عاجل
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

دراسة: تعلق المراهقين بالسوشيال ميديا يمنحهم صورة مشوهة عن أنفسهم

أكدت دراسة حديثة أن المراهقين الذين قاموا بمقاطعة وسائل التواصل الاجتماعي، أو الذين قلصوا معدل استخدامهم إلى النصف، ظهرت عليهم تحسينات في رؤيتهم لصورتهم الذهنية عن أنفسهم وأجسادهم خلال شهر واحد فقط.



 

تحسين الشعور تجاه الوزن والمظهر

 

وأوضحت الدراسة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن تقليل الوقت الذي يقضيه المراهقون على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يحسن شعورهم تجاه وزنهم ومظهرهم.

أجرى الدراسة فريق بحث من معهد أبحاث أونتاريو الشرقية، على 220 مراهقًا وشابًا يقضون ساعتين على الأقل يوميًا على هواتفهم.

الاكتئاب والقلق

وظهر لدى المجموعة التي تتراوح أعمار أعضائها والبالغ متوسط أعمارهم بين 17 و25 عامًا أعراض مثل الاكتئاب أو القلق، وطُلب من المشاركين الرد على سلسلة من العبارات حول المظهر العام والوزن، ثم أكملوا استبيانًا مشابهًا في نهاية التجربة، وخلال الأسبوع الأول طُلب من المشاركين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كما يفعلون عادةً، بعد ذلك طُلب من نصفهم محاولة تقليل استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي إلى ما لا تزيد على 60 دقيقة يوميًا.

وعلى مدى الأسابيع الثلاثة التالية قام أولئك الذين تلقوا تعليمات بتقييد استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي بتخفيضها بنسبة 50% تقريبًا، إلى متوسط 78 دقيقة يوميًا.

وفي الوقت نفسه بلغ متوسط المجموعة التي قل استخدامها كالمعتاد أكثر من 3 ساعات يوميًا عبر الإنترنت، وكشفت الدراسة أن أولئك الذين قللوا من وقتهم على وسائل التواصل الاجتماعي كان لديهم تحسن كبير في كيفية نظرهم إلى كل من المظهر العام، ووزن الجسم.

من جانبه قال جاري جولدفيلد، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن المراهقة هي فترة ضعيفة لتطور مشاكل صورة الجسم، واضطرابات الأكل والأمراض العقلية.

وأشار إلى أن الشباب يقضي في المتوسط من 6 إلى 8 ساعات يوميًا على الشاشات، معظمها على وسائل التواصل الاجتماعي، موضحاً أنه يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تعرض المستخدمين لمئات أو حتى آلاف الصور يوميًا، بما في ذلك صور المشاهير وعارضات الأزياء أو اللياقة البدنية، والتي نعلم أنها تؤدي إلى استيعاب الجمال الذي لا يمكن للجميع الوصول إليه تقريبًا، ما يؤدي إلى استياء أكبر من ذلك، لوزن الجسم وشكله.

ولفت الباحثون إلى أن الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يكون وسيلة لإحداث تأثير إيجابي قصير المدى، على صورة الجسد بين الشباب المعرضين للخطر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز