نصير: العلاقات المصرية الأوزبكية خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار في المنطقة

أعرب النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي عن عمق العلاقات بين مصر وأوزبكستان حيث شهدت العلاقات منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية دفعه قوية  لتعزيز التعاون في عدد من الملفات المشتركة وعلى رأسها ملف الاقتصاد والاستثمار 

 

وقال إن استقبال الرئيس السيسي اليوم في قصر الاتحادية للرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرضياييف خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين البلدين.

وأضاف أن كلا البلدين شهد إنجازات ونجاحات عديدة في مسيرة التقدم والبناء والتنمية بما يحقق آمال وطموحات الشعبين وصولا للجمهورية الجديدة.

واشاد اللواء طارق نصير بما يقوم به الرئيس السيسي من تنوع في علاقات مصر مع مختلف بلدان العالم وتوجهها نحو دول اسيا في الوقت الذي تسعى فيه مختلف دول العالم إلى تعزيز علاقتها مع مصر، نظرا لدروها المحوري والإقليمي وكَونها ركيزة أساسية للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

واثني اللواء طارق نصير علي ما اتفق عليه الرئيس السيسي ونظيره الاوزبكستاني التعاون في مجال مكافحة الأمن والإرهاب والتطرف، والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم للتعاون المشترك بين البلدين في بعض المجالات المهمة.

مشيدا بالدور الَمعتدل والمتوازن الذي يقدمه الأزهر الشريف لتقديم صورة الإسلام السمحة واستقبال الطلاب الأوزبكيين للدراسة في الأزهر.

وعبر اللواء طارق نصير عن تقديره لتبادل وجهات النظر بين مصر وأوزبكستان حول القضايا الدولية والإقليمية ومن بينها التوافق على إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية والعمل على عودة الاستقرار في ليبيا، إلي جانب احترام جميع الدول لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحل النزاعات سلمياً على المستويات الثنائية والإقليمية والمُتعددة الأطراف.