تتهمه فتاة فرنسية بالاعتداء عليها
سعد لمجرد ينتظر حكماً بالسجن 7 سنوات
ينتظر المطرب المغربي الشهير سعد لمجرد، حكماً فى القضية المتهم فيها باغتصاب فتاة فرنسية، وبينما طلبت النيابة العامة الفرنسية بجلسة أمس سجن “لمجرد” سبع سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي، وحرمانه من دخول فرنسا لفترة 5 سنوات بعد قضاء العقوبة، نفى المطرب الشهير كل الاتهامات الموجهة له، وحكى قصة مشابهة لما قالته الفتاة الفرنسية مع اختلاف بعض التفاصيل حول حقيقة ما جرى بينهما.
كان المغني المغربي قد نفى تماماً في جلسة الأربعاء أمام محكمة الجنايات في باريس أن يكون اغتصب الشابة الفرنسية “لورا ب”، كما نفى أن يكون قد أقام علاقة معها.
النيابة العامة الفرسية تطالب بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته
ومن جانبه قال المدعي العام جان كريستوف موليه، في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات، إن لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب، وطالب بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.
روى النجم الغنائي الشهير تفاصيل ما حصل عند لقائه الشابة الفرنسية في أكتوبر 2016، حيث تطابقت روايته في البداية مع رواية الشابة لورا، ومفادها أن اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.
وتحدث “لمجرد” عما حدث في سيارة الأجرة حيث قال "أمسك أحدنا بيد الآخر، وامتدحت جمالها".
مضيفاً: "تعانقنا، ولم يكن عناق أصدقاء.. كان أحدنا معجباً بالآخر، أحببت شخصيتها رغم أننا لم نكن تحدثنا سوى ساعتين".
وقال: في الغرفة رقصنا وتحدثنا، ثم قالت: "آسفة، لم أكن أستطيع تقبيلك أمام الجميع"، واعتبر “لمجرد” كلامها إشارة لتقبيلها، وعند هذه النقطة بدأ الاختلاف بين الروايتين، حيث قالت لورا أمام المحكمة: "لقد رقصنا وسمعنا الموسيقى وتبادلنا أحاديث متنوعة، ثم تبادلنا القبلات، وفجأة ضربني على رأسي، فانصعت له "مرعوبة"، على حد قولها، وهى تبكي.
وأضافت لورا أنها لم تستطع كبح جماح سعد لمجرد الذي لكمها ثم اغتصبها، قبل أن تنجح في صدّه من خلال "عضه ولكمه"، قبل أن تغادر الغرفة واضعة حداً لهذا "الكابوس".
وروى “لمجرد” الذي يواجه تهم اغتصاب أخرى مشابهة جداً في المغرب والولايات المتحدة وفرنسا، أنه شعر "بخدش مؤلم جداً" على ظهره، فقمت بدفعها على وجهها بوحشية، وهذا ما ندم عليه، لقد كان رد فعل لا إرادياً، لست فخوراً به، وقال إنه كان قد شرب كحولاً وتعاطى مخدرات.
وأضاف: "ما كان ينبغي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك".
ثم خاطب القاضية قائلاً: "حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير، أنا سعد لمجرد لم يحدث أن قمت باغتصاب لورا بأي طريقة.. ثم وجه كلامه للفتاة قائلاً لها: "آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين".
سعد لمجرد: مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي في موقف سيئ
وأضاف المغني الذي حصد مئات الملايين من المشاهدات على يوتيوب باكياً: في المقابل فإن مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي في موقف سيئ، أحاول أن أبتسم، وأصنع مقاطع فيديو، لكنني لا أشعر بالابتسام.
وعندما سألته القاضية فريديريك ألين، أكثر من مرة هل استفسر من لورا لماذا تصرفت على هذا النحو، ما دام الأمر "سوء فهم". أجاب لمجرد: لا أقول إنها كذبت، بل أقول انها وقعت في خطأ ربما.