عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
المشروعات القومية
البنك الاهلي

الجزار: المخططات الجديدة أضافت مساحات كبيرة من 25 إلى 39% للحيز العمراني

قال عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن مدينة المنصورة الجديدة إحدى ثمار التنمية الاقتصادية للجمهورية الجديدة، مشددًا على أن العمران في مفهوم الدولة المصرية هو وعاء التنمية.



 

وأضاف الجزار، في كلمته خلال افتتاح المرحلة الأولى من مدينة المنصورة الجديدة، اليوم الخميس، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن إقليم الدلتا مكون من محافظات الدقهلية ودمياط والغربية وكفر الشيخ والمنوفية ويضم 20.6 مليون نسمة ومساحته 1.2% من مساحة مصر الإجمالية، مشيرًا إلى أنه عند مقارنة إقليم الدلتا بأقاليم مصر الأخرى سوف نجد أنه ثان أكبر إقليم من حيث عدد السكان، بعد إقليم القاهرة الكبرى الذي يقطنه 25 مليون نسمة.

 

ونوه "الجزار" إلى أن إقليم الدلتا لديه أقل فرص لاستيعاب العمران سواء للسكن، أو الأنشطة المختلفة، ووعاء التنمية به ممتلئ على آخره لاسيما الأنشطة الأساسية لأنه يعتمد على الزراعة والصيد كنشاطين أساسيين، فضلًا عن الكثافة السكانية المرتفعة، حيث يقيم أكثر من 400 شخص على الفدان الواحد، خاصة في عواصم محافظات إقليم الدلتا.

 

ولفت وزير الإسكان إلى أنه هناك محدودية في المناطق المتاحة لتوفير الخدمات والأنشطة الاقتصادية والمناطق الخضراء لتحسين جودة الحياة بالإقليم، وألقى الضوء على غياب التوازن في توزيع السكان بين الحضر والريف، حيث تبلغ نسبة السكان في الحضر على مستوى الجمهورية 45%، ولكن على مستوى إقليم الدلتا 28% فقط، في حين تصل النسبة عالميًا إلى 55%.

 

وأوضح الجزار أن المخططات العمرانية الجديدة أسهمت بشكل كبير في إضافة مساحات كبيرة من 25 إلى 39% للحيز العمراني مخصصة للبناء، مشددًا على أن الحل ليس بتوسيع الأحوزة العمرانية على حساب بتر الأراضي الزراعية.

 

وأشار إلى نصيب الفرد من الأراضي الزراعية "النشاط الأساسي في إقليم الدلتا" حوالي قيراط ونصف القيراط، ما يجعل امتلاك الأسرة الواحدة أكثر من 6 قراريط أمرًا صعبًا، مؤكدًا أن النسبة ضئيلة جدًا بالتالي تعيش تلك الأُسر حالة من الفقر، ما يدفعها إلى توسيع الأنشطة العمرانية التي تتم على حساب النشاط الرئيس في إقليم الدلتا "الزراعة".

 

وأوضح وزير الإسكان أن مدينة المنصورة الجديدة مساحتها في عام 2010 بلغت 450,4 فدان، ثم تمت إضافة 1550 فدانًا لها، ما جعل الكتلة فيها 6 آلاف فدان، وبالتالي تستوعب ما يقرب من 640 ألف نسمة.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز