ضياء رشوان: تلقي المقترحات حول النظام الانتخابي المقترح لمدة أسبوع

قال المنسق العام للحوار الوطني الدكتور ضياء رشوان، إن الجلسة الأولى للمحور السياسي كانت بناءة للغاية وغير مسبوقة؛ إذ لم يحدث أن جلست كل التوجهات للحديث عما يختلفون فيه بهذا الشكل.

 

جاء ذلك خلال الجلسة الثانية للجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالمحور السياسي للحوار الوطني التي تناقش "النظام الانتخابي في ظل الضوابط الدستورية "قانون مجلس النواب"، وذلك بمشاركة واسعة من كافة الأحزاب والقوى السياسية.

 

وأكد رشوان أن هذا الاختلاف يؤكد أنه لا اتجاه مسبق لدى مجلس أمناء الحوار أو أي من القائمين عليه، وأن الحكم الوحيد هو المشاركون بالحوار والدستور والمنطق. مشددا على أن هذا الاختلاف طبيعي للغاية، مؤكدا الحرص وضمان أنه لن يتم الدفع تجاه رأي بعينه.

وأوضح أنه في حال لم يتم تقديم المشاركين للمقترحات مكتوبة في شكل مقترح تشريعي خلال أسبوع، فستصبح كأنها لم تكن، معربا عن أمله في أن يقوم كل الموافقين على اتجاه معين بالجلوس معا لتلخيص مشروع تشريعي للتوصل في النهاية إلى ثلاثة أو أربعة مقترحات فقط لرفعها لرئيس الجمهورية.

وأضاف رشوان، أنه لم يحدث من قبل أن جلس ممثلين لأقصي اليمين مع ممثلين لأقصي اليسار وأن يتحدثون معنا فيما فيهم مختلفون.

وأكد المنسق العام للحوار الوطني أنه لا اتجاه مسبق لدي الحوار الوطني ومجلس أمناءه وأمانته الفنية حول أي قضية أو مقترح ولكن كل القضايا مطروحة للنقاش وليس هناك عائق غير الدستور والمنطق، وأنه لا ولن يوجد دفع نحو اتجاه بعينه.

وقال:" في هذه الساحة فليتنافس المتنافسون داعياً لتقديم من لديه مقترحات التقدم بها سريعاً، لدينا أسبوع فقط لتلقي مقترحات مكتوبة، داعياً كل أنصار كل اتجاه للجلوس معنا والتقدم بمقترح واحد حول ما مقترحاتهم.