عقب إصابة جنديين إسرائيليين في إطلاق نار.. بن غفير: آن الأوان لفرض النظام بحوارة
وكالات
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بانعقاد المجلس الوزراي الأمني المصغر (الكابينت) بشكل سريع، لاتخاذ إجراءات من شأنها "فرض النظام" في بلدة حوارة الفلسطينية جنوب نابلس بعد إصابة جنديين إسرائيليين في عملية إطلاق نار مساء اليوم السبت.
ربما يعجبك
وقال بن غفير رئيس حزب "قوة يهودية" في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "الوقت قد حان لعقد الكابينت وفرض النظام في حوارة".
وأضاف "بمجرد عودة رئيس الوزراء إلى إسرائيل (من بريطانيا حيث يجري بنيامين نتنياهو زيارة نتتهي غدا الأحد)، يجب اتخاذ قرارات".
ومضى بن غفير بقوله: "يسير جنود الجيش الإسرائيلي ومستوطنو يهودا و"السامرة" التسمية التوراتية للضفة الغربية على الطرق المنكوبة بالإرهاب. يجب فرض النظام".
وفي وقت سابق من مساء اليوم السبت، أصيب جنديان إسرائيليان في عملية إطلاق نار من سيارة عابرة، قرب بلدة حوارة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على "تويتر": "وقع مساء اليوم، إطلاق نار من سيارة عابرة على جنود من الجيش الإسرائيلي كانوا في موقع عسكري في حوارة".
وأضاف: "أصيب مقاتل بجروح خطيرة وأصيب مقاتل آخر بجروح متوسطة وتم نقل المقاتلين إلى المستشفى وإبلاغ عائلتيهما".
وأشار إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية تلاحق منفذ الهجوم، ووضعت حواجز في المنطقة وتجري عمليات تفتيش على مداخل ومخارج مدينة نابلس.
وختم البيان بالقول: "المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يطلب مرة أخرى عدم نشر شائعات أو فيديوهات الحادث أو هوية الضحايا".
وتشهد الضفة الغربية تصاعد التوترات بين قوات الأمن الإسرائيلية التي تنفذ عمليات اقتحام واسعة للمدن تتخللها اغتيالات في صفوف ناشطين، والفلسطينيين الذين يردون بعمليات فردية.
جوجل نيوز
