مشاركة طلاب التعليم الفني في احتفالية (معًا ـ للحفاط على التراث والهوية الثقافية)

فى إطار مشاركة مديرية التربية والتعليم بالقاهرة بختام احتفال القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، البرنامج الذي تنفذه وزارة الثقافة بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) وبتوجيهات أيمن موسى وكيل أول الوزارة ـ مدير المديرية وزينب عبد الفتاح وكيل المديرية لشؤون الإدارات التعليمية، وإشراف الدكتور خالد عبده مدير عام التعليم الفنى بالمديرية.

 

قام توجيه عموم التعليم الفنى بالقاهرة بعمل ورش عمل للطلاب فى تخصصات - الصناعات الخشبية العملى - الزخرفة العملى - النسيج العملى - الصتاعات المعدنية. 

 

وتعد القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، ومن أهم المدن التراثية وأكبرها فى العالم وتضم عددا كبيرا من الآثار من مختلف العصور الإسلامية وخصوصا المساجد التاريخية على غرار مساجد (عمرو بن العاص_ والأزهر  الشريف _ السلطان حسن - أحمد بن طولون _ محمد على).

 

لذلك قامت الجمعية العربية للعلوم والثقافة والتنمية احتفالية فريدة من نوعها بالمتحف الإسلامى حيث أنه أكبر متحف إسلامى بالعالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية والحرف اليدوية التراثية فى إطار تنفيذ أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع العديد من الوزارات.  تضمنت الفاعلية التالى : _ ورش مختلفة للحرف اليدوية والتراثية  _ فرق فنية للفنون الشعبية  _ بانوراما القاهرة  _ تصميم وتنفيذ ماكت لأول مسجد بمصر  _ تكريم رموز الحرف التراثية  -- تكريم دكتور خالد عبده مدير عام التعليم الفنى - والطلبة المشاركين فى الاحتفالية 

وذلك بهدف ربط المجتمع والشباب بالحفاظ على التراث والإرث الشعبى من الإندثار ، تنطلق من خلالها لأفاق كبرى نحو مصر قوية وفية لكل من  ساندها ولفت الإنتباه لأعمال القامات ليشكل قدوة حسنة للشباب للاقتناء بهم فى وطنيتهم حماسهم لمصر. 

ويهدف البرنامج إلى توطيد أواصر العلاقات بين الشعوب الأسلامية عبر إقامة حوار إبداعى بينهما وتعزيز مجالات التواصل الفكرى بين أبناء الأمة الإسلامية ، كما يعمل على إبراز  التراث الزاهر بالمفاهيم التي تدعو إلى التسامح والتعايش أمام العالم. 

يشمل البرنامج ورش عمل للحرف اليدوية والتراثية كالصناعات الخشبية والزخرفية والنسيج والصناعات المعدنية ومشغولات جلدية ونحاسية وخزفية وخيامية نسيح .

 يأتى ذلك من خلال التعاون بين طلاب التعليم الفنى  والأسر المنتجة والقوى العاملة وجهاز تشغيل شباب الخريجين للحفاط على التراث والهوية الثقافية.