الفواكه والخضروات.. النجوم الساطعة في سماء تصدير المنتجات المصرية للأسواق الخارجية
شركة الخيرات للتبريد والتجميد والاستيراد والتصدير
تسجيلي
تصدر الخضروات والفاكهة للسوق العالمية وفق أعلى مواصفات الجودة القياسية
يُعتبر قطاع الحاصلات الزراعية واحد من أهم القطاعات الصناعية التي يعول عليها الاقتصاد المصري فى تحقيق مبدأ التنمية المستدامة وزيادة حجم الصادرات وتوفير آلاف فرص العمل، حيث يُساهم القطاع بنسبة 11٪ من الناتج المحلى الإجمالى لمصر، كما يوفر حوالى 6.4 % من إجمالى فرص العمل التي توفرها الصناعة بالكامل، ويشمل التصنيع الزراعي كل ما له علاقة بمُخرجات الإنتاج الزراعي حيث يهتم بإضافة قيمة على المُنتجات الزراعية الأولية من خلال عمليات التصنيع المختلفة، كما سهلت الاتفاقيات التجارية مع الدول العربية والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية الوصول إلى الأسواق الخارجية، وعززت مصر حجم صادراتها إلى المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربى وقارة أوروبا وروسيا
كما ساهم التسعير التنافسى للسلع الزراعية مصرية فى تعزيز الصادرات والاستحواذ على حصص أكبر فى الأسواق العالمية ومازالت الصادرات المصرية للحاصلات الزراعية فى نمو وتوافق مع الأسواق الخارجية، وخاصة أن شركات الحاصلات الزراعية تمتلك فرصة ذهبية فى استمرار زيادة صادراتها نظرًا لجودتها العالية وتوافر كافة الاشتراطات والمواصفات الفنية للدول المستوردة فتحتل مصر مراكز متقدمة عالمياً فى تصدير العديد من الحاصلات الزراعية سواء فى الفاكهة أو الخضروات..ومن هنا كان لنا لقاء مع د. مجدى محمود كمال الصيرفى – الحاصل على الدكتوراه فى القانون الجنائى ورئيس مجلس إدارة شركة الخيرات للتبريد والتجميد والاستيراد والتصدير- الذي حدثنا قائلًا: أن الشركة تأسست فى بداية التسعينات على يد الوالد – رحمه الله – وكانت بداية النشاط مخازن لتبريد وتجميد الحاصلات الزراعية، ثم تطور النشاط إلى تخزين كافة المواد الغذائية المتنوعة والمختلفة من الخارج والمحلى “أسماك – لحوم – مكسرات – دواجن – زبدة – جبنة رومى – حاصلات زراعية”، وأصبح نشاط الاستيراد والتخزين لصالحنا ولصالح الغير..ومع توجهات الدولة وحرصها على الحد من العملية الاستيرادية وتوفير العملة الصعبة، وتماشيًا مع رغبة الدولة المصرية إلى تعظيم الدور الإنتاجى للاقتصاد المصري وفتح أبواب التصدير أمام المنتجات المصرية لكافة القطاعات الإنتاجية فى مصر، قمنا بإنشاء خطوط إنتاج لتجهيز وغسيل وتعبئة الخضروات والفاكهة وقمنا بالتركيز على الفاكهة لأنها تعتبر من المحاصيل المطلوبة والمرغوبة من الخارج، وبدأنا بمحصول الذهب الأحمر “الفراولة” والتي تعد الفاكهة الأولى فى العملية التصديرية خاصة لدول أوروبا مثل (روسيا – بولندا – أيرلندا – هولندا – ألمانيا) و كندا و أمريكا، ولبعض الدول العربية مثل “السودان – الأردن – الإمارات”، حيث يشهد محصول الفراولة المصري طلب وإقبال كبيرين ويتم تجهيز الطلبات الخاصة للعملاء بالخارج كلًا طبقًا للمواصفة الخاصة به من حيث التعبئة والتي تكون أوزانها 400 جم و 1 كجم و 2.5 كجم و 10 كجم وكذلك من حيث حجم الفراولة ونسبة السكريات بها وصنفها وخلوها من المبيدات، حيث يوجد بالشركة كافة الخطوط والإمكانيات والمعدات وصالات التعبئة التي تلبى رغبة العملاء فى تعبئة وتصدير المنتج الخاص بهم والتي تحمل دومًا شعار (صنع فى مصر).
المرحوم محمود كمال الصيرفي مؤسس الشركة
أما ما يخص الاستثمار الزراعي، فيتم زراعة مساحات شاسعة فى الفراولة أو التعاقد مع المزراعين على زراعة محصول الفراولة بمواصفات قياسية محددة وتوريدها لنا بعد الحصاد، لكى يتم تجهيزها وتصديرها، وبالطبع كل هذا يتطلب أرض صالحة لزراعة الفراولة ويقوم عليها مهندسين ومشرفين متخصصين على دراية بكافة التفاصيل والمواصفات المطلوبة للحصول على أعلى انتاجية وبأعلى جودة.
وعن المحاصيل الأخرى التي تقوم الشركة بتصديرها فيقول الصيرفى أن الشركة تقوم بتصدير العديد من المنتجات والمحاصيل الزراعية المجمدة والطازجة (الفريش) من الفراولة والمانجو والبصل والثوم والبطاطس وغيرها التي تقوم الشركة بتجهيزها وتعبئتها أو بشرائها من الشركات العاملة فى نفس المجال لتلبية الطلبات التصديرية للأسواق العالمية
. أما عن جودة التصدير لدى الشركة فيشير الصيرفى إلى أن خطوط الغسيل للفاكهة والخضروات لدينا تحتوى على تقنية الغسيل بالأوزون، وهذه التقنية تعتبر الأفضل على مستوى العالم ومعترف بها عالميًا لما لها من آثار جيدة على جودة المحصول حيث أنها تنقى المحصول من بقايا المبيدات والبكتيريا والفطريات والشوائب، لأنه من الصعب التنافس والتصدير للخارج وأنت لم تطبق البداية الصحيحة والسليمة فى غسيل الفواكه، لأن محصول الفراولة عادًة مايكون مطلوب فى السوق التصديرى الأوروبى بنسبة كبيرة خاليًا من المبيدات “مُحلل”.
ويضيف الصيرفى أن المصنع يتكون من العديد من العنابر الخاصة باستقبال المنتج والتجميد والحفظ بإجمالى 29 عنبر بسعة تخزينية عشرة آلاف طن، حيث إنه يتم استقبال المنتج من الموردين وتجهيزه قبل دخوله إلى خطوط الغسيل، وبعد الإنتهاء من مرحلة الغسيل تتم عملية تحضير المنتج لمرحلة الأنفاق بوضعه فى عنابر خاصة لخفض درجة الحرارة وبعد ذلك يتم إدخال المنتج بالأنفاق البالغ عددها 4 أنفاق وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذه الأنفاق يوميًا حوالى 60 طن، ويظل المنتج فى الأنفاق حتى تصل درجة الحرارة إلى – 40، بعد ذلك يتم سحب المنتج إلى العنابر المخصصة لمرحلة الحفظ التي تكون مجهزة لاستقبال المنتج فى درجة حرارة تصل إلى – 20 للحفاظ على جودة المنتج نفسه، ثم يلى ذلك مرحلة التعبئة بصالات التعبئة المتنوعة والتي يوجد بها مرحلة خاصة بالتحجيم والتي تكون مسؤولة عن قياس حجم المنتج ومطابقته والأوزان والتعبئة بداخل العبوات المعدة للتصدير كلًا حسب رغبة العميل.
وعن الخطط التوسعية والمستقبلية للشركة فيقول الصيرفى أن الأنفاق لدينا تبلغ طاقتها الاستيعابية نحو 60 طن فى اليوم وتسمى هذه الأنفاق “بلاست”، لذا نسعى خلال الفترة القادمة لتجهيز أنفاق تعمل بتقنية “IQF” التي توفر إنتاجية تبلغ 5 طن فى الساعة الواحدة وزيادة صالات التعبئة وتنوع معدات التعبئة بالطريقة الآلية حتى نستطيع أن نوفر كل إحتياجات ومتطلبات عملاءنا من الخضروات والفاكهة بدلًا من توفير البعض منها من المصانع والشركات الأخرى، وحتى نصل إلى الرضاء التام من عملاءنا.
ويستكمل الصيرفى أن الدولة تولى أهمية كبيرة لمساندة القطاعات الإنتاجية “الصناعة والزراعة”؛ بما يُسهم فى تحقيق الأهداف الاستيراتيجية للدولة بتعظيم قدراتها الإنتاجية وتعزيز مساهمة المكون المحلى فى سد إحتياجات السوق، وتلبية إحتياجات الطلب، بالحد من الاستيراد، وتوسيع القاعدة التصديرية، وتعزيز القوة التنافسية للمنتجات المصرية فى الأسواق العالمية، وصولًا لحلم 100 مليار دولار صادرات، على نحو يُساعد فى تعزيز بنية الاقتصاد القومي، واستدامة معدلات النمو، واستمرار دوران عجلة الإنتاج، وتوفير المزيد من فرص العمل المنتجة وتعزيز مساهمات الإنتاج الصناعي والزراعي فى هيكل النمو الاقتصادي.
وأردف الصيرفى قائلًا أنه يتمنى وصول شركته إلى العالمية وتحقيق الحلم الذي راود الوالد رحمه الله وذلك بمساعدة جميع العاملين بشركة الخيرات من مديرين القطاعات والعمال، وكذلك الدعم الكامل الذي أتلقاه من أخوتى الأعزاء وزوجتى الحبيبة الذين لم يدخروا الوقت والجهد من أجل تحقيق هدفنا الأسمى وهو إعلاء أسم شركة الخيرات فى مجال تصدير الحاصلات الزراعية .. فلهم جميعًا منى جزيل الشكر والعرفان والتقدير.
وأما عن الدور المجتمعى الذي يقوم به د. الصيرفى فيحدثنا قائلًا أنه رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية بقليشان، والتي تقوم بدورًا فعال فى تقديم المساعدات الاجتماعية وكفالة الأيتام وتقديم الخدمات والمساعدات الطبية للمرضى، علاوة على توفير السلع الغذائية للمحتاجين لوجه الله تعالى بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وإقامة مسابقات دينية وتكريم حفظة القرآن الكريم خلال أمسيات دينية طوال الشهر المبارك، وأتقدم بخالص الشكر والتحية لجميع أعضاء مجلس إدارة الجمعية على ما يقدموه من جهد مبذول من أجل خدمة أهالينا فى نطاق الجمعية.
وفى ختام لقاءنا مع د. مجدى الصيرفى وجه رسالة شكر وتقدير للأب الرئيس/ عبدالفتاح السيسي .. حيث إن ما تم إنجازه من مشروعات قومية عملاقة تخدم الاقتصاد المصري وتهيئة المناخ للاستثمار مع وجود البنية التحتية القادرة على جذب الاستثمار من الطرق والموانئ والمدن الجديدة والمناطق الصناعية وغيرها والتي ستساهم وتساعد على توفير حياة كريمة للمواطن المصري وخلق فرص عمل متنوعة وعديدة ورفع معدلات التنمية والنمو الاقتصادى حفظ الله مصر وطنًا يعيش فينا وبارك لنا فى رئيسنا أبًا وقائدًا لنا وتحية تقدير واحترام واعتزاز وافتخار إلى شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن تحيا مصر ..تحيا مصر .. تحيا مصر.
العنوان: البحيرة/ إيتاى البارود/ قليشان تليفون:0453429070/ فاكس: 0453429060 الإدارة: 01149999264 :Email [email protected] Elkhairat. [email protected] Website: www.elkhairat.com
تسجيلي