
"الخليج" الإماراتية تؤكد أهمية إعادة "حركة عدم الانحياز" لتحقيق الأمن والسلام العالميين

وكالات
أكدت صحيفة (الخليج) الإماراتية أهمية إعادة "حركة عدم الانحياز" لتحقيق الأمن والسلام العالميين، لا سيما مع تصاعد الأزمات الاقتصادية وتفشي الأوبئة، والنتائج الكارثية الناجمة عن التغير المناخي، والتي بات العالم معها بحاجة فعلية إلى هذه الحركة بعد تجديدها، كي تقوم بدورها المنشود على الساحة العالمية.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان "الحاجة إلى عدم الانحياز" - أن تأسيس "حركة عدم الانحياز" في عام 1961 في بلجراد، بعد مؤتمر باندونغ عام 1955 لم يكن حالة استثنائية أو عابرة في ذلك الوقت، إنما جاءت في ذروة الحرب الباردة يومها، وفي ذروة الصراع ضد الاستعمار ونضال الشعوب الإفريقية والآسيوية والأمريكية اللاتينية وغيرها من أجل الاستقلال، وكانت جهود الحركة منذ الأيام الأولى لقيامها عاملاً أساسياً في تصفية الاستعمار والتمييز العنصري، كما لعبت دوراً أساسياً في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
وأشارت إلى أن عدة دول أعضاء في الحركة بدأت تستشعر الخطر الذي يتهدد البشرية، وتتخذ مواقف واضحة في رفض الحروب والهيمنة، وتأكيد حق تقرير المصير، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، من دون أن تنحاز لأي من الأطراف المتصارعة، وفي مقدمة هذه الدول تقف دولة الإمارات التي تدعو إلى ضرورة وقف الحرب في أوكرانيا، والدعوة إلى المفاوضات كسبيل وحيد للوصول إلى تسوية سلمية، تؤدي في نهاية المطاف إلى تجنيب العالم العواقب الوخيمة لهذا الصراع.