أحمد عيد لـ"بوابة روزاليوسف": "عمري ما فكرت أكون شرير في الحقيقة ولا الدراما"

تصدر الفنان أحمد عيد محركات بحث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد عرض أولى حلقات مسلسل "عملة نادرة"، ليصبح عودة غير متوقعة مليئة بالشر، بعد غيابه عن الدراما لقرابة 8 سنوات.

 

ويشارك في بطولة مسلسل "عملة نادرة" كل من؛ نيللي كريم، جمال سليمان، أحمد عيد، جومانا مراد، كمار أبو رية، مريم الخشت، فريدة سيف النصر، وإخراج ماندو العدل.

 

ومن جانبه كشف الفنان أحمد عيد في حوار مع “بوابة روزاليوسف" تفاصيل كواليس العمل، والدور بالنسبة له؛ موجهاً رسالة إلى جمهوره.  

 

هل توقعت نجاح دورك في مسلسل "عملة نادرة" بغد الغياب؟

 

العمل سجل نجاحا وردود فعل إيجابية لدى الجمهور في وقت غير متوقع، في أي عمل فني يمكن الرد على هذه الجزئية بعد مرور فترة من العرض، ولكن ما أراه الآن مختلفا، أود أن انتظر فترة أكثر من هذه حتى تكون الإجابة حاسمة.

 

أثناء متابعتك لتعليقات جمهورك على وسائل التواصل الاجتماعي.. كيف ترى رجوعك وردود الجمهور؟

 

أتابع مواقع التواصل الاجتماعي وتعجبني ردود فعل الجمهور على دور "مسعود" وتفاعلهم مع الأحداث، والشخصية، وانتظارهم الدائم لما سيفعله مسعود من شر جديد في الحلقات الجديدة بعد قتل أخيه.

ماذا عن كواليس العمل؟

 

"عملة نادرة"، هو التعاون الأول بيني وبين الفنانة نيللي كريم فنانة، وهي على المستوى الفني والشخصي متعاونة جداً، ومتواضعة وبسيطة.

 

والفنان جمال سليمان، فنان رائع وله كاريزما كبيرة، أما المخرج ماندو العدل فهو شخص على قدر كبير من فهم العمل وكيفية إدارته، والمنتج جمال العدل وفر لنا كل الإمكانيات التي يحتاجها المسلسل والفريق حتى يظهر كما هو عليه الآن. 

 

شخصية "مسعود" لا تشبهك.. كيف وجدتها في بداية عرض الدور عليك؟

الشخصية عند العرض وجدتها صعبة؛ لأنها بعيدة كلياً عن شخصيتي الحقيقة، أنا شخص بعيد عن النزاعات في الحقيقة "عمري ما فكرت أكون شرير ولا في الحقيقة ولا في الدراما"، وهذا الدور كان بمثابة مغامرة بالنسبة لي ومحاولة لتغيير دم الكوميديا بالدراما الصعيدية، وأدوار الشر. 

هل وجدت صعوبة في تقديم عمل درامي بلهجة صعيدية.. وكيف تعاملت مع الأحداث؟

أي فنان قد يواجه صعوبة في الأعمال ذات اللهجة الصعيدية، ولكن الاستعدادت لها عامل كبير في التسهيلات حتى يظهر العمل بهذه الصورة.

وتجهيزاتي للعمل اتخذت فترة ليست قليلة من خلال التعامل مع مصحح اللهجات، ومشاهدة مسلسلات دراما صعيدية سابقة، ومذاكرة العمل بإتقان، حتى أستطيع تقديم دور متقن كما هو ذات ثقل على الورق.  

بعد وصولك للتريند في أولى الحلقات.. هل تفضل الاستمرار في هذه النوعية من الدراما أم تعود إلى الكوميديا؟

لقب "الفنان"، لا يعني أن يقدم نوعًا واحداً خلال مسيرته الفنية مهما طالت، ولذلك إذا عُرض عليّ دور كوميدي سأقبل ما دمت أستطيع تقديم التراجيدي والكوميدي وجميع الأنواع الفنية، التي تلقى استحسان الجمهور.

ما الذي تود أن توجهه لجمهورك من خلال "بوابة روزاليوسف" في بقية أحداث "عملة نادرة"؟

شكراً للجمهور الذي استقبل دور "مسعود" في العمل بكل هذا الحب رغم شره، وأتمنى أن يستمر هذا الشغف حتى نهاية الحلقات.