عاجل
الجمعة 18 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
مصر والامارات
البنك الاهلي

برلمانيون: كلمة الرئيس جسدت إرادة الشعب وقيادته انتقل من الفوضى لعهد التنمية

الرئيس عبدالفتاح السيسي
الرئيس عبدالفتاح السيسي

أكد برلمانيون، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الجلسة الحوارية بالقمة العالمية للحكومات استعرضت تفاصيل وخصوصية التجربة المصرية، والتي انتقلت من أزمة تهدد البقاء لتغيير تنموي بكافة القطاعات، وحقيقة ما تعرضت له مصر من مخطط ممنهج سعى لضرب استقرارها.
 

 عمار: جسدت إرداة الشعب وقيادته في عودة الوطن للحياة من جديد

 
 
من جانبه قال النائب حسن عمار، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن جلسات القمة العالمية للحكومات بالإمارات، تستشرف مجموعة واسعة من الفرص والتحديات المستقبلية، وتسعى إلى وضع الحلول المبتكرة لها، عبر خطط استراتيجية تسهم في توجيه السياسات وتحديد الأولويات بالشكل الأمثل، والتي تأتي في ظل الظروف العالمية الاستثنائية التي تتشابك فيها تداعيات جائحة كورونا، والآثار السلبية للحرب وأعباء التكيف مع المتغيرات المناخية، مشددا أنها ستكون خطوة مهمة لمصر في بلوزة مزيد من الشراكات الاستراتيجية مع المشاركين لتنمية الاستثمارات ودعم النمو الاقتصادي.
 
وأضاف "عمار"، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الجلسة الحوارية على هامش القمة، عكست مدى قوة وامتداد العلاقات المصرية الإماراتية والتي أكدت على ما تحمله الدولة من تقدير واعتراف بما شهدته من مساندة الأشقاء العرب لتجاوز محنة 2011، وما أعقبها من تحديات متوازية في وقت اعتبر آخرون استحالة عودة الاستقرار من جديد للدولة وسعت القوى المضللة لبث حالة اليأس والفتنة، مشددا أن الرئيس جسد في حواره إرادة الشعب وقيادته في الإصرار على الحياة من جديد للوطن، من خلال كافة الحقائق التي واجهنها والعمل لإنهاء طوابير محطات الوقود، ومعالجة مشكلة انقطاع الكهرباء وما شكلته الطاقة من تحد كبير  بتكلفة وصلت لـ 1.8 تريليون جنيه.
 
وأوضح عضو مجلس النواب، أن ما عاشته الدولة على مدار ٨ سنوات، نموذج تستلهم منه الشعوب القوة والإرادة في التغيير وعدم الاستسلام، لواقع كادت فيه مصر أن تضيع، وذلك في وقت تعرضت فيه دول آخرى لنفس المنهج من قوى الشر ولازالت تعانى حتى الآن من ويلات الانقسامات، مؤكدا أن القيادة السياسة وضعت مسار للتنمية الحقيقية التي تسعى لاحتواء النمو السكاني المتصاعد واستيعاب متطلباته، فضلا عن طريق التخطيط العمراني والقضاء على العشوائيات وتمهيد الطرق لجذب الاستثمارات والتعامل مع ما فرضته المستجدات العالمية من تحديات جديدة.
 
ولفت "عمار"، إلى أن حديث الرئيس عن المدي الزمني للمرحلة السابقة بقوله "بتتكلم في 2011 فوضي كاملة.. 2011 و2012 و2013 الدولة قائمة وفيه فصيل عاوز يهد الدنيا"، يعكس ما انطلقت فيه الدولة من طريق كانت فيه يد تبنى ويد تحارب الإرهاب حتى تمكنت من القضاء عليه، بالتوازي مع التنمية الشاملة في كافة ربوع مصر لتوفير فرص عمل وضمان حياة كريمة للمواطن، مؤكدا أنها اليوم تعمل على توسيع المجال للقطاع الخاص وإتاحة المناخ المناسب لجذب الاستثمارات بعد النجاح في قيام الدولة من جديد، وهو ما يجعل تلك القمة منبر مهم في تبادل الخبرات لمزيد من تنمية المهارات وتسخير التحول الرقمي، وبناء القدرات.
 
 
 

أبوالفتوح: عكست خصوصية وقوة التجربة المصرية

 
 
واعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الجلسة الحوارية بالقمة العالمية للحكومات استعرضت تفاصيل وخصوصية التجربة المصرية والتي انتقلت من أزمة تهدد البقاء لتغيير تنموي بكافة القطاعات، وحقيقة ما تعرضت له مصر من مخطط ممنهج سعى لضرب استقرارها، كما أنها حملت طرحا متكامل الأبعاد حول مسار مصر في 11 سنة بكل واقعية، وما قامت به من أجل ترتيب الأولويات الوطنية في ظل تحديات متوازية لتستنهض قوتها من جديد.
 
وأضاف "أبوالفتوح"، أن القيادة السياسية بذلت خلال تلك الفترة جهد كبير لتثبيت أركان الدولة مجددا، حيث شملت التحديات التي واجهتها بعد عام 2011، مشكلة كهرباء وطاقة وغاز وبوتاجاز والكثير على مختلف الأصعدة، وهو ما تتطلب التحرك في مسارات أيضا متوازية لم تكن تحتمل أي تأجيل، للتوجه نحو جاهزية البنية الأساسية والانطلاق نحو المشروعات القومية التي تحقق التنمية وتوفر فرص عمل وتدعم مجتمع الأعمال، موضحا أن تكلفته كانت ضرورة حتمية حيث توفر الطرق الجديدة فى مصر 8 مليارات دولار سنويا، وتطوير الكهرباء جاء بقيمة 1.8 تريليون جنيه.
 
وشدد عضو مجلس الشيوخ، أن ما واجهته مصر يشكل مصدر الهام يحتذى به لمختلف الشعوب في الحفاظ على بلادهم ورفض أي محاولات للوقيعة والفتنة، مشددا أن التقدير للأشقاء العرب كان حاضر بقوة في كلمة الرئيس وعدم إنكار مساندتهم لمصر حتى تتمكن من استعادة مكانتها بقوله "لولا وقوف الأشقاء ما كانتش وقفت مصر تاني"، مشيرا إلى أن مصر أطلقت الكثير من المبادرات التي تحقق الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية وتستهدف مواصلة العمل لتحسين مؤشرات الجودة، فضلا عما خطته من تنمية عمرانية وزراعية لتأمين احتياجات الشارع.
 
وأوضح "أبوالفتوح"، أن تأكيد الرئيس جاهزية مصر لمشروعات الربط الكهربائى مع دول الجوار، لم يكن فراغ بل جاء نتيجة ما قامت به القيادة السياسية من جهد لتأهيل البنية التحتية، معتبرا أن حديثه حمل رسائل طمأنة للمستثمرين أيضا بعودة الأمن والاستقرار للبلاد، مؤكدا أن القمة العالمية تبحث أبرز التوجهات المستقبلية في القطاعات الأكثر ارتباطا بحياة الإنسان، ومن بينها التحول في الأنظمة الغذائية للتكيف مع التغير المناخي.
 

 العسال: رصدت حكاية شعب انتقل من الفوضى لعهد التنمية المستدامة

 
وفي ذات السياق أكد المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن القمة العالمية للحكومات تعد من أكبر التجمعات الحكومية والتي تضم تحت مظلتها مشاركة لـ 150 دولة، معتبرا أنها تمثل منصة مهمة في تمكين الحكومات وتعزيز جاهزيتها للمستقبل من خلال تعميم الخبرات والتجارب الحكومية الناجحة ووضع رؤى لصناعة مستقبل القطاعات الحيوية وتصميم حلول استباقية مبتكرة للتحديات العالمية‎.
 
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة مصر كضيف شرف بالقمة، تؤكد ما وصلت له العلاقات بين البلدين إلى أن أصبحت نموذج شراكة يحتذى به للاشقاء العرب، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الجلسة الحوارية بالقمة، أبرز ما تحمله مصر من تقدير واعتزاز للإمارات وعدم قبول أي إساءة في حق الاشقاء العرب والتي تسعى لإحداث الوقيعة، بتأكيده أكثر من مرة على فكرة أنه لولا دعم الأشقاء ودعم دولة الإمارات بعد 2011 لكان هناك سيناريو آخر بالنسبة لمصر، والتي كانت إحدى النقاط المضيئة في هذه الفترة، لاسيما وأنها كانت مرحلة شديدة الصعوبة عانت فيه الدولة من خطورة التفكك والانهيار بعد اصطفاف الشعب خلف قيادته.
 
 
وأشار إلى أن الرئيس نقل في حديثه بعمق وتفصيل شديد، بكل فخر حكاية شعب انتقل من مصير مجهول إلى عهد جديد للتنمية الشاملة والمستدامة، والتي حملت دلائل مهمة لما عملت عليه مصر لتخطي تلك الفترة العصيبة من عمر الوطن، والتي كلفت الدولة 450 مليار دولار والتحديات كانت في مختلف القطاعات، وما اتخذناه من خطوات رائدة لقيام الدولة من جديد، سواء على مستوى تطوير وتأهيل البنية التحتية لخدمة المواطن والاستثمار، وتطبيق مفهوم التنمية الشاملة في المشروعات التي انتهجتها الدولة على مدار الأعوام الماضية التي وفرت 5 ملايين فرصة عمل.
 
وأوضح "العسال"، أن الرئيس وضع أمام الجميع في كلمته رؤية مصر وخبراتها وما أسسته مبادرات للنهوض بالصحة والتعليم ومواجهة العشوائيات، خلال الـ8سنوات الماضية لتتمكن من النهوض والعودة بقوة للساحة المحلية والدولية، مشددا أن القمة ستكون فرصة جيدة لتناول الموضوعات التي تهم الحكومات والمجتمعات، وتطوير القدرات من خلال الأدوات والاستراتيجيات الناتجة من خطط مناقشات المستقبل.



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز