، وخلق فرص استثمارية ملائمة في جميع المجالات الإنتاجية الصناعية والزراعية والتكنولوجية، وتشجيع الطلاب والخريجين على الابتكار ونشر فكر الشركات الناشئة، ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
جوجل نيوز
