جهود البحيرة في مجال العمل البيئي... التخلص الآمن من 190 طن مخلفات طبية خطرة

أكدت دكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة أنه وضمن تطبيق أهداف التنمية المستدامة ومنها الهدفان الثاني عشر والثالث عشر بشأن الإنتاج والاستهلاك المستدام والعمل المناخي.

 

وحققت المحافظة تقدماً واضحاً في مجال العمل البيئي وتطوير منظومة النظافة بمدن ومراكز المحافظة من خلال تزويدها باحتياجاتها من المعدات والآلات والسيارات التي تساعد على رفع كفاءة المنظومة والارتقاء بمستوى النظافة بها بالإضافة إلى تطبيق منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة للعمل على الاستفادة القصوى من الموارد واستثمارها اقتصادياً من خلال إعادة تدوير المخلفات، مشيرة إلى أنه يتم يوميا رفع  3500 طن من القمامة تقريبا بنطاق المحافظة ونقلها إلى المقالب العمومية ومصانع التدوير.

 

واستعراضت محافظة البحيرة جهودها فى مجال العمل البيئي خلال شهر يناير الماضى والتي تشمل رفع القمامة والأتربة من كافة المراكز يوميا والاهتمام بنظافة الشوارع والميادين والمتابعة الميدانية بصفة مستمرة ، وتلقي شكاوى المواطنين وإزالة أي تراكمات بشكل فوري، واستكمال أعمال رفع التراكمات ورفع تراكمات قديمة تقدر بـ 1400 طن تقريبا وفحص 40 شكوى بيئية واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.

 

كما تم المتابعة الدورية للوضع البيئي للمناطق المحيطة بالمستشفيات ونظافة الطرق و التنسيق الحضاري للمنطقة وإزالة أي مخلفات بصفة دورية وإعطائها أولوية حفاظا على صحة وسلامة المواطنين، ومتابعة أعمال التخلص الآمن للنفايات الطبية الخطرة حيث تم حرق 190 طن مخلفات طبية خطرة خلال شهر يناير في المحارق المعتمدة بنطاق المحافظة، ومتابعة حالة المجاري المائية وقد تم إزالة 1200 طن تقريبا من نواتج التطهير بعدد من المناطق بنطاق مراكز المحافظة وجاري المتابعة، وتقييم الأثر البيئي لعدد 54 دراسة بيئية للمنشآت الصحية و31 منشأة متنوعة وعدد 3 رفع صرف صحي وعدد 1 مدرسة.

 

كما قامت اللجنة الرئيسية لمتابعة حالة مياه الشرب بسحب 40 عينة خلال شهر يناير وتم المرور على عدد 9 محطات مياه شرب لمتابعة حالتها البيئية، والتعامل الفوري مع حرق المخلفات الزراعية أو المخلفات البلدية وتحرير 2 محضر للمخالفين للحفاظ على جودة الهواء وغيرها من المخالفات البيئية، واتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا وتوفير وسائل الحماية والأمان للعاملين بمنظومة النظافة.