رئيس الصين يطرح حزمة مجالات ومشروعات تعاون مع الخليج بينها النووي والفضاء ومدارس تعليم اللغة الصينية 

أكد الرئيس شي جين بينج، رئيس جمهورية الصين الشعبية، أن علاقات بلاده بدول الخليج تقوم على الاحترام والعدالة في المساواة في العلاقة بين جميع الدول كبيرة أو صغيرة والتكامل الاقتصادي والتنموي.

وأضاف بينج خلال كلمته بالقمة الصينية الخليجية الأولى، على حرص الصين على تقوية العلاقات الاستراتيجية الصينية الخليجية، والحفاظ على احترام مبدا عدم التدخل في شؤون الدول وتعزيز فرص التنمية والازدهار والشراكة في تحسين الأمن.

وأضاف الرئيس الصيني، ندعم دول الخليج للحفاظ على أمنها، والمساهمة في حل الخلافات والنزاعات بالطرق السلمية.

وأشار الرئيس الصيني إلى أنها والخليج يشتركان في أن كل منهم له حضارة، لافتًا إلى أن الصين ستواصل استيراد النفط الخام من الخليج بكميات كبيرة.

وقال الرئيس الصيني أن بكين ستستورد البترول الخليجي بالعملة الصينية، وستقدم تكنولوجيا انتاج الطاقة النووية السلمية بدول الخليج، ودعم التعاون المالي وانشاء مجلس استثمار التعاون الخليجي لدعم الشركات الدولية الخليجية في الدخول في الاقتصاد الصيني.

ولفت الرئيس الصيني إلى دعم الاقتصاد الرقمي في دول الخليج، وعقد ندوة صينية خليجية لتغير المناخ، ودعم الاقتصاد الرقمي والاخضر.

وشدد على التعاون في مجالات علوم الفضاء، والتعاون الخليجي في النقل الفضائي وانشاء مركز بحثي صيني خليجي لتعاون في مجالات البحث العلمي في الفضاء.

وتوفر الصين دعم لانشاء مدارس صينية في دول الخليج وانشاء مكتبة صينية خليجية للتواصل الثقافي باللغة العربية والصينية والتوسع في المنح الصينية وفصول ومراكز تعليم اللغة الصينية في الخليج للتعاون في خلق مستقبل جميل للصين والدول الخليجية.